أقدم لكم الكتاب الذى صنعته أمريكا للطعن فى الاسلام و معارضة القرآن الكريم و من أجل نشر المسيحية و محاولة تلميع اليهودية والمسيحية مما فضحهما القرآن الكريم تحت رعاية و رئاسة بوش الصغير فرعون هذا الزمان و الذى صدقت عليه الآية الكريمة رقم 93 فى سورة الأنعام (ومن اظلم ممن افترى على الله كذبا او قال اوحي الي ولم يوح اليه شيء ومن قال سانزل مثل ما انزل الله ولو ترى اذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا ايديهم اخرجوا انفسكم اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غيرالحق وكنتم عن اياته تستكبرون) .و لقد جرت محاولات عديدة منذ حياةالرسول (ص) حتى اليوم من جهات شتى لتحدى القرآن و معارضته كما جرى من مسيلمة الكذاب لعنه الله مرورا بالقرامطة و الرافضة و القدرية والسبأية والحرورية و الزيدية و وصولا الى البهائية و الأحمدية القديانية فمنها من كان اليهود وراءها و منها من كان الفرس وراءها ومنها من كان المسيحيون الشرقيون و الغربيون وراءها. و نلحظ فى هذاالكتاب عدة ملاحظات: أنه متأثر بألفاظ القرآن الكريم ويضعها فى غيرموضعها و أنه يعارض آيات موجودة فى القرآن الكريم و أنه لا يذكر لفظ الجلالة مطلقا و أنه يبدأ بالتسمية المسيحية الشبيهة بعبارة بسم الثالوث المقدس إله واحد آمين.و أنه متأثر أيضا بكلمات من الكتاب المقدس كعبارة (هوذا).و أنه ركيك للغاية و مفتعل و مقتبس و معتمد على ألفاظ القرآن و يضعها فى غير مواضعها و يوضح غيظ كاتبه المسيحى على الأرجح من صفة الضالين و المغضوب عليهم التى وصف القرآن الكريم بها فىفاتحة الكتاب اليهود والمسيحيين و يحاول نقد آيات القتال و نقد القرآنالكريم لمزاعم اليهود والمسيحيين بأنهم أبناء الله و أحباؤه .كذلك نلاحظ العبارة الأمريكية المسيحية الشهيرة فى مقدمة الكتاب والتى نراها مكتوبة على الدولار الأمريكى (فى الله نثق).و تنفضح ديانة كاتبه فىالبسملة حيث يقول بعقيدة المسيحيين نؤمن بإله واحد من أقانيم ثلاثة لايتجزأ ولا ينفصل مولود غير مخلوق .. إلخ مما ذكر كثيرا فى المجامع المسكونية فى عهد قسطنطين بعد نشوب الصراع بين آريوس و أتباعه من جهة واثناسيوس أسقف الاسكندرية من جهة أخرى . كما أنه استعمل فى المقدمة تحية المسيحيين سلام لكم فتحيتهم سلام الرب معكم أو سلام لكم و لايقولون أبدا السلام عليكم لا يستعملون عليكم أبدا. بل و يصفون المسلمين بأنهم الضالين و المفترين و الكاذبين كما ورد فى المثل الشعبى المصرى الذى يقول : انصح البغى تلهيك و تفترى عليك بما اتهمتها به و تلصقه بك . حتى لفظة المحبة التى يتردد ذكرها فى هذا الكتاب و يحمل أحد فصوله المسماة سوراً اسمها هى من المصطلحات المسيحية الخالصة كذلك كلمةالمجد.و لا يكلون ولا يملون من التلويح بانتشار الاسلام بالسيف و هم أول من يعلم كيف انتشر الاسلام يحاولون طمس مدى قوة الاسلام وكونه قادرا على الانتشار بالحكمة والموعظة الحسنة أم يزعمون أن من استعمل الفوسفور الأبيض و الأسلحة المحرمة دوليا فى غزو العراق كانوا عربا أومسلمين؟. و من ألقى القنبلتين النوويتين على هيروشيما و نجازاكى أكانواأيضا مسلمين؟ و من قام بعملية عناقيد الغضب و من قتل اللبنانيين الأبرياء فى جنوب لبنان أكانوا أيضا عربا و مسلمين؟.تماما كما يحاول علماء اللغة القبطية سرقة كلمات عربية فصيحة مثل الكنيف و نسبها زوراً الى الفرعونية او القبطية لتدعيم قوتهم وهدم قوة اللغة العربية والاسلام و ينتشر فى الكتاب التلاعب بالكلمات واستخدام الكلمات المطاطة الجوفاء التى تحتمل أكثر من معنى مثل كلمة المحبة التى سبق أن ذكرناها و استعمال المصطلح السياسى الأمريكى للدول المتمردة العصية على الامبريالية الأمريكية (دول مارقة).و من الواضح كذلك ان كاتب ذلك الكتاب قد درس و اطلع على القرآن الكريم جيدا وله معرفة باللغة العربيةفربما عاونهم فيه بعض مسيحيى الشرق الموتورين من الاسلام امثال زكريا بطرس و حاولوا مضاهاة القرآن الكريم و أنى لهم ذلك فمحاولاتهم مكشوفة والحمد لله و قد ظنوا و أساءوا الظن بالمسلمين بأنهم بلهاء يصدقون النصابين و المخادعين.كل تلك علامات و آثار أصابع اللص فى مسرح الجريمة
لاحظوا أنهم لا يذكرون اسم الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة و إنما ينقدونه خفية و من وراء الستار و يذكرون آيات القرآن باحتقار و غير تدقيق فمثلاً يحيلون آية و حرض المؤمنين على القتال و هى أمر من الله لنبيه إلى صيغة الجمع و هى خطأ و لا توجد مثل هذه الآية فى القرآن الكريم بصيغة الجمع.فلا يذكرون اسم الرسول صراحة لكنهم يتهمونه بالكذب والتضليل و أن الشيطان هو من أوحى له بالقرآن و يعارضون سورة النجم . وعندما يخاطب المسلمين بأنه قد كلم آباءهم بالانجيل الحق فهو يتحدث مخاطباً المسلمين فى بلدان الوطن العربى التى كانت تدين شعوبها بالنصرانية أيام الاحتلال الرومانى لها و استجابوا لدعوة الاسلام بعد الفتح العربى فلم يبق سوى بقية قليلة صمت أذنيها عن دعوة الحق هى الكناسة والثفل الذى بقى على دينه . ولا أدرى كيف يستعين بكلمات و آيات القرآن الكريم و يقتبس منها و هى رسالة الشيطان و وحيه و رسالة الرسول الكاذب كما يزعم؟؟!!
لاحظوا أنهم لا يذكرون اسم الرسول صلى الله عليه وسلم صراحة و إنما ينقدونه خفية و من وراء الستار و يذكرون آيات القرآن باحتقار و غير تدقيق فمثلاً يحيلون آية و حرض المؤمنين على القتال و هى أمر من الله لنبيه إلى صيغة الجمع و هى خطأ و لا توجد مثل هذه الآية فى القرآن الكريم بصيغة الجمع.فلا يذكرون اسم الرسول صراحة لكنهم يتهمونه بالكذب والتضليل و أن الشيطان هو من أوحى له بالقرآن و يعارضون سورة النجم . وعندما يخاطب المسلمين بأنه قد كلم آباءهم بالانجيل الحق فهو يتحدث مخاطباً المسلمين فى بلدان الوطن العربى التى كانت تدين شعوبها بالنصرانية أيام الاحتلال الرومانى لها و استجابوا لدعوة الاسلام بعد الفتح العربى فلم يبق سوى بقية قليلة صمت أذنيها عن دعوة الحق هى الكناسة والثفل الذى بقى على دينه . ولا أدرى كيف يستعين بكلمات و آيات القرآن الكريم و يقتبس منها و هى رسالة الشيطان و وحيه و رسالة الرسول الكاذب كما يزعم؟؟!!
كذلك يدخلون تعبيرات و آيات من الانجيل و متأثرون بالكتاب المقدس مثل تشبيه المسيح للفريسيين المنافقين بأنهم كالقبور الجميلة المنظر النظيفة من الخارج و المتعفنة المنتنة بالجيف من الداخل و تشبيهه لبطرس بالصخرة التى تبنى عليها الكنيسة وبالمناسبة فان كلمة الكنيسة عبرية الأصل فاليهود يسمون المعبد اليهودى بيت كنيست أى بيت أو دار الاجتماع كما أن كلمة كنس فى العربية أيضا تعنى الجمع أى أن الكلمة منتشرة فى اللغات السامية بنفس المعنى و هى تشبه تسميتنا للمسجد بالجامع أى أن المسيحية مبنية على أساس اليهودية حتى فى تسمية مكان العبادة مصداقاً لقوله تعالى "بعضهم أولياء بعض" و كما قيل فى المثل " عدو عدوى هو حبيبى" فالاسلام والمسلمون عدو مشترك.باختصار فان هذا الكتاب قد خرج من رحم الانجيل المسيحى الصرف بكل كلامه عن تحريم الطلاق و عن رؤية القذى فى أعين الناس و عدم رؤية الشوكة فى عين المرء و صفع الخد الأيمن و الأيسر و أخذ الرداء و تحريم تعدد الزوجات و كذلك تحريم الحلف بالله و بالهيكل وبالسماء ومحتوياتها و كذلك هدم المبدأ الموسوى التوراتى العين بالعين و السن بالسن و هو كما قلت مبدأ توراتى موسوى قبل أن يكون محمديا اسلامياً لو كانوا يعقلون و مبدأ قطع عضو من الجسم بدلا من طرح الجسم كله فى النار كلها مبادئ مسيحية انجيلية دست فى هذا الكتاب لتضليل و افساد عقدة قرائه من المسلمين. كذلك يحاولون دس شريعتهم الضالة ضمن هذا الكتاب حيث يرون من يتزوج على زوجته فهو زان و من يطلق زوجته إلا لعلة الزنا فهو زان و من ينظر لامرأة بعين الشهوة فقد زنى بها و كلها تعبيرات مسيحية انجيلية خالصة كذلك يقولون من يبرئ نفسه فليكن أول الراجمين تحريف طفيف من قول المسيح عندهم لما أراد اليهود رجم مريم المجدلية لأنها مومس زانية فقال لهم من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر و يوضح انجيل برنابا بالتفصيل تلك الواقعة حيث يقول أن جبريل نزل بمرآة للمسيح لو سلطها على أى أحد من بنى اسرائيل حوله تكشف له ما ارتكب من جرائم شنعاء لا يعلمها عنه أحد.و يقلبون الايات القرآنية التى تفضحهم يهودا و نصارى ليوجهوها لنا نحن فيعكسون نصل السيف المشهر فى وجوههم نحونا ليقنعوا أنفسهم بأنهم غير مذنبين و أن ما قاله الله عز وجل من حقائق دامغة عن انحرافاتهم عار تماما من الصحة و أنه يعنينا نحن لا يعنيهم هم.كذلك يستعملون آيات القرآن الكريم التى تفضح انحرافات النصارى واليهود فيحيلونها ضدنا و ليس ضدهم لسببين أولا لاقناع القراء بأن هذا هو القرآن الأصلى والحقيقى و أن محمداً و المسلمين والصحابة من بعده قاموا بتحريفه كنوع من الرد والثأر من تبنى المسلمين لانجيل برنابا الذى يحتوى على البشرى العيسوية بالبعثة المحمدية و أيضا يدعم رأى القرآن فى مسألة الصلب و الثالوث و ثانياً لاشعار القارئ المسلم بالألفة مع الكلام الشبيه فى أسلوبه من أسلوب القرآن الكريم لكن صاحب الفطرة السليمة سيعلم بسهولة الفرق بين كلام الله و كلام البشر الركيك المصنوع و لقد أساء واضع و مطعم الكتاب بتلك الايات الرأى اذ فعل ذلك لأنه بذلك كشف ركاكة أسلوبه مقارنة بأسلوب القرآن الكريم.فهذا الكاتب يشبهنى بمجنون يقرأ القرآن أو معتوه حيث يضع رقعاً و مقاطع من الايات القرآنية يرقع بها كتابه المزيف ليحاول إكسابه مصداقية فلا ينال إلا المزيد من الركاكة و الفضح لأمره و التكذيب لشأنه والإحباط لعمله. و انهم يسمون بعض فصول هذا الكتاب بأسماء بعض سور القرآن الكريم مثل النساء و الطلاق و لكن يسمون بقية الفصول بأسماء أخرى من عندهم و هو يعتبر كتاباً صغير الحجم والمحتوى مقارنة بتفاصيل القرآن الكريم ولم ترد فيه أى من قصص الأنبياء سواء الذين تعترف بها الديانات السماوية الثلاث جميعا مثل يعقوب و اسماعيل و الياس و اليسع و لا التى وردت فى الاسلام فقط كالخضر و صالح وهود ولقمان و شعيب
