الخميس، ١٧ يناير ٢٠٠٨

صنوف عذاب النساء فى الآخرة


روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال :


دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجدناه باكيا فقلنا : ماذا يبكيك يا رسول الله ، فقال :


رأيت النساء ليلة أسري بي إلى السماء في شدة عذاب فذكرت شأنهن وبكيت ، قلت : يا رسول الله ما الذي رأيت ، قال :


رأيت امرأة معلقة بشعرها ويغلي دماغ رأسها


و رأيت امرأة معلقة بلسانها وقد أخرجت يدها من ظهرها والقطران يصب من حلقها


و رأيت امرأة معلقة بثديها من وراء ظهرها والزقوم يصب في حلقها


و رأيت امرأة معلقة قد شدت رجلاها مع يديها إلى ناصيتها وقد سلطت عليها حيات وعقارب ورأيت امرأة تأكل جسدها
والنار توقد من تحتها


و رأيت امرأة تقطع جسدها بمقراض من النار


و رأيت امرأة مسودة الوجه وتأكل أمعاءها


و رأيت امرأة صماء عمياء خرساء في تابوت من النار يخرج دماغها من منخرها وبدنها منتن من البرص والجذام


و رأيت امرأة رأسها كرأس الخنزير وبدنها كبدن الحمار لها ألف ألف نوع من العذاب


و رأيت امرأة على صورة الكلب تدخل العقارب والحيات من قبلها أو من فيها وتخرج من دبرها والملائكة يضربون على رأسها بمقامع من نار


فقامت فاطمة وقالت : يا قرة عيني أخبرني ما هي أعمال هذه النساء ، فقال عليه السلام
:


أما المعلقة بشعرها فكانت لا تكتم شعرها عن الرجال


وأما المعلقة بلسانها فكانت تؤذي زوجها بلسانها ، ثم قال عليه السلام : ما من امرأة تؤذي زوجها بلسانها إلاَّ جعل الله بلسانها يوم القيامة سبعين ذراعا ً ثم عقد خلف عنقها ،


وروي عن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه أنه قال : سمعت رسول الله يقول : أيما امرأة عذبت زوجها بلسانها فهي في لعنة الله وسخطه ولعنة الملائكة والناس أجمعين . وروي عن عثمان رضي الله تعالى عنه أنه قال : سمعت رسول الله يقول : ما من امرأة قالت لزوجها ما رأيت منك خيراً إلاَّ أحبط الله عملها سبعين سنة ولو كانت تصوم النهار وتقوم الليل .


وأما المعلقة بثديها فكانت ترضع أطفال الخلق من غير أمر زوجها ،


وأما المعلقة برجليها فكانت امرأة تخرج من بيتها بغير إذن زوجها ولا تغتسل من الحيض والنفاس ،


وأما التي تأكل جسدها فكانت تتزين للرجال وتغتاب الناس ،


وأما التي تقطع جسدها بمقراض من النار فكانت تشهر نفسها للناس يعني يرون زينتها وتحب كل من يراها بهذه الزينة من الرجال ،


وأما التي شدت رجلاها مع يديها إلى ناصيتها وسلطت عليها الحيات والعقارب فكانت تقدر على الصلاة والصيام ولم تتوضأ ولم تصل ولم تغتسل من الجنابة ،


وأما التي رأسها كرأس الخنزير وبدنها كبدن الحمار فكانت نمامة وكذابة ،


وأما التي على صورة الكلب فكانت فتانة تبغض زوجها ..


وروي عن أبي ذر أنه قال : سمعت رسول الله عليه الصلاة والسلام يقول : أيما امرأة قالت لزوجها لعنك الله وهي ظالمة لعنها الله تعالى من فوق سبع سماوات وكل شيء خلقه الله تعالى إلاَّ الثقلين أي الإنس والجن ..


وروي عن عبد الرحمن بن عوف أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أيما امرأة أدخلت على زوجها الغم في أمر النفقة وكلفته ما لا يطيقه لا يقبل الله منها صرفا ولا عدلاً ..


وروي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : لو كان جميع ما في الأرض ذهباً وفضة حملته امرأة إلى بيت زوجها ثم فخرت عليه يوما من الأيام بقولها من أنت إنما المال لي ولا مال لك احبط الله عملها ولو كان كثيراً ..


وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال سمعت رسول الله عليه السلام يقول : أيما امرأة خرجت من بيت زوجها بغير إذنه لعنها كل شيء طلعت عليه الشمس والقمر حتى ترجع إلى بيت زوجها ..


وروي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال عليه السلام : المرأة إذا خرجت من باب دارها مزينة ومعطرة بالطيب والزوج بذلك راض بني لزوجها لكل قدم بيت في النار نعوذ بالله الملك الجبار ..


وروي عن طلحة بن عبدالله رضي الله عنه أنه قال : سمعت رسول الله عليه السلام يقول : أيما امرأة كلحت في وجه زوجها فتدخل عليه الغم فهي في سخط الله إلى أن تضحك في وجه زوجها فتدخل عليه السرور ..


وروي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال عليه الصلاة والسلام : إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فبات زوجها غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ..