و قد دأبوا فى أنحاء متفرقة من هذا الكتاب على النهى عن الانتقام من المعتدين. يريدوننا أن نحيى ونبتسم للطيارين الاسرائيليين وهم يلقون على أطفالنا ونسائنا وبيوتنا بالموت و الخراب و سفك الدماء حلال لهم النووى والبيولوجى والكيميائى وحرام علينا حتى التفكير فى الانتقام من المحتل
و تدغدغ سورة النساء المزيفة مشاعر النساء المسلمات اللاتى لا يتورعن اليوم عن المطالبة بمنع تعدد الزوجات و تغيير شرع الله فى المواريث و تأتى السورة على هوى العلمانيين ودعاة حقوق المرأة.و يريدون تطبيق شريعتهم الضالة بتحريم الطلاق نهائيا الا لعلة الزنا و بتحريم الزواج من المطلقة واعتبار ذلك الزواج زنا . و الزوج المسيحى فى اوربا و امريكا له عشيقات بلا حصر منهم المتزوجات و الفتيات و البكارة فى امريكا ان احتفظت بها الفتاة لعمر العشرين تعتبر سبة لها واستهجانا هؤلاء هم من يعظوننا و يتهموننا بالزنا
أما سورة المائدة المزيفة فتتكلم عن سر الافخارستيا أو العشاء الأخير وعيد الفصح و دم المسيح المرموز له بالنبيذ و جسده المرموز له بالخبز و الرقائق
و الكتاب يمتلئ بالاخطاء اللغوية الفادحة فمثلا يستعمل كلمة الإنس للمفرد و هى لا تستعمل لغير الجمع قط و يسمى السور مثلا سورة المنافقون يسميها سورة المنافقين أى يضيف المنافقين للسورة و هذا لا يكون فى القرآن الكريم كذلك الحال بالنسبة لسورة المؤمنين و يكتب ظمآن بالضاد( ضمآن) و يجمع فاطر على مفاطير فى سورة الصيام المزعومة و هى كلمة ركيكة غير سليمة لغويا و يكتب حظيرة أيضا بالضاد (حضيرة) و ظماء ( ضماء) و يكون زنا بالياء لا بالألف (زنى)
لقد قيل فى المثل الشعبى و صدق قائله:"عدوك عدو دينك". و قال الله عز وجل فى القرآن الكريم:" و لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" و صدق الله العظيم.و لاتزال فئة من المسلمين تحبهم و تدافع عنهم بحرارة رغم كل ذلك و كان ينبغى أن نعتز بديننا و شريعة ربنا لا أن تتدخل النساء و تقول يجب إلغاء تعدد الزوجات و يجب إلغاء توريث المرأة نصف ما يرث الرجل و يجب إلغاء اعتبارها نصف شاهد و كلها دعاوى قبيحة منكرة الهدف منها تغيير كلام الله ألا ساء ما يحكمون كذلك دعاة إلغاء عقوبة الاعدام للقتلة وأنصار القانون الفرنسى الوضعى المطبق فى مصر والكثير من الدول العربيةو الاسلامية للأسف الشديد و الذى لا يرجم فيه الزانى والزانية بل يعتبرالزانى شاهد ملك وتعتبر فيه الزانية متهمة ان تقاضت مالا عن زناها فقط و يعتبر فيه الزنا جنحة و الذى لا يقطع فيه يد السارق و لا يجلد فيه الزناة و قاذفى المحصنات دون بينة ... و كذلك دعاة و أنصار حذف و إلغاء آية الجزية من العلمانيين و المتشبهين من المسلمين بالمسيحيين .و ليسمعنى انكارنا لكل هؤلاء الشياطين فى ثوب الملائكة أننا على صواب فى كلما نفعله فنحن لا نطبق شرع الله كما سبق أن ذكرت و كذلك على سبيل المثال: درجنا على شراء الخروف قبل عيد الاضحى ونذبحه قبل الصلاة و هذاغير شرعى او نذبحه بعدها و هو شرعى لكن نأكله نحن ولا نقسمه القسمة الشرعية المفروضة بل و نستعمله لنتفاخر بمالنا و منا من يأتى بجاموسة او بقرة او حتى جمل وفى كل الاحوال هو طعام ساقه الى اهله وليس اضحية لانه لم يقسم القسمة الشرعية وربما ايضا لم يذبح فى الوقت الشرعى
و أقول لمن يتبع سياسة التعتيم : لماذا تخافون على عقول المسلمين كأنهم فاقدو الأهلية فتخافون أن يقرأوا العهد القديم والعهد الجديد وهذا الفرقان المزيف لماذا لا تترك لهم الحرية فى قراءة كل شئ حتى وان كان فاسداً و محرفاً إن اليهود والمسيحيون فى جميع أنحاء العالم يعيروننا بالجهل وافتقارنا للمعرفة ليس فقط عن دينهم بل حتى عن ديننا ذاته و من جهلنا يمرقون إلينا و ينتهزون الفرصة لبث سمومهم . هذا الكتاب فى رأيى مسل و جدير بالقراءة لأنه يكشف نظرة المسيحيين كافة و اليهود للاسلام والمسلمين بكافة شرائعه و لأنه يوضح مدى مجهود كاتبه لانشاء كتاب مشوه يجمع و يخلط بين ألفاظ مسيحية و اسلامية انجيلية و قرآنية بالاضافة الى ان كلامه الذى يسبنا به ينطبق عليهم هم فى الحقيقة وليس علينا إذن فقد صدق فيما يقول . و ذلك رغم أنهم وقسسهم و أحبارهم وباباواتهم و كتابهم يقرأون كتابنا بإمعان بالغ و يدرسون ديننا ولا يخافون من قوته ويبقون على كفرهم بينما نحن من يخاف من قراءة كتبهم رغم ركاكتها و رغم علمنا و تأكدنا أننا الأفضل و بذلك نظل جهلاء بكل شئ خارج نطاق دائرة ديننا الحنيف و هذا ما يأمر به الله عز وجل بل قال اقرأ معممة و ليس مخصصة و لابد أن نثق فى نضج عقولنا القادرة على كشف الغث من السمين والمزيف من الثمين والبخس من النفيس
حتى متى سنضع رؤوسنا فى الرمل كالنعامة و نخفى هذا الكتاب و نخشى نشره كأن ديننا هش مانحين الفرصة بذلك لأعداء و من نشروا وعكفوا سنوات فى عمل دؤوب ودراسة مركزة لتأليف هذا الكتاب كى يزعمون أننا نخشى المواجهة ونخشى قوة الكتاب و قوة حجته ومنطقه لابد من عرض نصه كاملا و وافياً لتوضيح ثغرات. و حتام نتخذ سياسة التعتيم و عدم الحرية فى النشر والمناقشات الدينية؟!!.فهو نوع من الحرب النفسية (محاربة القرآن بالقرآن ) ضمن الحرب الصليبية التى يتم شنها حاليا ضد الاسلام و هى ليست سياسة وليدة اللحظة أو وليدة الأشخاص كبوش الصغير انما هى سياسة النفس الطويل و انتظار اللحظة المواتية والمناسبة وها قد حانت اللحظة حتى فى مصر استأسدوا علينا و تمكنوا من الاقتصاد و يكفى أن مالك أكبر و أشهر شبكة محمول فى مصر وصاحب قناة فضائية و الذى سب الحجاب و أراد انشاء جريدة تتكلم باسمه و يملكها و دعم مهرجانا سينمائيا شهيرا هو مهرجان القاهرة السينمائى كى يضع علامة العنخ كشعار للمهرجان طبعا أنتم تعرفونه جيدا هو من هؤلاء الحاقدين على الاسلام و المسلمين وقد ملكوا فى أيديهم مفاتيح الاقتصاد و تولوا مناصب وزارية مستغلين ضعف و ترهل و تبعية الدولة و هذا المذكور نفسه هو من عاون الاحتلال الامريكى فى العراق و أسس قنوات مغرضة و شبكة المحمول العراقية . و اليوم لا أحد يجرؤ على التفوه بكلمة لكشفهم و فى حقهم خشية أن يلاقى مصير من يتكلم عن الهولوكوست!!
يسبوننا و يطعوننا فى ديننا و نحن لا نجرؤ على سبهم أو الطعن فى دينهم الملئ بالخروق و الفجوات والثغرات التى لا تغيب عن عين الأعمى ذاته و يكفيهم ضلالاً أن يزنوا و هم المسيحيون و يأكلون لحم الخنزير النجس آكل البراز الآدمى و التى يتلبس فيه الشيطان لنجاسته والذى يمسخ الله إليه عصاة اليهود لبشاعته ونجاسته.و قد نهوا عنه فى التوراة و لا يزال نص التحريم مكتوباً فى الكتاب المقدس إلى اليوم ولقد زعموا أن مجئ عيسى وصلبه المزعوم قد نسخ و ألغى أحكام التوراة فانتقلوا من عهد الناموس إلى عهد النعمة و أنهم مهما اقترفوا من كبائر القتل والزنا و غيرها فهى مغفورة لهم بدم المسيح و إيمانه به و بألوهيته وصلبه.و يشربون الخمر و قد تفاخر سليمان عليه السلام فى سفر الأمثال بأنه ليس ممن يشربون الخمر . و لهم إنتاج إباحى سينمائى و ممثلات إباحيات يرتدين الصليب فى قلائد و سلاسل أعناقهن.و لو ناقشناهم فى دينهم لولولوا و استنجدوا بأمريكا و زعموا أننا نثير الفتنة فحلال لهم الطعن فى الاسلام (الذى تجنب كاتب الفرقان المزيف ذكره باللفظ صراحة ولم يذكر المسلمين باللفظ ) و حرام علينا الطعن فى دينهم
لقد قال ريجان الرئيس الأمريكى يوم انهيار الاتحاد السوفيتى: لقد زال الخطر الأحمر و بقى الخطر الأخضر وهو الاسلام.إنهم- المسيحيين الغربيين والشرقيين- يحبون البوذيين و يتعاطفون مع الهندوس و يساعدون فى نشر عقائدهم و لا عجب فعابد البشرى و الملاك لابد أن يتعاطف مع الوثنيين أمثاله. و يساعدون اليهود و يتعاطفون معهم و كل دعاوى السلام والمحبة التى يطلقونها كان الأولى بهم أن يخاطبوا بها أنفسهم لايخاطبوننا نحن فنحن ضحية اضطهادهم منذ سنوات طويلة و استعمارهم و جشعهم و افريقيا السوداء كلها كانت ضحية لهم منذ خمسة قرون مضت على الأقل وحتى الصينيين لم يسلموا منهم فاقرأوا عن حرب الأفيون وعن الرق فى افريقيا و النهب المنظم للماس و الذهب الافريقى و بناء حضارة و تمدن وشوارع و تقدم أوربا و أمريكا على عظام ودماء الضحايا الأفارقة والمسلمين و الهنود الحمر و على جثامين العديد من شعوب البشرية فستعلمون من القتلة حقا و من المعتدون الذين يرفضون حتى اليوم التوقيع على معاهدات حظر أسلحة الدمار الشامل الى اليوم و رغم ذلك يستخدمون الامم المتحدة كمخلب قط لفرض العقوبات الاقتصادية وغيرها على الدول التى لا تسير فى فلك أمريكا و اسرائيل والدول الأوربية الامبريالية فما أمريكا الا الابنة الفتية البلطجية لأوربا و لانجلترا الصليبية المتعصبة بالخصوص و من الزناة الذين تسمح دولهم بالشذوذ و بانشاء شركات الانتاج السينمائى الاباحى و من الماكر الشرير الذى يحيك المؤامرات للسيطرة على بترول دارفور و يتبع سياسة فرق تسد و يدعم الأكراد مادياً و معنوياً و عسكرياً لتفتيت الدول الاسلامية الأربع: سوريا و إيران وتركيا و نجحوا فى مخططهم فى العراق.و من سبب التخلف الفعلى فى دولناالعربية والاسلامية سوى هذه الدول الصليبية المتعفنة أوربية كانت أم أمريكية.و اما عن الانجيل - يا للسخرية- الذى لم ينقص و لم يزد فماذاعن انجيل يهوذا و انجيل مريم المجدلية و الابوكريفا للعهد الجديد والابوكريفا للعهد القديم و عدم اعتراف الكنيسة الارثوذكسية بها واعتراف الكاثوليكية ببعض ما لا تعترف به الارثوذكسية و الخلاف بينمذاهب المسيحية الثلاثة الكبرى: الارثوذكسية و الكاثوليكية والبروتستانتية و حتى الفروع المتفرعة من كل مذهب منها تختلف على أبسط الأمور حتى يوم ميلاد المسيح أهو 7 يناير أم 25 ديسمبر و حتى رسم علامةالصليب أهى باليد كلها أم ببعض أصابعها و التعميد أهو بماء مجلوب من نهر الأردن أم من أى نهر؟؟؟. و ماذا عن الاختلافات فى الطبعات لنفس الكتاب المقدس المزعوم و فى ترجماته و حتى تفسير نوع و اسم الأحجارالكريمة التى بالافود و الهوشن (القطعة التى يضعها الكاهن الاسرائيلى على صدره وعليها 12 حجرا كريما مختلفة الالوان والانواع رمزا لأسباط بنى اسرائيل الاثنى عشر) ؟
أليس هذا كله خلاف و تحريفات ياأولاد الأفاعى؟؟؟؟؟؟!!!!
و هكذا نخلص فى النهاية إلى أن أهل هاتين الديانتين و خصوصا المسيحية يحاولون بشتى الطرق إضلال المسلمين وصدهم عن الاسلام نظراً لقوته و خطورته التى جعلت الغربيين المتقدمين الأقوياء من كافة النواحى يتواضعون و يعكفون على كتابنا الأقدس ليحرفوه و يلووا ذراع كلماته و آياته ليكون الاله إله على هواهم و الشريعة شريعة على هواهم و النبى نبى على هواهم مضل و توحى إليه الشياطين وقد ذكر الشيطان فى هذا الكتاب أكثر مما ذكر اسم الله سبحانه و ما ذكروا اسم الله الا فى اقتباساتهم النقدية لايات من القرآن الكريم وجدلهم بالباطل لادحاض الحق . و ما شجعهم على ذلك الا ضعف الوطن العربى و ارتماء اغلب الدول العربية و الاسلامية فى احضانهم و اتخاذ الدول العربية القانون الفرنسى الوضعى بديلا عن الشريعة الاسلامية التى صارت كالحاضر الغائب وتم تعطيل إقامة الحدود فى كبائر الذنوب كالزنا و تم الهجوم اعلامياً على جماعات اسلامية بحجة انها متطرفة و حتى وان كانت متطرفة فقد قوى ذلك وشجع جهات اخرى غير شريفة ولا منصفة بل حاقدة على الاسلام والمسلمين لتنشب أظافرها المتعفنة ومخالبها القذرة المسمومة فى بدننا و تتجرأ على رسولنا و ديننا. كذلك حب المسلمين غير المبرر لهم كأننا نحب معذبينا و مهيننا و شاتمينا ومذلينا وكارهينا كما قال الشاعر أحمد شوقى :
خرج الشعب يوما.. أثر البهتان فيه وانطلى الزور عليه
يا له من ببغاء عقله فى أذنيه ملأ الدنيا صراخاً بحياة قاتليه
و يوجد نص الكتاب بالعربية والانجليزية على هذا الرابط:
http://www.islam-exposed.org
و كما ذكرت الخارجية الامريكية فى موقعها فان من قام بتأليفه مجموعة من المسيحيين الأمريكيين العرب فى الفترة ما بين عامى 2004 الى 2006 و قام بترجمته الى العربية أنيس شروش الذى اشتهر بمناظرته مع أحمد ديدات والدكتور جمال بدوى.و يؤكد الموقع انه لا علاقة للحكومة الأمريكية بذلك ولا دخل للاسرائيليين ايضا بالامر
كما أنه قد قام أفاق يدعى بسام درويش بعمل موقع أسماه سورة من مثله وضع فيه عشر سور مفتريات من تأليفه شجعه عليها منتدى مسيحيى الشرق من أجل المسيح
و يوجد نص الكتاب بالعربية والانجليزية على هذا الرابط:
http://www.islam-exposed.org
و كما ذكرت الخارجية الامريكية فى موقعها فان من قام بتأليفه مجموعة من المسيحيين الأمريكيين العرب فى الفترة ما بين عامى 2004 الى 2006 و قام بترجمته الى العربية أنيس شروش الذى اشتهر بمناظرته مع أحمد ديدات والدكتور جمال بدوى.و يؤكد الموقع انه لا علاقة للحكومة الأمريكية بذلك ولا دخل للاسرائيليين ايضا بالامر
كما أنه قد قام أفاق يدعى بسام درويش بعمل موقع أسماه سورة من مثله وضع فيه عشر سور مفتريات من تأليفه شجعه عليها منتدى مسيحيى الشرق من أجل المسيح
و هاهو اسم موقعه:
و سوف نعرض لهذه السور المفتريات أيضا مع عرض لسيرة اليهودى أنيس سوروس نقلا عن موقع ابن مريم. وكذلك سنعرض للنظرة القبطية المتشفية للفرقان المزيف نقلا عن موقع التاريخ القبطى
و أترككم مع نص الكتاب
المقدمةالى الأمة العربية خاصة و إلى العالم الاسلامى عامة:سلام لكم و رحمة من الله القادر على كل شئ .يوجد فى أعماق النفس البشرية أشواق للإيمان الخالص و السلام الداخلى و الحرية الروحية و الحياة الأبدية.و إننا نثق بالإله الواحد الأوحد بأن القراء و المستمعين سيجدون الطريق لتلك الأشواق من خلال (الفرقان الحق). إن خالق البشرية يقدم هذه البركات السماوية لكل إنسان بحاجة إلى النور بدون تمييز لعنصره أو لون أو جنسه أو لغته أو أصله أو أمته أو دينه.فالله يهتم كثيرا بكل نفس على هذا الكوكب.اللجنة المشرفة على: التدوين و الترجمة والنشر " الصفى" ... و "المهدى"
========================================
أ) البسملةقل:1) بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد2) مثلث التوحيد موحد التثليث ما تعدد3) فهو آب لم يلد4) كلمة لم يولد5) روح لم يُفرَد6) خلاق لم يُخلَق7) فسبحان مالك الملك و القوة و المجد من أزل الأزل إلى أبد الأبد ========================================
1) سورة الفاتحةبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) هو ذا الفرقان الحق نوحيه فبلغه للضالين من عبادنا و للناس كافة و لا تخش القوم المعتدين2) مهيمن يحطم سيف الظلم بكف العدل و يهدى الظالمين 3) و يهدم صرح الكفر بيد الايمان و يشيد موئلاً للتائبين4) و ينزع غل الصدر بشذى المحبة ويشفى نفوس الحاقدين 5) و يطهر نجس الزنى بماء العفة و يبرئ المسافحين6) و يفضح قول الإفك بصوت الحق و يكشف مكر المفترين7) فيأيها الذين ضلوا من عبادنا توبوا و آمنوا فأبواب الجنة مفتوحة للتائبين========================================
2) سورة المحبةبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يا أهل البغضاء من عبادنا الضالين: اسمعوا و عوا: إن المحبة سنتنا.فلو نطقتم بألسنة العالمين و بلغة البلاغة و الإعجاز و ما تكلمتم عن المحبة فكلامكم لغو و خير لكم لو بقيتم صامتين2) و لو كنتم أنبياء و أوتيتم الحكمة واطلعتم على الغيب و أتيتم بالمعجزات دون محبة فلا حول لكم و لا منة و إنما أنتم مفترون3) و إن بددتم أموالكم إحساناً و بذلتم نفوسكم معروفاً بدون محبة فكأنكم ما أعطيتم شيئاً و ما كنتم محسنين4) فالمحبة صبورة على عبادنا رفيقة بالبائسين5) و لا تعرف الحسد و لا الكبرياء و لا المجون6) و المحبة تعامل الناس بالحسنى فلا تحسد و لا تسعى لرغبة فهى قنوعة و لا تسئ الظن بالآخرين7) و لا تفرح بالظلم بل بالقسط و تصدق القول و تُعرِض عن الجاهلين8) المحبة صبورة وخالدة على مدى السنين9) فإما بطلت النبؤات و خرست الألسن و خفتت الأصوات فالمحبة قائمة لا تهون10) و إذ قال المؤمنون من عبادنا بأنهم أبناؤنا و أحباؤنا فما كفروا وما ظلموا أنفسهم فعبادنا أولادنا و إنا نحب أولادنا المحبين========================================
3) سورة النوربسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) هو ذا النور الأقدس قد أشرق فجاء الحق و زهق الباطل فليهتد التائهون2) و اقتربت الساعة وانشق الباطل فلا عاصم اليوم من أمرنا فويل للمفترين 3) و انبلج الصبح فليبصر العُمْى و حصحص الحق فليؤمن الكافرون4) و الذين طمسوا على أعينهم بأيديهم لئلا يبصروا نور الحق فهم منافقون جاهلون5) و الذين جعلوا أصابعهم فى آذانهم لئلا يسمعوا كلمة الحق فهم المغضوب عليهم و هم الضالون6) فيأيها الذين ضلوا من عبادنا لقد جاءكم الفرقان الحق يبين لكم الرشد من الغى فلا إكراه فى الدين أفلا تؤمنون؟7) إنا أنزلناه نوراً على قلب صفينا فخطه كلماً بأعيننا و ألقاه فى أسماعكم و أبصاركم و فى قلوبكم و بين أيديكم ليطهركم من الكفر و يخرجكم من الظلمات إلى النور لعلكم تهتدون--------------------------------------------------------------------------------------------------------4) سورة السلامبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا إنا أنزلناه فرقاناً حقاً بلسان عربى بيّن الإعجاز لتتبينوا الضلال من الهدى و تعلموا سوء ما كنتم تفعلون2) فقد انتحلتم لساننا و افتريتم علينا كذباً بأنا أوحينا قولاً لم نقله و أتينا فعلاً لم نفعله و خدعتم الناس فضل من صدقكم و كفر من آمن بكم و خاب كل مفترٍ أثيم3) و الذين اشتروا الضلالة بالهدى و أكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق و يؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم و أعداء عبادنا المؤمنين4) و تزعمون بأننا نحب الذين يقاتلون فى سبيلنا و أنا كتبنا القتال على المؤمنين5) لقد أفك المفترون الذين يرددون قول البهت و خاب كل جبار عنيد6) فأنى يكون القتل سبيلنا؟ و أنى نكتب على عبادنا المؤمنين بأن يكونوا كفرة مجرمين؟7) و إذ قيل للذين كفروا بأن يؤمنوا بما أنزلنا من الفرقان الحق كما آمن عبادنا الصالحون قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء المشركون؟ ألا إنهم هم السفهاء المشركون و لكنهم لا يعلمون8) يأيها الناس لقد كنتم أمواتاً فأحييناكم بكلمة الانجيل الحق من آمن بالنور و يموت الكافرون ثم نقيمكم جميعاً يوم الحساب العظيم9) و منكم فئة قست قلوبهم من بعد ذلك فهى كالحجارة أو أشد قسوة و إن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار فتوبوا و ارحموا أنفسكم لعلكم تُرحمون و تُحشرون مع الصالحين10) إنما الإيمان الحق استسلام لمشيئتنا و إطاعة لأمرنا و إن مشيئتنا رحمة و سلام و أمرنا محبة و إخاء فأنى تعارضون مشيئتنا و تقتلون؟ و تعصون أمرنا و تنقمون؟11) لقد افتريتم علينا كذباً بأنا حرمنا القتال فى الشهر الحرام ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا12) و ما حرمنا حلالاً و ما حللنا حراماً إن هو إلا إفك افتريتموه على لساننا و إنه لا يفلح المفترون13) و وصينا أن لا تقتلوا و لا تسفكوا دماً ثم أنتم هؤلاء تقتلون إخوانكم من عبادنا الصالحين إثماً و عدواناً و تسفكون دمهم.فكفرتم بسنننا فى الانجيل الحق و ما جزاء الكافرين إلا خزى فى الدنيا وفى الآخرة يُرَدون إلى أشد العذاب و ما نحن بغافلين عما يفعلون14) و حرضتم على القتال و اجتناب السلم فقلتم : " لا تهنوا و تدعوا إلى السلم و أنتم الأعلون و الله معكم ولن يتركم أعمالكم"15) إنا لا نتر القتلة و أعداء السلم أعمالهم إنما لهم عذاب النار يردونها و يردون أسفل سافلين-------------------------------------------------------------------------------------------------------5) سورة الإيمانبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) و حرفتم آيات الانجيل الحق و كتمتم كلمنا و اتبعتم صراطاً ذا عوج و أوهمتم أتباعكم بأنكم على صراط مستقيم2) فأنى تؤمنون بنا وقد كفرتم بكلمتنا؟ و أنى تعبدوننا و قد عصيتم أمرنا؟ و أنى تطمعون برحمتنا و ما رحمتم عبادنا المستضعفين؟ و أنى تدخلون الجنة و قد عارضتم سنتنا و نبذتم الدين القويم؟3) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: أقمتم من أنفسكم عدواً لدوداً للحق و حليفاً حميماً للشيطان الذميم4) و قست قلوبكم و زين لكم الشيطان سوء أعمالكم فأنتم قوم مسحورون5) و الذين آمنوا بنا و بكلمتنا و روحنا و وحدانيتنا و بأخوة الإنسان و أبوتنا و الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده و أقاموا سنتنا أولئك هم عبادنا الصالحون نريهم وجهنا و لهم جنات النعيم هم فيها خالدون6) و نسمع دعوة القلب لا لغو اللسان فهمس المحبة أجهر من صليل السيوف و ضرب الرقاب و النصر للمحبة و لو كره المجرمون7) و الذين خُدعوا فى إيمانهم يسبحوننا بأفواههم و أما قلوبهم فبعيدة عنا فلا هم آمنوا و لا هم يسبحون 8) فقد تبدلوا الكفر بالإيمان فضلوا سواء السبيل و ضل عنهم ما كانوا يزعمون-------------------------------------------------------------------------------------------------------6) سورة الحقبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) و أنزلنا الفرقان الحق نوراً على نور محقاً للحق و مزهقاً للباطل و إن كره المبطلون2) ففضح مكر الشيطان الرجيم و لو تنزل بوحى مَلَك رحيم3) و أبطل فرية رسله الضالين و لو نطقوا بما أعجز الأميين4) و كشف ضلالة أتباعه و لو تقمصوا جلابيب المهتدين5) فجنوا ثمرات أعمالهم و لا قوا جزاء المفترين6) إنما قلوب الأبرار منابع للخير والمحبة و الطهر و السلام و الحق و الإيمان7) و أما قلوب الأشرار فمناضح للشر و البغضاء و السفاح و القتل والظلم والكفران8) فمن ثمار أعمالهم يُعرفون و من فيض القلب ينطق اللسان9) يأيها الناس: إذا جاءكم رسول أو نبى أو مَلَك من السماء بغير ما جئناكم به فى الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده فلا تستمعوا إليه و لا تبتغوا سبيله فهو مارق كافر و شيطان أثيم10) و حذرناكم فى الانجيل الحق من الأنبياء الأفاكين فلم تهتدوا و ذَكَّرناكم فى الفرقان الحق فاهتدوا و احذروهم فهم مكرة مفترون و كفرة مارقون و من ثمار أعمالهم يُعرفون فهم رسل الشيطان الرجيم --------------------------------------------------------------------------------------------------------7) سورة التوحيدبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يأهل الكفران من عبادنا الضالين: ليس الايمان لغواً معاداً ترددونه ترديداً إنما الايمان الحق أن تعملوا الصالحات و أنتم قانتون2) و ما كان لكم أن تجادلوا عبادنا المؤمنين فى إيمانهم و تكفروهم بكفركم فسواء تجلينا واحداً أو ثلاثة أو تسعة وتسعين فلا تقولوا ما ليس لكم به من علم و إنا أعلم بمن ضل عن السبيل و إنا أعلم بالمهتدين3) فطهروا نفوسكم من نجس الشرك فذلكم خير لكم و أبقى و اتحدوا بكلمتنا و لا تشركوا أنفسكم بالشيطان الذميم4) و وحدوا أزواجكم و لا تشركوا بهن أخريات فهن لا يشركن بكم آخرين.و لا تقربوا الزنى إنه فاحشة المؤمنين و آفة المتقين5) و اتقونا بأنفسكم و أزواجكم و أولادكم و لا تجعلوا لهم أولياء من دوننا و لا تتخذوا لهم أكفياء من دونكم إن كنتم تؤمنون6) و ما كان لكم أن تدينوا عبادنا وتحكموا عليهم أكانوا مشركين أم موحدين أو على صراط ذى عوج أم على صراط مستقيم.فستُدانون بما كنتم تدينون7) و ما أرسلنا من رسول يدين عبادنا فى الدنيا قبل يوم الدين8) يقتل من آمن بالحق والهدى و يستحيى من صدق بالكفر و الضلال و استوى دياناً للعالمين9) لقد أقمتم من أنفسكم حكاماً ظالمين تدينون عبادنا و أنتم المدينون و تكفرونهم و أنتم الكافرون10) تقولون:" تبين الرشد من الغى فلا إكراه فى الدين"11) و قد اخترتم الغى و أكرهتم الناس بالسيف على دين الكافرين12) و دس الشيطان مكراً منه بعض الآيات المحكمات ليضلكم و يهديكم إلى المتشابهات ابتغاء الفتنة و تأويلها تأويلا جهولاً13) فاتبعه الذين فى قلوبهم زيغ و أما الراسخون فى العلم فيعلمون تأويلها و يعلمون أنها ليست من عندنا و لو كانت من عندنا لما وجدوا فيها إختلافاً كبيراً ولا نسخاً ولا تبديلاً14) و افتدينا عبادنا بكلمة الحياة فاتبعها كثيرون و أضل الشيطان كثيراً فكفروا فذَكَّرناهم و أنذرناهم بالفرقان الحق لعلهم يهتدون سبيلا--------------------------------------------------------------------------------------------------------8) سورة المسيحبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يا أهل النفاق من عبادنا الضالين : لا تستكبروا و تقولوا ما ليس لكم به علم فليس الحرث بمُدرِك كُنه الزرع و لا هذا بمدرك كنه الدابة و لا تلك بمدركة كنه الإنس و لا الإنس يعقل كنهنا و لكل جعلنا شرعة ومنهاجاً فكل لسُنة يخضعون2) و منكم من ردد لغو المحرفين و صدق إفك المارقين فكان ظلوماً جهولاً3) و افتريتم على عبادنا المؤمنين كذباً بأنهم قالوا :بأنا اتخذنا صاحبة و اتخذنا منها ولداً.أفكتم و أشركتم بنا و كفرتم كفراً وبيلا4) و زعمتم بأن الانجيل الحق محرف بعضه فنبذتم جُله وراء ظهوركم و لو آمنتم بسُنة الحق لما ادعيتم بتحريفه و لاهتديتم بنوره و كنتم أهدى سبيلا5) و أعشى الكفر بصركم و أعمى البهت بصيرتكم فضللتم و ضل من اتبعكم و ساء دليلا6) فرقان حق أنزلناه لنخرج الضالين من الظلمات إلى النور بعد أن صدوا عن السبيل و هم لا يعلمون7) و إنا لا نظلم الناس شيئا ولكنهم أنفسهم يظلمون8) و ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل الجنوب و الشمال و لكن البر من آمن بنا و عمل بسنتنا التى تأمر بالمعروف أمراً مفعولاً و تنهى عن الفحشاء والمنكر والبغى نهياً مفعولا9) لقد كفر الذين يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم و يقولون علينا ما لا يعلمون10) و الذين كذبوا بآياتنا و استكبروا عنها لا تُفتح لهم أبواب السماء و لا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل فى سم الخياط فتوبوا و ارجعوا إلى الدين القيم و السبيل القويم11) فقد جاءكم الفرقان الحق بالموعظة الحسنة و بالشفاء لما فى الصدور و بالهدى و الرحمة فاتعظوا و انزعوا ما فى صدوركم من غل و ابتغوا رضواننا و رحمتنا لعلكم تُرحمون12) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: لن يرضى عنكم أهل البهتان حتى تتبعوا ملتهم.قولوا إن هدانا هو الهدى ولئن اتبعتم أهواءهم بعد الذى جاءكم من العلم والهدى فى الفرقان الحق فقد كفرتم و ما لكم من ولى و لا نصير13) و قام من أنفسكم من كافأ نفسه بكلمتنا و روحنا عيسى المسيح و برسلنا الصادقين فما أحيا الموتى و ما أبرأ الأكمه و الأبرص و ما جاء بآية بإذننا فما أذنا له بذلك فما كان من المرسلين14) إنما يطيع الرسول مرسله و يعمل بمشيئته و أما من قتل الأحياء من عبادنا المؤمنين بأمر الشيطان و ما أحيى الموتى بإذننا فأنى يكون رسولاً مطيعاً15) و قام منكم ناعٍ ينعق بنقمة الباطل على الحق و حقد الكفر على الإيمان و نصرة الشر على الخير فكان لوحى الشيطان سميعاً16) و زعم بأننا قلنا:" يا عيسى بن مريم أأنت قلت للناس اتخذونى و أمى إلهين من دون الله؟ و أنا نقدر أن نهلك المسيح بن مريم و أمه و من فى الأرض جميعاً17) فأنى نعادى روحنا و نهلك كلمتنا و أنى ننقسم على ذاتنا و نحن الواحد الأوحد و ما نحن بمنقسمين ؟18) لقد افتريتم علينا شر فرية فويل لكل مفترٍ أثيم19) و تلحظون ما فى أعين الناس من قذى و أما ما فى عيونكم من غثاء فلا تلحظون20) استخرجوا الغثاء من عيونكم أولاً فيصبح بصركم حديداً ثم تخرجون ما فى أعين الناس من قذى أيها المنافقون21) و قلتم :" و آتينا عيسى الانجيل منه هدى و نور و موعظة للمتقين"22) و قلتم :" آمنا بالله و بما أوتى عيسى من ربه" ثم تلوتم منكرين:" و من يبتغ غير ملتنا ديناً فلن يُقبل منه" و هذا قول المنافقين23) فأنى نُقر ملة تعارض دين الحق و أنى ننسخ قولنا فى الانجيل الحق و أنى نرسل من يدعو للكفر و يضل الناس من بعد أن هديناهم للايمان و الدين القويم؟24) فما بعد كلمتنا من كلم و لا بعد تنزيلنا من مستنزل و لا بعد دين الحق من دين قويم إلى يوم يبعثون25) يا أهل الضلال من عبادنا لو آمنتم بما قلنا فى الانجيل الحق و اهتديتم بهديه و استنرتم بنوره و اتعظتم بموعظته لكنتم من عبادنا المقربين26) لكن الشيطان أضل منكم جِبِّلاً كثيراً أفلم تكونوا تعقلون؟27) فتوبوا و استنيروا بالفرقان الحق و ارجعوا إلى الدين القويم والصراط المستقيم--------------------------------------------------------------------------------------------------------9) سورة الصلببسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا : لقد جاءكم الفرقان الحق يبين لكم كثيراً مما كنتم تجهلون من الانجيل الحق و مما كنتم تكتمون2) سراج منير يخرج الناس من الظلمات إلى النور فلا تقولوا ما جاءنا من بشير و لا نذير فقد جاءكم بشير و نذير ولكنكم تجحدون3) قصرت أفهامكم عن إدراك الروحانيات فاستخرتم الأرضيات و نبذتم السماويات جهلاً منكم فعشتم كالأنعام يسوطكم نهم الغزائز و فطرة الجاهلين4) و جسدنا كلمتنا بشراً سوياً و بلعنا سنتنا للناس كافة بلاغاً مبيناً. و أرسلنا نورنا هدى للضالين و رحمتنا مناراً للتائهين و سلامنا ملجأ للخائفين5) إنما نحن روح و حق و محبة و إيمان وسلام . فبالروح و الحق فليقنت القانتون و بالمحبة و الرحمة فليتعبد المتعبدون و بالإيمان و السلام فليتنافس المتنافسون6) فلا تغالوا فى الكفر والضلال. إنما المسيح كلمة روحنا فآمنوا بنا و بكلمتنا و بروحنا.فما نحن بثلاثة انتهوا خيراً لكم إنما نحن إله واحد فرد وتر و لا شريك لنا فى العالمين7) و رميتم عبادنا المؤمنين بالشرك بهتاً و ما أشركوا بنا أحداً فهم المرضىٌّ عنهم و هم المهتدون و أنتم المغضوب عليهم و أنتم الضالون8) و ما كان لبشر أن يصلب كلمتنا و أن يقتل روحنا و ما صلبوه و ما قتلوه و لكن قصرت أفهامكم عن إدراك الحق فأنتم لا تفقهون9) و شُبه لكم فاختلفتم فيه و ما لكم به من علم إلا إتباع الظنون و إن أنتم إلا تخرصون10) إنما صلبوا عيسى المسيح ابن مريم جسداً بشراً سوياً و قتلوه يقيناً11) و ما الأرواح إلا من لدننا و إلينا المعاد و ما الأجساد إلا من الأرض و إليها مرجعها خلا جسد كلمتنا المسيح الذى صعد إلى السماء و سيعود و به كان الفداء و الخلاص للعالمين12) لقد وهبناكم حياة النعيم فتخيرتم عذاب الجحيم و ما ظلمناكم و لكن كنتم أنفسكم تظلمون13) و أحيينا العالمين فبذلنا كلمتنا الوحيد هدى و رحمة للتائبين.و نجينا المؤمنين من التهلكة و أسكناهم جنات النعيم14) و ما أرسلنا كلمتنا ليدين العالمين بل ليخلص الهالكين و يهبهم الحياة الأبدية و يقيهم عذاب الجحيم--------------------------------------------------------------------------------------------------------10) سورة الروحبسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا : إذا سئل أحدكم عن الروح قال:" الروح من أمر ربى".فما أوتيتم من العلم كثيراً أو قليلاً و ما سألتم أهل الذكر الذين بشروا بالروح قبل جاهلية ملتكم بمئات السنين2) و إذ استشهدتم فى سبيل جنة الزنى فقد نعم كفرة الروم قبلكم بجنة تجرى من تحتها الأنهار يلبسون فيها ثياباً خضراً و حمراً متقابلين و متكئين على الأرائك يطوف عليهم ولدان و نساء بخمور و لحم طير و مما يشتهون وهم الكافرون3) و بزَّت جنتهم جنتكم التى استشهدتم فى سبيلها فرحين طمعاً بما وعدتم به من زنى و فجور4) تتمرغون فى الرغام تبتغون طهراً لنجسكم و كان (يحيى) يطهر الناس بماء الأردن الطهور قبل ضلال ملتكم بعدة قرون5) و غركم فى ملتكم ما كنتم تفترون و ظننتم بأنكم تعلمون من أمور الدين والدنيا شيئاً و هذا ظن الجاهلين6) و بشرنا بملكوت السماوات و بسنة المحبة و السلام قبل أن تسنوا شرعة الغاب و تغتالوا المحبة بسيف البغضاء و تطعنوا السلام بخنجر الغدر والانتقام و تحللوا الزنى للمجرمين المسافحين7) فنحن الروح الحق و من تقرب منا فبالروح و الحق فليتقرب و إلا فهو للشيطان ولى حميم
11) سورة الفرقان
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) فرقان حق لا ريب فيه يهدى للتى هى أقوم فاتبعوه و اتقوا
لعلكم تُرحمون
2) إن هو إلا نور الحق يهدى الضالين و يفضح الإفك و ما يكتم الظالمون
3) أنزلناه بالحق مصدقاً لدين الحق لنظهره على الدين كله ولو كره الكافرون
4) و أنزلناه نوراً على قلبه فبلغه بلسان مبين و إنا له لحافظون
5) إن الكافرين أفسدوا فى الأرض بعد إصلاحها يتكبرون بغير الحق و إن يروا كل آية لا يؤمنون بها و إن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً و إن يروا سبيل الغى يتخذوه سبيلاً ذلك أنهم كذبوا بآياتنا و كانوا عنها غافلين