وروي عن سلمان الفارسي أنه قال دخلت فاطمة رضي الله تعالى عنها على رسول الله فلما نظرت إليه دمعت عيناها وتغير لونها ، فقال عليه السلام : مالك يا ابنتي ، قالت : يا رسول الله كان بيني وبين علي في البارحة مزاح ونشأ من الكلام أن غضب علي بكلمة خرجت من في يعني ( من فمي ) فلما رأيت أن عليا قد غضب ندمت وغممت فقلت له يا حبيبي ارض عني وطفت حوله سبع مرات حتى رضي عني وضحك في وجهي مع الرضا وأنا خائفة من ربي فقال لها النبي عليه السلام :


يا ابنتي والذي بعثني بالحق نبيا أنك لو مت قبل أن ترضي عليا لم أصلِ عليك ثم قال :


يا ابنتي أما علمت إن رضا الزوج هو رضا الله وغضب الزوج هو غضب الله ،


يا ابنتي : أيما امرأة عبدت عبادة كعبادة مريم بنت عمران ثم لم يرض عنها زوجها لا يقبل الله تعالى منها ،


يا ابنتي أفضل أعمال النساء طاعة الزوج وبعده ليس لها عمل أفضل من الغزل ،


يا ابنتي : جلوس ساعة عند الغزل خير لهن من عبادة سنة ويكتب لهن بكل طاقة أي بكل نوع من الثياب من غزلهن ثواب شهيد ،


يا ابنتي إن المرأة إذا غزلت حتى تكسو زوجها وصبيانها وجبت لها الجنة وأعطاها الله بكل من تسربل من أثوابها مدينة في الجنة .





أختي المسلمة … تلك الأحاديث والروايات كلها كانت عن العقاب والعذاب الذي أعده الله الملك الجبار للنساء اللآتي خرجن عن طاعة الله وأوامره وغير متمسكات بسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، فهل أنتِ قادرة على الصبر على هذا العذاب والخلود في النار والعياذ بالله فإذن اعصى زوجك و سبيه و العنيه و تمردى عليه وتمسكى بما تقول لك جيهان السادات و سوزان مبارك والمجلس القومى للمرأة وبدعة محكمة الأسرة و قانون الحضانة الجديد و بدعة الخلع . أختي المسلمة … أطيعي الله وطبقي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وشريعة دينك الحنيف ، لأن هذه الأفعال ليست من أفعال وتقاليد الإسلام والمسلمين ، ولكن الإسلام قال : ( على المرأة المسلمة أن تطيع زوجها و تخلص له و تكون عفيفة دمثة مهذبة مطيعة له تعينه على الدهر لا أن تعين الدهر عليه لا تشكو منه و لا تفشى سره و لا تسمع لوشاية أحد ولو كانت أمها و لا توقع بينه وبين اخوته و لا تسلطه على أهله و لا تكرهه فيهم و لا تطمع فيهم

كما نهى النبى عليه السلام أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما عن ارتداء الملابس الرقيقة و ليس معنى ذلك اننا نمنع او نحرم الملابس الغربية ان كانت فضفاضة وغير شفافة و لا محبوكة فالبلوزة العادية والجونلة الطويلة المكس الفضفاضة لا مانع منها و الحجاب البسيط لا حاجة لاسدال خليجى مقيت و لا لخمار و ان النقاب من النار وهو بدعة فمحلل للمرأة فقط اظهار وجهها وكفيها ، وأيضا لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال : قال عليه السلام :

خير النساء امرأة إن نظرت سرتك وإن أمرتها أطاعتك وإن غبت عنها حفظتك في مالك ونفسها ثم تلا عليه السلام :
( الرجال قوامون على النساء ) …


وروي عن انس بن مالك أنه قال : قال عليه السلام المرأة إذا صلت خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها تدخل من أي باب شاءت من أبواب الجنة ..


وعن عبد الرحمن بن عوف أنه قال:قال عليه السلام : المرأة الصالحة خير من ألف رجل غير صالح وأيما امرأة خدمت زوجها سبعة أيام أغلق عنها سبعة أبواب من النار وفتحت لها ثمانية أبواب من الجنة تدخل من أيها شاءت بغير حساب ..


وروي عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت : قال رسول الله عليه السلام : ما من امرأة تحيض إلاَّ كان حيضها كفارة لما مضى من ذنوبها وأن قالت في أول اليوم الحمد لله على كل حال واستغفر الله من كل ذنب كتب الله لها براءة من النار وأماناً من العذاب ورفع الله تعالى لها بكل يوم وليلة درجة أربعين شهيداً إذا كانت ذاكرة لله تعالى في حيضها ..

وقال الحسن البصري هذه للمرأة الصالحة المطيعة لزوجها في الأمور الشرعية ..


حكي أن رجلا في عهد النبي عليه السلام خرج غازياً فقال لامرأته لا تخرجي من هذا البيت حتى ارجع إليك فمرض أبوها فأرسلت رسولا إلى رسول الله فقال عليه السلام أطيعي زوجك وكذا مرة بعد مرة فأطاعت زوجها فلم تخرج من البيت فمات أبوها ولم تراه فصبرت على ذلك حتى رجع زوجها إليها فأوحى الله إلى النبي عليه الصلاة والسلام أن الله قد غفر لها بإطاعة زوجها ..


وروى عبدالله بن مسعود رضي الله تعالى عنه أنه قال : قال عليه السلام إذا غسلت المرأة ثياب زوجها كتب الله لها ألف حسنة وغفر لها ألف خطيئة واستغفر لها كل شئ طلعت عليه الشمس ورفع لها ألف درجة
،

ماذا تقولين الآن يا أختي ؟ هل تطيقين العذاب والخلود في النار والعياذ بالله أم الصبر على طاعة الله وأتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، واعلمي أن عذاب الله أليم وأن ثوابه وعطائه كثير لا ينقطع أبداً … فكري يا أختي بالآخرة الباقية واتركي الدنيا الفانية وتذكري القبر الذي هو روضة من رياض الجنة إن أطعت أو حفرة من حفر النار إن عصيتِ وأنت وحيدة غريبة فيها لا أب هناك ولا أم ولا أخوة ولا أقارب ولا صديقات ينفعنك في ذلك المكان .. هذا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليست هناك تعليقات:

الساعة

Cairo

التقويم

يا مصر تم الهنا

عداد الزيارات