6) و إذ تتلى عليهم آيات الفرقان الحق قالوا:" قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا إن هو إلا أساطير الأولين"
7) يجادلون فيه من بعد ما تبين الرشد من الغى يسوقهم الجهل كما تساق الأنعام إلى الذبح و هم ينظرون
8) دعوة الحق و الذين يبغون من دونه لن يبلغوا شيئاً إلا كباسط كفيه إلى ماء جب ليبلغ فاه و ما هو ببالغه و ما يبلغ الكافرون إلا الضلال البعيد
9) و لو أن فرقاناً سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى لكان هذا الفرقان أقوى و أقوم فكلمتنا هى العليا و لغو الشيطان فى قرار سحيق
10) إنا أنزلناه بلسانكم لنبين لكم الذى اختلفتم فيه و يكون لكم هدى و رحمة إن كنتم تؤمنون
11) و الذين آمنوا بالفرقان الحق نثبتهم فى الحياة الدنيا و فى الآخرة و الذين كفروا فمأواهم جهنم و بئس المصير
12) يأيها الذين آمنوا من عبادنا إذا تلوتم الفرقان الحق فابدأوا باسمنا و انتهوا بشكراننا و إن سمعتم لغو الكفران فاستعيذوا بنا من الشيطان الرجيم و لا تنصتوا و تولوا و أنتم معرضون
13) فرقان حق أنزلناه نوراً و رحمة للعالمين و ما يزيد الذين كفروا إلا نفوراً إذ جعل الشيطان على قلوبهم أكنة أن يفقهوه و فى آذانهم وقراً و يزيد الذين آمنوا بالانجيل الحق من قبله نوراً و إيماناً فوق إيمانهم فهم لا يعثرون
14) و ما نزلناه منجماً على الهوى بل أنزلناه جملة لنثبت قلوب المؤمنين و نؤلف قلوب الذين هم فى شك من الانجيل الحق و كانوا فى ضلال مبين
15) فرقان حق قدسى يقص عليكم أصدق القصص بما أوحى فيه و إن كنتم من قبله من الغافلين
16) فيه عبرة لأولى الألباب و فيه تفصيل كل شئ لقوم يعقلون
17) و عجمنا آيات الكفران و مزنا الكلم الطيب من الخبيث فالطيبات للطيبين و الخبيثات للخبيثين
18) و أنزلنا الفرقان الحق بالكلم الطيب و الإعجاز الحكيم نوراً على نور لا يأتيه الباطل و لا يقربه الكفر فإنا له لحافظون
19) بشير و نذير للناس كافة و هدى و رحمة للعالمين
20) فمن كفر به أو بما بين يديه من الانجيل الحق فقد استكبر و كان من الهالكين
21) و إذ تتلى عليهم آيات الحق بينات قالوا:" هذا يصدنا عما كان يؤمن به آباؤنا و عما كانوا يعبدون "
22) و ما يتبع أكثرهم إلا الظن و إن الظن لا يغنى من الحق شيئاً أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون
23) و كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه و لما يأتهم تأويله و منهم من قال:" آمنا به" . ومنهم من كفر و نحن أعلم بالمفسدين
24) إن أهل النفاق من عبادنا قد كفروا بآياتنا وهم يشهدون و ألبسوا الحق بالباطل و كتموا الحق و هم يعلمون
25) و إذا قيل للذين كفروا من عبادنا الضالين: ماذا أنزل ربكم.قالوا:" أساطير الأولين" و للذين آمنوا و اتقوا من عبادنا الصالحين قالوا:" خيراً للذين أحسنوا فى هذه الدنيا حسنة و دار الآخرة خير و لنعم دار المتقين"
26) و جاء الفرقان الحق مصدقاً لما بين يديه من الانجيل الحق فنبذوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
27) و اتبعوا ما يتلو عليهم المارقون يعلمونهم الكفر و العصيان و يتعلمون ما يضرهم و لا ينفعهم و لبئس ما اشتروا به أنفسهم ولبئس ما يفعلون
12) سورة الثالوث
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين أشركوا من عبادنا ادعونا أو ادعوا الرحمان أو ادعوا الرحيم أياً ما تدعوننا فلنا التجليات الحسنى جميعاً مثلثة موحدة فرداً وتراً فأنى تشركون؟
2) فما اتخذنا ولداً و ما كانت لنا صاحبة و ما لنا شريك كما افترى المفترون على عبادنا المؤمنين
3) و شهد المؤمنون من عبادنا بأنا تجلينا لهم بمظاهر ثلاثة ألا إن لنا المظاهر والتجليات جميعاً
4) و اتخذونا بالإيمان أباً آباً و شهدونا ابناً رحماناً و عرفونا روحاً رحيماً.فما ظلموا أنفسهم و ما كفروا و لا كانوا مشركين
5) فنحن الآب الكلمة الروح ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا فى السماوات و الأرضين
6) و نحن الله الرحمان الرحيم ثالوث فرد إله واحد لا شريك لنا فى العالمين
7) ذلكم قول المشركين من عبادنا الضالين بأفواههم و لكن الكفر أعمى قلوبهم و أغشى بصائرهم فهم لا يفقهون
8) إن أهل الضلال من عبادنا أشركوا بنا شركاً عظيماً فجعلونا تسعة وتسعين شريكاً بصفات متضاربة و أسماء للإنس و الجان يدعوننا بها و ما أنزلنا بها من سلطان
9) و افتروا علينا كذباً بأنا الجبار المنتقم المهلك المتكبر المذل و أنا فتنا بعضاً ببعض و أنا أمكر الماكرين
10) حاشا لنا أن نتصف بإفك المفترين و تنزهنا عما يصفون
11) و ما نطقوا عن الهوى إن هو إلا وحى شيطان رجيم
12) إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآياتنا و أولئك هم الكافرون
13) لقد ضل سعيهم فى الحياة الدنيا إذ كذبوا بآياتنا فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزناً مع الصالحين
14) و إذ شهد الذين آمنوا من عبادنا بأنا الاله الواحد الأوحد الثالوث الموحد كنهاً و لا انفصام له عداً .فقد صدقوا و كذب المشركون
15) يأيها الذين أشركوا من عبادنا أليس الواحد منكم إنسياً فرداً لا شريك له فى ذاته و أنه أب لابنه و ابن لأبيه و روح يحييه فهو ثالوث فرد وتر غير منقسم و ما هو بثلاثة منفصلين أفلا نقدر أن نظهر كما تظهرون و أنتم الأضعفون؟
16) لكن الشيطان أصمكم و أعمى أبصاركم و أوحى إليكم بالكفر والعصيان لتجادلوا عبادنا المؤمنين فى الدين الحق و أنتم المشركون
17) و من يتخذ الشيطان ولياً من دوننا فقد خاب مسعاه و هو فى الآخرة من الخاسرين
18) و مثل الذين كفروا و كذبوا بالانجيل الحق أعمالهم كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف لا يقدرون مما كسبوا على شئ ذلك هو الضلال الأكيد
19) لقد كفر الذين أنكروا كلمتنا المسيح روحنا و أثم الذين ظنوا بالمؤمنين الظنون فزعموا أنهم قالوا بأنا زوج لصاحبة اتخذنا منها ولداً كما يتخذون
20) و عددوا الواحد الأوحد و قسموا الفرد المفرد و أشركوا بنا شركاً كبيراً
21) و من أكفر ممن افترى علينا الكذب و أشرك نفسه بنا و زعم أنه الموحد و أن عبادنا الموحدين هم المشركون
22) و أعمل السيف فى رقاب عبادنا المؤمنين أو يوحدونا و ما أشركوا بنا شيئاً أو أحداً من العالمين
23) و ما أرسلنا من رسول يقتل من عصيه من عبادنا و يستحيى التابعين.فماذا يضيره إما تجلينا واحداً أو ثلاثة أو تسعة و تسعين
24) و أقحم نفسه فيما ليس له به علم فضل و أضل أتباعه فما أدركوا ما اقترفت أيديهم و ما كانوا يفعلون
25) و نطق المشركون من عبادنا كفراً إذ كفروا عبادنا الراسخين فى العلم والدين القويم
26) و من أجهل من أمى يقول ما لا يعلم و يدعى الإيمان و هو من الكافرين
27) يأيها الذين أشركوا من عبادنا الضالين لقد قلتم ما ليس لكم به علم و لا لآبائكم.كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن تقولون إلا إفكاً و إداً
28) و ما لكم أن تتكلموا بهذا إنه بهتان عظيم فلا تعودوا لاقترافه أبداً
29) و لا تغلوا فى دين لقيط و لا تقولوا علينا غير الحق المبين
30) إنما المسيح كلمة روحنا فآمنوا بنا و بكلمتنا و بروحنا فلا تقولوا ثلاثة انتهوا خيراً لكم .إنما نحن إله واحد بكلمة واحدة و بروح واحدة فنحن الاله الواحد الأوحد أفلا تؤمنون؟
31) كفاكم اليوم كفراً و ضلالاً و غيروا ما بأنفسكم من شرك و افتراء و لا تظنوا بالمؤمنين الظنون
13) سورة الموعظة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يا أهل العصيان من عبادنا الضالين: لقد قيل لكم:" أدخلوا فى السلم كافة" فأوجستم من القول خيفة فما السلم من ملتكم فى شئ و لستم بالسلم تؤمنون
2) و زعمتم بأننا قلنا:" قاتلوا فى سبيل الله و حرضوا المؤمنين على القتال " و ما كان القتال سبيلنا و ما كنا لنحرض المؤمنين على القتال إن ذلك إلا تحريض شيطان رجيم لقوم مجرمين
3) و قلتم:" لا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها " ثم نسختم قولكم بقولكم :" إن الله قد فرض لكم تحلة أيمانكم" و لا يستوى التحليل و التحريم لو كنتم تعلمون
4) و انزلق الحق على لسان الباطل فقلتم:" بأن الانجيل الحق فيه هدى و نور و موعظة للمتقين"
5) فلم تهتدوا بهداه و لم تستنيروا بنوره و لم تتعظوا بموعظته فكنتم أضل سبيلاً و أشد فجوراً
6) و استعضتم عن الهدى بالضلال و عن النور بالظلام و عن الموعظة الحسنة بقول السوء و رحتم تضلون عبادنا المهتدين
7) و أردنا لكم الهدى و الصلاح فنكصتم على أعقابكم و من ينكص على عقبيه بعد أن شهد الهدى فقد قهقر و استكبر و بات مذموماً مدحوراً
14) سورة الحواريين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و أرسلنا روحنا القدوس إلى الحواريين من بعد كلمتنا معلماً و مرشداً و لتطمئن قلوبهم فبشروا بالحق و أعلنوا سنة الدين القويم
2) و حفظوا الانجيل الحق فى الصدور سنين عدداً ثم دوَّنه نفر منهم بأعيننا و إنا له لحافظون
3) فما زادوا و لا أنقصوا و لا بدلوا و لا نسخوا و لا عارضوا منه أمراً أو خبراً.و إنما كانوا للحق شهوداً عدولاً صادقين
4) فما ابتغوا فيه حوراً عيناً أو ولداناً أو ثياباً خضراً أو لحم طير أو خمر رجس أو ما تمليه الغرائز مما تشتهون
5) و ما اشتروا به ثمناً قليلاً فما شرَّعوا به غزواً و لا سلباً و لا زنى و لا تقتيلاً لعبادنا و لو كانوا كافرين
6) و أنزلنا الفرقان الحق مُذكِراً للذين ضلوا و كفروا لعلهم يهتدون و يؤمنون
7) و أكملنا الدين الحق للناس كافة إلى يوم يبعثون
8) و بشرناهم و أنذرناهم و دعوناهم إلى الدين القويم فما بعد ذلك من مقال جديد
9) فمن ذا الذى يكمل الكامل و ينور النور و يُقَوِّم الصراط المستقيم؟
10)لقد أتممنا كلمتنا إيماناً و رجاء و محبة و ثبتنا سنتنا صدقاً و عدلاً و حقاً فلا مبدل للدين القيم فى العالمين
11)فمن جاء بغير ما جئناكم به فى الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده إن هو إلا رسول شيطان رجيم
12)فنحن الإله الواحد الأوحد و لا إله إلانا و لا كلمة إلا كلمتنا و لا روح إلا روحنا و لا دين إلا ديننا الحق القويم إلى يوم الدين فإيانا تعبدون و إيانا تستعينون
13)يأيها الذين كفروا من عبادنا الضالين: لقد خدعكم الشيطان برسله فاستحوذ عليكم بالحيلة و زين لكم الجهل والأمية و الفجور و العصيان فكفرتم و ضللتم فما لكم من خلاص إلا إستماع كلمة الحق و الاهتداء بنور الإيمان و إتباع صراطنا المستقيم
14) فتوبوا و غيروا ما بأنفسكم نتب عليكم و ندخلكم جنات النعيم
15) سورة الإعجاز
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و لو أرسلناه لأيدناه إذ سأله أتباعه آية فوعدهم و أخلف وعده و ما يعد المفترون إلا غروراً
2) فرقان حق صنو الانجيل الحق الذى كلمنا به آباءكم و ذكرى للمذكرين
3) و ما نوحى إلى رسلنا الصادقين إلا المحبة و الرحمة و السلام و الإخاء بين عبادنا أجمعين و هذا إعجاز المفترين
4) و ما أوحينا لغواً سجعاً خاوياً إلا من الكفر كالقبور المشيدة خارجها زخرف يسر الناظرين و بطنها جيف تعج بأنواع السموم
5) و ما نرسل من رسول إلا لخير عبادنا يهديهم صراطنا المستقيم و أما من أغواهم و أضلهم فهو رسول شيطان رجيم
6) و صراطه عوج و إعجازه عجمة و نوره ظلمة فلا تتبعوه و لا تنصتوا إليه و اتخذوه مهجوراً
7) فمن افتراه فعليه إجرامه و علينا جزاء المجرمين
8) و لا يزال الذين كفروا فى مرية من الفرقان الحق حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب مقيم
9) و من الناس من يجادل فيه بغير علم ولا هدى و لا كتاب منير
10) و يتبع كل شيطان مريد يضله و يهديه إلى عذاب الجحيم
11) و قال السفهاء من الناس : لو أنزل هذا الفرقان بآية لصدقه المكذبون و آمن به الكافرون
12) يأيها الناس إنا أنزلناه بآيات من النور و الرحمة و الحق و المحبة والسلام و الدين القويم بإعجاز من الكلم المبين
13) و لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بآية من مثله لا يأتون بقبس من نوره أو بنفحة من محبته و لو كان بعضهم لبعض ظهيراً
16) سورة القدر
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) إنا أنزلناه بالحق فى ومضة الفجر فى ساعة القدر
2) نوراً للضالين وهدى للناس كافة فى كل عصر
3) فرقان حق و حكم عدل وقول فصل فى كل أمر
4) محبة و رحمة وسلام هو حتى منتهى الدهر
5) يأيها الذين ضلوا من عبادنا لقد كلمنا آباءكم بالانجيل الحق و بشرناهم و أنذرناهم فقلة آمنت بكلمتنا و فئة ضلت فأضلت التابعين و أورثتهم الكفر
6) و كتم الذين فى قلوبهم مرض كلمة الحق عن عبادنا فعميت قلوبهم و ضلوا سواء السبيل فكفروا وهم لا يعلمون
7) و أنزلنا الفرقان الحق مصدقاً لما بين يديه من الانجيل الحق و مذكراً بكلمتنا لعلكم تهتدون
8) و زعمتم بأنا أرسلنا من لم نرسل و أنه بلغكم ما لم نبلغ و ما كنا لنرسل رسولاً يضل عبادنا بعد أن هديناهم و يبلغهم شرعة الكافرين
9) و الذين آمنوا بسنتنا و أدركوا كلمتنا إنما بقلوبهم و أرواحهم يؤمنون و يدركون أولئك هم الراسخون فى العلم و الدين القويم و أولئك هم عبادنا المفلحون
10)و ما كان لبشر أن يدرك الحق و يؤمن بنا إلا بالروح و القلب والحكمة و تلك سيماء عبادنا الصادقين
11)إنكم تعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا و أنتم عن الآخرة أنتم غافلون
17) سورة المارقين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و أقسم الشيطان ليحتنكن ذرية آدم فاتبعه الذين آمنوا به فكفروا و ضلوا السبيل و كذبوا بآياتنا إلا عبادنا المخلصين
2) يأيها الذين ضلوا من عبادنا لقد أغواكم الشيطان و زين لكم فى الأرض و استفزكم بصوته و جلب عليكم بخيله و رجله و شارككم فى الأموال و الأولاد و قعد لكم صراطنا المستقيم
3) ثم أتاكم من بين أيديكم و من خلفكم وعن أيمانكم و عن شمائلكم و وعدكم و لا يعد الشيطان إلا غروراً
4) و خدعكم إذ زين لكم سوء أعمالكم وقال: لا غالب لكم اليوم من الناس و إنى جار لكم فآمنتم بالكافرين و كفَّرتم المؤمنين
5) و قد صدق عليكم إبليس ظنه إذ أضلكم فاتبعتموه إلا عبادنا المؤمنين فليس له عليهم من سلطان فهم بحبلنا معتصمون
6) و إذا قيل لكم: آمنوا بما أنزل من الفرقان الحق قلتم: "نؤمن بما أنزل علينا و نكفر بما وراءه". و إنه الحق مصدق للإنجيل الحق لكنكم ضللتم فأنتم بالكفر سادرون
7) و ما كنا لنضلكم من بعد أن هديناكم و لكن الشيطان أضلكم إذ صرف قلوبكم عن الهدى بأنكم قوم لا تفقهون
8) و وعدناكم وعد الحق و وعدكم الشيطان فأخلفكم و ما كان له عليكم من سلطان إلا أن دعاكم فاستجبتم فلا تلوموه و لوموا أنفسكم ما هو بمصرخكم و ما أنتم بمصرخيه إن الظالمين فى عذاب أليم
9) و من أظلم ممن افترى علينا كذباً ليضل الناس بغير علم إنه لا يفلح المفترون
10)و قال الشيطان: لأتخذن من الإنس نصيباً مفروضاً و لأضلنهم و لأمنينهم و لآمرنهم ليغيرن دين الحق و يتبعن سنتى و هم فرحون
11)و إن يدعو الكافرون إلا شيطاناً مريداً و من يتخذ الشيطان ولياً من دوننا فقد خسر خسراناً مبيناً
12)و من القسيسين و الرهبان طائفة قد ضلوا و أضلوا و كانوا من المارقين
13)و قد علموكم الكتاب بلا حكمة و حرفوا الكلم عن مواضعه لغاية فى نفوسهم فما كانوا لدين الحق مقسطين
14)إن يظنون إلا ظناً و ما هم بمستيقنين و ناصروا إبليس فناصرهم و مرقوا من الدين القويم
15)فى قلوبهم مرض دسوه فى قلوبكم و زاغوا عن الحق و شُبه لهم و قالوا علينا شططاً فكانوا من الكاذبين
18) سورة المؤمنين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: إنا مطهروكم من الذين كفروا إلى يوم القيامة ثم إلينا مرجعكم فإلينا ترجع الأمور و العاقبة للمتقين
2) إن عبادنا المؤمنين فعالون للخير مناعون للشر يعاملون كل عبادنا بالمعروف و المحبة و الرحمة و الحسنى و إن آذاهم الكافرون قالوا سلاماً و إنهم لعلى خُلُق عظيم
3) زكية نفوسهم نقية طواياهم طيبة أقوالهم حسنة أفعالهم طاهرة فروجهم و بما أنزلنا يهتدون فلا يقربهم الشيطان فهم بحبلنا معتصمون
4) ندخلهم جناتنا راضين مرضيين ذلك أنهم يصلون الرحم و يحبون لعبادنا ما يحبون لأنفسهم و يفشون السلام و لا يقتلون ولا يسرقون و لا يزنون ولا يقولون ما لا يعملون
5) و ظل الانسان حيناً من الدهر فى ضلال بعيد حتى كلمناه بالانجيل الحق ثم أفضنا عليه من نورنا بالفرقان الحق فمن آمن و اهتدى فقد انتصر على الكفر و على جنود الشيطان الذميم
6) إن عبادنا المؤمنين الصادقين هم خير أمة أخرجت للناس كافة يأمرون بالمعروف أمراً مفعولاً و ينهون عن المنكر و الفحشاء والبغى نهياً مفعولاً و لا ينسون أنفسهم فهم المرضىّ عنهم وهم المهتدون
7) أما الذين كفروا من عبادنا فهم المغضوب عليهم و هم الضالون
19)سورة التوبة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا : ارجعوا إلينا راضين مرضيين و توبوا إلينا توبة نصوحاً و لا تأتوا الفاحشة و لا تقولوا:" إنا وجدنا عليها آباءنا و أمرنا الله بها" فإنا لا نأمر بالفاحشة و إنما أنتم قوم مفترون
2) و لتأتون الفاحشة و المنكر والبغى ما سبقكم بها من أحد من العالمين
3) و لتؤذون المؤمنين من عبادنا و تقتلونهم و يقال لكم:" لم تقتلوهم و لكن الله قتلهم" . لقد أفك المفترون فما خلقنا عبادنا لنقتلهم و لكنه قول الكفر من وحى شيطان لعين
4) و كم آتيناكم من آيات بينات فمن يبدل نعمتنا من بعدما جاءته و يتبع ما جاء به القوم الكافرون؟
5) و قلتم علينا ما ليس لكم به علم. و سنشهد عليكم ألسنتكم و أيديكم و أرجلكم بما كنتم تعملون
6) إنما نريد بكم الهداية و سواء السبيل فاستغفرونا و توبوا إلينا توبة صادقة عما كنتم تفعلون
7) و آمِنوا بما قلنا فى الانجيل الحق و بما أنزلنا من الفرقان الحق فهو القول الحق و سُنَّة الحق إلى يوم يبعثون
20)سورة الصلاح
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: هل ندلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم؟ تحابوا ولا تباغضوا و أحبوا و لا تكرهوا أعداءكم فالمحبة سنتنا و صراطنا المستقيم
2) و سكوا سيوفكم سككاً و رماحكم مناجل و من جنى أيديكم تأكلون
3) و أصلحوا ذات بينكم و اعملوا صالحاً و لا تأمروا الناس بالبر وتنسون أنفسكم. ولا تعتدوا فويل لمن يغصب لقمة المسكين و يستمرئ خبز الكسل المهين و يغنم مال الآمنين
4) و لا تطيعوا أمر الشيطان و لا تصدقوه إن قال لكم:" كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً و اتقوا الله إن الله غفور رحيم"
5) فأنى يكون الحرام حلالاً طيباً؟ و أنى يتقينا من يغصب لقمة المسكين؟
6) لقد قَتَلَ مَنْ غزا و سرق من غنم و زنى من سبى و كفر من اتقانا بالإثم والعدوان
7) و استنهجتم سبل الضلال و افتريتم علينا الكذب و إنه لا يفلح المجرمون
8) و شُبه لكم الضلال هدى و الكفر إيماناً و دعوتم ذلك ديناً قيماً و ما كان ذلك ديناً إن هو إلا قول الإفك أوحى به الوسواس الخناس و وسمكم بسيماه فأنتم له تبع طائعون
9) فى قلوبكم مرض فأنتم المفسدون و لكن لا تشعرون و أنتم السفهاء و لكن لا تعلمون
10) أفمن كان على بينة من دينه كمن زين له سوء عمله؟ إنهم لا يستوون
11) فلا تغلوا فى دينكم فقد اتبعتم أهواء قوم قد ضلوا من قبلكم فأضلوكم عن سواء السبيل
12) و كم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة و الرحمة و السلام فلا يستوى الخبيث والطيب و لو أعجبكم كثرة الخبيث و العاقبة للمتقين
13) و إذا قيل للذين كفروا:" تعالوا إلى ما أنزل فى الفرقان الحق" قالوا:" حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا" . أو لو كان آباؤهم على ضلال و لا يؤمنون؟
14) و مثل كلمة طيبة كمثل شجرة طيبة أصلها ثابت و فرعها فى السماء تؤتى أكلها الطيب كل حين
15) و مثل كلمة خبيثة كمثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض فما لها من قرار ركين
16) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: ادعوا الذين كفروا إلى الإيمان بالمحبة و الحكمة و الموعظة الحسنة و جادلوهم بالتى هى أقوم و أنيروا لهم سبيل الحق لعلهم يهتدون
17) للذين استجابوا لنا الحسنى و الذين لم يستجيبوا لنا لو أن لهم ما فى الأرض جميعاً لافتدوا به أولئك لهم سوء الحساب و مأواهم جهنم و بئس المهاد
21)سورة الطهر
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و دعانا الشيطان بأسماء قبحى غيبها بأسماء حسنى مكراً منه ليوقع بأتباعه فأضلهم فارتكبوا الكبائر باسمنا و هم لا يشعرون
2) و ما يضير الشيطان إن دعانا أولياؤه بأسماء حسنى قولاً زوراً بأفواههم و اقترفوا المنكر و البغى فعلاً بأيديهم .إنما يبغى الشيطان ما يفعل المجرمون لا ما يقولون
3) إنا أنزلناه فرقاناً عربياً و جعلناه نوراً يهدى الضالين من عبادنا ليميزوا الحق من الباطل و الإيمان من الكفر لعلهم يهتدون
4) فمن سار فى النور لا يعثر و لا يسير فى الظلمة إلا القوم الكافرون
5) يأيها الذين ضلوا من عبادنا لقد حللتم لأنفسكم ما ألقى الشيطان بأمنياتكم فارتكبتم الكبائر و اقترفتم الإثم بأمرنا افتراء و بهتاً. ألا إنا لا نأمر بالإثم إن هو إلا أمر شيطان مريد
6) و ما كان النجس و الطمث و المحيض و الغائط و التيمم و النكاح و الهجر و الضرب و الطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم و ما كانت من وحينا و ما أنزلنا بها من سلطان
7) حجرتم فيها رؤوسكم فعميت بصائركم فلا ترون نور الحق و لا تفقهون من أمور الآخرة أمراً
8) فقد وسوس الشيطان فى صدوركم و أضلكم ضلالاً بعيداً و غدر بكم غدراً
9) و قد وصينا عبادنا بأن لا يقربوا الزنى أو الطلاق و أن يحصنوا فروجهم و يطهروا أجسادهم فهم هياكلنا فحق لهم أن يحفظوها حفظاً
10)فالزنى نجس الجسد و هون النفس و عبودية للشيطان اللعين
11)و قلتم إفكاً: لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلاً
12)و أمرتم باقترافه فعلاً مثنى وثلاث و رباع أو ما ملكت أيمانكم. و لا جناح عليكم إذا طلقتم النساء فإن طلقتموهن فلا يحللن لكم من بعد حتى ينكحن أزواجاً غيركم. فهل بعد ذلك من زنى وفحش وفجور؟
13)تنهون عن الزنى قولاً و تأمرون بمعاقرته فعلاً و تمرغتم فى حمأة الفجور فبززتم زناة العالمين فويل لكل زناء زنيم
22)سورة الغرانيق
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا: لقد ضل رائدكم و قد غوى
2) و ما نطق عن الهوى إن هو إلا وحى إفك يوحى
3) علمه مريد القوى
4) فرأى من مكائد الشيطان الكبرى و هو بالدرك الأدنى
5) و ردد الكفر جهراً و تلا: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى.إن شفاعتهن لترتجى
6) كلما مسه طائف من الشيطان زجره صحبه فأخفى ما أبدى
7) و إما ينزغنه من الشيطان نزغ استعاذ بنا على مسمع جهراً
8) و إذا خلا به قال:" إنى معك" . فقد اتخذ الشيطان ولياً من دوننا و سامره بما أخفى
9) و إذ قال الشيطان:إنى اصطفيتك على الناس برسالاتى و وحيى فخذ ما آتيك و اذكر نعمتى عليك و اقنت شكراً
10)فسأنزل عليك مثلما أنزل على الأولين وحياً ذكراً
11)فلا يقوم إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس إذ ينزل عليه رجزاً
12)و يربط على قلبه و يؤزه أزاً
13)و قد جعل الشيطان ما ألقى فتنة للذين فى قلوبهم مرض و الذين فى صدورهم شك و من يكن الشيطان له قريناً ساء قريناً
14)يأيها الذين آمنوا من عبادنا إن الشيطان ليوحى إلى أوليائه ليجادلوكم فى دينكم القويم فإذا سمعتم أقوالهم فعوذوا بنا من همزات الشيطان و لا تصغوا إليه و أعرضواعنه واهجروه هجراً مبيناً
15)و من أظلم ممن افترى علينا كذباً ثم قال:"أوحى إلىّ" و ما أوحى إليه إلا ما تنزلت به الشياطين افتراء ومكراً
23)سورة العطاء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا . لقد قيل لكم: النفس بالنفس و العين بالعين والسن بالسن. وقلنا ادفعوا السيئة بالحسنة فإن لُطمتم على الخد الأيمن فيسروا الأيسر و لا تنتقموا من المعتدين
2) و إن اعتدى عليكم طمعاً برداء فاتركوه للطامعين
3) و من سخَّركم مسيرة ميل فسيروا معه ميلين
4) و من سألكم حاجة فاعطوه و لا تردوا السائلين
5) و من استعاركم الماعون فأعيروا و لا تمنعوا الماعون
6) و قد نسيتم ما ذُكِّرتم به فى الانجيل الحق فما اتبعتم الهدى و رحتم تضلون المهتدين و تفترون علينا الكذب إنه لا يفلح المفترون
7) و قيل لكم:" قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً" وهذا قول الظالمين
8) لقد كفر الذين أحلوا قتل عبادنا و سلبوا لقمة اليتامى و المساكين ذلك أنهم كافرون
9) و قلتم:" من شاء فليؤمن و من شاء فليكفر فقد تبين الرشد من الغى لا إكراه فى الدين"
10) و رحتم تقتلون المؤمنين من عبادنا و تُكرهون الناس بالسيف على الكفر وهذه سُنة المجرمين . ألا تعساً للمنافقين الذين يقولون ما لا يفعلون
11) و يريد الشيطان و أولياؤه أن يطفئوا نور الحق بسوء أقوالهم و يطمسوا كلمتنا بمنكر أفعالهم و نأبى إلا أن نتم نورنا ونظهر كلمتنا و لو كره الكافرون
12) و يوم يعض الكافر على يديه يقول:" يا ليتنى اتخذتُ الانجيل الحق والفرقان الحق دليلاً
13) يا ويلتى ليتنى اهتديتُ من قبل فلَمَا سئتُ دليلاً
14) إنا أطعنا سادتنا و كبراءنا فأضلونا السبيل
24)سورة النساء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يا أهل الظلم من عبادنا الضالين: لقد اتخذتم من المرأة سلعة تباع و تشترى و تنبذ نبذ النوى مهيضة الجناح هضيمة الجانب و ما كان ذلك من سُنة المقسطين
2) تقتنون ما طاب لكم من النساء كالسوائم تأسروهن حبيسات و هن حرث لكم تأتون حرثكم أنى شئتم ذلك هو الظلم والفجور فأين العدل والخُلُق الكريم؟
3) و بدأنا خلقكم بآدم واحد وحواء واحدة فتوبوا عن شرك الزنى و وحدوا أنفسكم بأزواجكم ولا تشركوا بأنفسكم و لا بهن أحداً. فللزوج الذكر الواحد زوجة أنثى واحدة و ما زاد عن ذلك فهو من الشيطان الرجيم
4) تقولون :" إن الرجال قوامون على النساء و اللاتى تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن فى المضاجع و اضربوهن" فما مزتم بشرعة الغاب بين الانسان و بين البهائم و الأنعام
5) فالمرأة بشرعتكم نصف وارث " فللذكر مثل حظ الأنثيين" و هى نصف شاهد " فإن لم يكن رجلان فرجل و امرأتان فللرجال عليهن درجة" . وهذا عدل الظالمين
6) و ملامسة المرأة نجس تأنفون منها قائلين:" إذا جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيداً طيباً"
7) لكن نجس الأنجاس لا يطهره الرغام و لا أمواء الأنهر و لا ما طاب من صُعُد العالمين
8) و اتخذتم من المرأة مورد غريزة تطلبونها أنى شئتم و لا تطلبكم . وتطلقونها أنى شئتم ولا تطلقكم. وتهجرونها و لا تهجركم. وتضربونها ولا تضربكم.و تشركون بها مثنى و ثلاث و رباع أو ما ملكت أيمانكم و لا تشرك بكم أحداً
9) تملكونها ولا تملككم و لا تملك لشأن أمرها رَشَدَاً
10) و أقمتم بينكم وبين النساء سداً وحجاباً مستوراً . " فإذا سألتموهن فمن وراء حجاب" فكان ذلك هوناً لخلقنا واحتقاراً
11) و إذا خشيتم عليهن الفتنة غيرة احتبستموهن بقولكم:" قََرْن فى بيوتكن" ألا ساء حكم الظالمين قراراً
12) تهددوهن بالطلاق و التسريح و التبديل تقولون لهن:" عسى الله إن طلقناكن أن يبدلنا أزواجاً خيراً منكن ثيباً و أبكاراً"
13) و إذا اقترف أحدكم ما حرمنا من الزنى تحريماً افترى علينا الكذب افتراء و حلله لنفسه تحليلاً و تلا على لساننا :" لِمَ تحرم ما أحل الله لك؟" . واقترف الفجور جهاراً
14) و إن مد أحدكم عينيه إلى أزواج الأغيار و أراد استبدال زوج أو اقتناء المزيد ممن أعجبه حسنهن و لو كن أزواج من تبنى ، استعان بنا على تحليل الحرام فافترى على لساننا الكذب و زعم بأنا قلنا:" و لما قضى الغير منها وطراً زوجناكها ". و هذا هو الكفر والزنى والفجور فأين الطهارة و العفة و الخُلُق الكريم؟
15) فأى سلعة تبتاعون و أى بهيمة تقتنون و تسوسون؟
16) فرحمة بخلقنا و رفقاً بإنس ذى حق هضيم
25) سورة الزواج
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: إنا أنذرناكم بالفرقان الحق فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها و إنكم لفى ضلال بعيد
2) و سُقط فى أيديكم إذ أضلكم الشيطان فكفرتم بآياتنا فانتهوا خيراً لكم و لا تتمادوا فى غيكم و توبوا و ارجعوا إلى السبيل الرشيد
3) و خلقناكم ذكراً و أنثى يتحدان زوجاً فرداً بعقد فى الدنيا و عهد فى السماء وثيق
4) و بلغنا سنتنا للأولين فى الانجيل الحق فما اتبعها المسافحون و لا المشركون بزوجاتهم أخريات و أنذرناكم بالفرقان الحق مذكرين فاسمعوا و عوا: من طلق زوجته إلا لزناها فقد زنى.و من تزوج مطلقة فقد زنى.و من أشرك بزوجته أخرى فقد زنى.و ما للزانى إلى الجنة من طريق.
5) فتوبوا نتب عليكم و نعف عنكم إن كنتم مؤمنين
6) فإنكم تبصرون من غير أن تبصروا و تسمعون من غير أن تسمعوا و لا تخادعون إلا أنفسكم و ما تشعرون
7) أزواجكم أصناء نفوسكم . فلا يسلخ نفسه و يطلق ذاته و يشتت شمله و يفرق ما جمعناه بالمحبة و الحق إلا الزناة الكفرة المشركون
26)سورة الطلاق
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: إما سقط أحدكم فى شرك الزنى استعان بنا على تحليل المحرمات من بدع فجوره مع زُمَر النساء ألا ساء ما تحللون و ما تحرمون
2) و إما سمعتم آيات الانجيل الحق كتمتم ما ساء الشيطان و حرفتموه لما يسره فأسأتم إلى أنفسكم و إلى أتباعكم و إلى عبادنا الصالحين
3) و سمعتم قولنا وتناسيتموه و إنا نذكركم به كى يكون ذلك عليكم شهيداً فليسمع اليوم من له أذنان تسمعان: من طلق زوجته إلا لزناها فقد زنى و من تزوج مطلقة فقد زنى و كان فعله كفراً و فُجراً
4) و تشترون لهو الحديث فتضلون عن سبيلنا و تتخذونه هزواً و إذ تتلى عليكم آيات الفرقان الحق وليتم مستكبرين كأن لم تسمعوها كأن فى آذانكم وقراً
5) فلكم قلوب لا تفقهون بها و لكم أعين لا تبصرون بها و لكم آذان لا تسمعون بها فتباً للأحياء الميتين الذين اتخذوا من حياتهم قبراً
6) و إذ أوحينا إلى عبادنا الصالحين فما حال بيننا وبينهم ما حال بيننا و بينكم من كفر وضلال فإنكم على صراط ذى عوج و إنهم على صراط مستقيم
7) و ما أوحينا بأخذ عبادنا بذنوبهم فقتلناهم بأيديكم كما تزعمون
8) فإما غفرتم لأبنائكم و لم تأخذوهم بذنوبهم و لم تقتلوهم فأنى نوحى بقتل عيالنا؟ ألسنا الغفار العفو و أرحم الراحمين كما تزعمون؟ أم كنتم أرحم بأبنائكم و أنتم المجرمون؟
9) و ما كان لأحد أن يدين عبادنا و ينزل بهم القصاص و يقتلهم ظلماً و يقيم نفسه دياناً للعالمين قبل يوم الدين
10)إنا وهبنا النفس و إنا نستردها و لا شريك لنا فيما نهب و فيما نسترد و من أشرك نفسه بحولنا و قوتنا فهو شر المشركين و أكفر الكافرين
11)و ستجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون
12) فقد كذبتم على أنفسكم وضل عنكم ما كنتم تفترون
27)سورة الزنى
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و مثل المؤمن كمثل رجل أسس بنيانه على صخرة المحبة و الطهر و التقوى و ظل ثابتاً و فاز بالنصر الكبير
2) و مثل الكافر كمثل رجل أسس بنيانه على شفا جرف هارٍ من القتل والزنى و الفجور فانهار به فى نار جهنم فلاقى سوء المصير
3) يا أهل السفاح من عبادنا الضالين: لقد دفعتم بأنفسكم إلى الزنى بما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع أو ما ملكت أيمانكم فعارضتم سنتنا فى الانجيل الحق بأن من نظر لأنثى بعين الشهوة فقد زنى بها فى قلبه السقيم. و من أشرك بزوجته أخرى فقد زنى و أوقعها فى الزنى و الفجور
4) فليفقأ ذو العين الزانية عينه فخير له أن يدخل الجنة أعور من أن يُلقى كل جسده فى سعير الجحيم
5) فاجتنبوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلاً و ما أضر الزانى إلا بنفسه فدنس طهر جسده و أصبح من النادمين
6) و تحليل الشرك بالزوجة حث على الزنى والفجور
7) و خلقنا الانسان بدأ زوجاً فرداً و زوجة فردة لا أربعاً. و وصينا بزوجة واحدة لمن لا يطيق التبتل من عبادنا المقربين
8) و رجمتم الزناة كأنكم أبرياء فمن يبرئ نفسه فليكن أول الراجمين
9) و أمرتم الناس بالبر و التقوى ونسيتم أنفسكم و نهيتم عن الإثم و العدوان و أنتم الآثمون المعتدون و دعوتم إلى الإيمان و أنتم الكافرون
10)و ألبستم الحق بالباطل و كتمتم سنتنا لبئسما اشتريتم به أنفسكم أن تفتروا علينا و أنتم تعلمون
11)و وصينا عبادنا ألا يحلفوا باسمنا أبداً و جوابهم نعم أو لا.فقلتم بأن من كان حالفاً فليحلف باسم الله أو يصمت و هذا قول الكفرة المارقين
12)يأيها الناس: لقد زنى من كان أحد أربعة: مشركاً بزوجة أخرى . أو مطلقها دون زناها. أو زوج مطلقة . أو ذا عين زانية وفعل ذميم
13)فكونوا أطهاراً لا زناة إنا نحب الطاهرين
28)سورة المائدة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و أنزلنا عليكم مائدة من السماء خبزاً حياً يكون لكم عيداً لأولكم و آخركم . فمن تاب و طعم مؤمناً اطمأن قلبه و لن يجوع و طهرناه و أدخلناه جناتنا راضياً مرضياً
2) و فجرنا لكم شراباً حياً طهوراً فيه شفاء للنفوس فمن تاب و شرب مؤمناً لن يعطش و طهرناه فصار خلقاً نقياً
3) إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها فداء و دماً زكياً
4) فمن آمن و طعم و شرب على مائدتنا فلن تجوع نفسه و لن تعطش روحه فقد صار إنسياً مفدياً
5) و جعل الذين كفروا بيننا و بينهم سداً شيدوه بسوء أفعالهم و إفك أقوالهم و خبث أفكارهم و كره إخواتهم فحجبوا أنفسهم عن رحمتنا بأيديهم طوعاً أو كرهاً فظلموا أنفسهم و سوف يلقون غياً
29)سورة المعجزات
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و قال عبادنا المؤمنون: " إنه لفرقان حق مصدق لما بين أيدينا من الانجيل الحق.نور على نور و ميثاق لعهدنا بأنا على الدين القيم مقيمون
2) و قال الذين آمنوا و اهتدوا:" يا ليتنا اهتدينا من قبل و ليت آباءنا قبسوا من هذا النور و اهتدوا مثلما اهتدينا و ما ماتوا كافرين."
3) أما الذين طمسوا على عيونهم بأسجاف الكفر و الضلال والجهل و الغرور فأولئك هم حزب الشيطان و أصحاب الجحيم
4) و سيقول السفهاء من الناس:" لو كان هذا الفرقان من عند الله لأيده من عنده و لكُنا به من المؤمنين"
5) يأيها الناس إنا أيدناه بآيات و معجزات أقر بها الإنس و الجان والشيطان و أهل الشرك و الكفران
6) أما شفينا الأكمه و الأبرص و أحيينا الموتى و أشبعنا الجياع آلافاً ؟ فبأى آية غب ذلك تطلبون؟ و بأى آلائنا تكذبون؟
7) إنا أنزلناه فرقاناً حقاً مصدقاً لقولنا فى الانجيل الحق و مذكراً للكافرين فسنتنا واحدة و آياتنا واحدة لا نبدلها فى إنجيل حق أو فى فرقان حق و لا يغيرها زمان أو مكان و لا ينسخها الثقلان و لا أهل الضلال والبهتان
8) عود على بدء و صنو الانجيل الحق و رجع الصدى و بيان للناس كافة و تذكرة للكافرين و نور و رحمة و بشير و نذير و هدى للضالين لعلهم يذكرون و يهتدون
-----------------------------------------------------------------
30) سورة المنافقين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها المنافقون من عبادنا الضالين: لقد أقسم الشيطان ليزينن لكم فى الأرض جميعاً فهو غاوٍ و لا يتبعه إلا الغاوون
2) و مكرتم و مكر الشيطان و الشيطان خير الماكرين
3) و أوردكم جهنم جميعاً و إن منكم إلا واردها وكان عليه أمراً مقضياً
4) و ما كان له من سلطان على الذين آمنوا من عبادنا وعلينا يتوكلون إنما سلطانه على الذين آمنوا بسنته و اتبعوا رسله الكاذبين
5) فمن كفر بنا من بعد إيمانه و شرح بالكفر صدراً فله عذاب رهيب ذلك أنه استحب الحياة الدنيا على الآخرة و سيُجزى القوم الكافرون
6) و طبع الشيطان على قلوبكم و سمعكم و أبصاركم فأنتم قوم لا تفقهون.لا جرم أنكم فى الآخرة أنتم الخاسرون
7) و للشيطان رسل يوحى بعضهم لبعض و يسرون النجوى و يتخادعون بوحى وسواس خناس رجيم
8) يلقى بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم يهتدون كلما أوقدوا ناراً للكفر أطفأناها و يسعون فى الأرض فساداً فويل للمفسدين
9) و قست قلوب الذين كفروا من عبادنا و زين لهم الشيطان ما كانوا يعملون
10) و نسوا ما ذُكروا به فعادوا لما نهوا عنه و إنهم لكاذبون
11) أعمالهم كسراب بمهمة يحسبه الضمآن ماء وما هو بماء فإذا جاءه خاب سعيه ولقى جزاء الخائنين
12) و الذين آمنوا بالانجيل الحق و الفرقان الحق و عملوا الصالحات لنستخلفنهم فى الأرض و لنكمنن لهم دين الحق و لنبدلنهم من بعد خوفهم أمناً . ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون
13) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: إذا رُفع لنا دعاء فإنه يستجاب لكم فيهم ولا يستجاب لهم فيكم فأنتم المقسطون وهم المبطلون
14) و لن تغنى عنهم أموالهم و لا أولادهم منا شيئاً أولئك أصحاب النار استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكرنا فهم حزبه المقربون
15) و إذا قيل للذين كفروا: توبوا نتب عليكم لووا رؤوسهم و صدوا وهم مستكبرون سواء عليهم أهديتهم أم لم تهدهم فهم لا يؤمنون
16) يظنون بنا غير الحق و لا يجتنبون كبائر الإثم والفواحش و إن يتبعون إلا الظن و إن هم إلا يخرصون
17) المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف و يقبضون أيديهم نسونا فنسيهم الخير فهم فى ضلالهم يرتعون
31) سورة القتل
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا: من قتل نفساً و عاث فى الأرض فساداً فكأنما قتل الناس جميعاً . وقد جئناكم بالبينات ثم إن أكثركم بعد ذلك مجرمون
2) و ما كان الدين القيم إكراهاً على الكفر بالسيف فلا إكراه فى الدين فأنى يهدى الكافرون المؤمنين؟
3) يأيها الناس إنا نأمر بالمحبة و الرحمة والإحسان و العدل و السلام و إيتاء عبادنا و المؤمنين و ننهى عن سفك الدماء و الزنى و الفحشاء والمنكر والبغى نعظكم لعلكم تذكرون
4) فكفرتم واتبعتم خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر والبغى و ما زكى منكم من أحد فأنتم بالكفر غارقون
5) و اعتديتم على بيوت أذنا أن ترفع و يذكر فيها اسمنا و هدمتم كنائس و بيعاً يسبح لنا فيها بالغدو والآصال و سعيتم لخرابها و قتلتم القانتين المؤمنين من عبادنا و تلكم أفعال المجرمين
6) و الذين لا يشركون بنا و لا يقتلون النفس التى حرمنا قتلها تحريماً و لا يزنون و لا يشركون بأزواجهم أحداً و عملوا صالحاً فأولئك نبدل سيئاتهم و تابوا متاباً صادقاً
7) يأيها الذين كفروا من عبادنا لو أنكم آمنتم بالانجيل الحق و اتقيتم لكفرنا عنكم سيئاتكم و أدخلناكم مدخلاً كريماً
8) و لو أقمتم الانجيل الحق و ما أنزلنا من الفرقان الحق مصدقاً لما بين يديه لأمطرتكم السماء بالرحمة و لفاضت بكم الأرض خيراً عميماً
9) لكنكم كذبتم بآياتنا و استكبرتم فكنتم من الكافرين
10)و جاهدتم عبادنا المؤمنين و أغلظتم عليهم و قتلتم رجالهم و استحييتم نساءهم و ذبَّحتم أبناءهم و أثخنتم فى الأرض و سلبتم أقوات اليتامى والمساكين
11)و حرضكم الشيطان فقتلتم فبرَّأكم و اتهمنا فصدقتموه إذ تلا:" و لم تقتلوهم و لكن الله قتلهم". لا تعتذروا فقد كفرتم فقتلتم بأيديكم فكنتم أشد من الشيطان كفراً و فجوراً
12)و برأتم أنفسكم الأمارة بالسوء و رميتمونا بالجرم إذ تلوتم:" و ما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". فكان إفكاً كبيراً
13)و رميتم بيد الشيطان و رمى الشيطان بأيديكم فكان بعضكم لبعض فى الكفر ظهيراً و نصيراً
14)و ما يختان الكافرون إلا أنفسهم و قد ذل من كان خواناً كفوراً
15)و من يقتل مؤمناً قاصداً و متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها و سيصلى سعيراً
32) سورة الجزية
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا أنتم أولاء اتبعتم الضلال و زغتم عن الحق و اقترفتم الإثم و أسأتم إلى أنفسكم فلم نذركم لتفسدوا فى الأرض، تقولون:" سمعنا و أطعنا" و ما سمعتم كلمتنا و ما أطعتم أمرنا بل أطعتم الشيطان و اتخذتموه ولياً من دوننا و لا يطيع الشيطان إلا القوم الكافرون
2) و قلتم : بأن ابراهيم و الحواريين شهدوا بأنهم على ملتكم فأنى يشهدون بما ليس لهم به علم و لا خطر لهم على بال فهم بنا مؤمنون و لسنتنا حافظون و هم براء من كفر المفترين و ما يأفكون
3) إن الذين سلموا لنا أفكارهم و أقوالهم و أفعالهم و قيادهم و وجوههم مخلصين و سمعوا كلمتنا و اتبعوا سنتنا فى الانجيل الحق و آمنوا بالفرقان الحق هم عبادنا المخلصون أما الذين أعرضوا عن سنتنا فقد كفروا بنا و آمنوا بالشيطان الرجيم فهم لأمره مُسلِّمون
4) عبادنا عيالنا لا نفرق بين أحد منهم إلا بالإيمان و العمل الصالح و التقوى فهم إخوة لأب واحد و أم واحدة فمنهم من آمن و منهم من ضل و سيهتدى من يبصر نورنا فهو السبيل الحق و إلينا المصير
5) و حمل الذين كفروا على عبادنا بالسيف فمنهم من استسلم للكفر خوف السيف والردى فآمن بالطاغوت مكرهاً فسلم وضل سبيلاً
6) و منهم من اشترى دين الحق بالجزية عن يد صاغراً ذليلاً
7) و ما كان الدين سلعة إلا دين الكافرين يشترون به ثمناً قليلاً
8) و منهم من تمسك بالدين الحق فقتلوه فى سبيلنا و عدوا ذلك لنا نصراً مبيناً
9) و ما كان القتل سبيلنا و ما نصرنا من قتل عبادنا المؤمنين بل نصر الشيطان و جاء أمراً نكراً
10)و افتريتم على لساننا الكذب فقلتم :" ليس عليك هداهم و لكنا نهدى من نشاء ونضل من نشاء". فكان قولاً مكراً
11)فلو صدق قولكم لما قتلتم عبادنا المهتدين بالسيف و دفعتم من استحييتم للبغى و الكفر قسراً
12)و زعمتم بأنا قلنا :" قاتلوا الذين لا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون صغراً"
13)يأهل الضلال من عبادنا: إنما دين الحق هو دين الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده فمن ابتغى غير ذلك ديناً فلن يُقبل منه فقد كفر بدين الحق كفراً
14)و قد اشترى الذين آمنوا دين الحق بأزواجهم و أموالهم أو بجزية الظلم و سيجزى المخلصون منهم أجرهم جهراً
33) سورة الإفك
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) إنا أنزلناه فرقاناً عربياً فصلنا آياته على علم. لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و ضربنا فيه للناس من كل مثل لعلهم يذكرون
2) بشيراً ونذيراً لعبادنا الضالين و إن أكثرهم سيهدون
3) إن الشيطان إذا أراد أن يضل قوماً استحوذ على أمى منهم فأغواه فأغوى قومه و زين لهم سوء أعمالهم فأضلهم و هم بضلالهم فرحون
4) و أوردهم ناراً تلظى و هم لا يشعرون
5) و حذرنا عبادنا المؤمنين من الأنبياء الأفاكين و من رسل الشياطين
6) ذئاب فى جلود حملان يبطنون ما لا يظهرون
7) يقولون بألسنتهم ما ليس فى قلوبهم و من ثمار أعمالهم يُعرفون
8) إنما الأُكُل الطيب من الشجرة الطيبة و الأكل الخبيث من الشجرة الخبيثة. فلا تؤتى شجرة طيبة أكلاً خبيثاً و لا الخبيثة طيباً
9) كل شجرة لا تؤتى أكلاً طيباً تجتث للنار حطباً
10) فاحذروهم فمن ثمار أفعالهم يُعرفون
11) و قلتم:" تعاونوا على البر والتقوى و لا تعاونوا على الإثم والعدوان"
12) و ما تعاونتم على البر والتقوى بل على الإثم والعدوان فقتلتم و سرقتم و زنيتم و تلكم أكبر الكبائر لو كنتم تعلمون
13) و وصيناكم فى الانجيل الحق ألا ترتكبوا الكبائر و لا الصغائر و أن تؤمنوا بسُنة المحبة و الرحمة والسلام و تنبذوا سُنة المجرمين
14) فإيمان اللسان بوار الانسان فتباً للأفاكين الذين يقولون ما لا يفعلون أولئك هم المنافقون
15) و من الذين كفروا من يجادل الذين آمنوا بغير علم ويتبع كل شيطان مريد
16) و الذين كتبوا بأيديهم ما سمعوا و قالوا هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يأفكون
17) يا أهل الإفك من عبادنا الضالين : لا تغلوا فى دينكم غير الحق فقد اتبعتم أهواء قوم ضلوا من قبلكم و أضلوا كثيراً و أضلوكم فأنتم الأخسرون
18) سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين حرفوا الكلم من بعد مواضعه و قالوا لكم قد أوتيتم هذا فخذوه و ما أتيتم ذلك فاحذروه فآمنتم بالباطل و كفرتم بالحق و هذا فعل الجاهلين
34) سورة الضالين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و ألبس الشيطان الباطل ثوب الحق و أضفى على الظلم جلباب العدل و قال لأوليائه :" أنا ربكم الأحد لم ألد و لم أولد و لم يكن لى بينكم كفواً أحداً".
2) " فأنا الملك الجبار المتكبر القهار القابض المذل المميت المنتقم الماكر الضار المغنى فإياى تعبدون و إياى تستعينون".
3) " لقد أعددت لكم جنات تجرى من تحتها الأنهار فيها خمر و ولدان و نساء و حور عين و كل ما تشتهون"
4) ألا ساء الشيطان رباً و ساءت جناته و تباً لأوليائه الكافرين
5) و وصينا عبادنا بأن لا يقتلوا و لا يسرقوا و لا يزنوا و لا يأتوا إثماً و لا فجوراً
6) فجاء الذين ضلوا من عبادنا يأمرون بالقتل و يحللون المغانم و يبيحون الزنى على لساننا ذلك أنا نسخنا قولنا و بدلنا سنتنا . و لن يجد الذين كفروا لقولنا نسخاً و لا لسنتنا تبديلاً
7) يأيها الذين ضلوا من عبادنا تبشرون أنفسكم بأن لكم الجنة تقتلون و تُقتلون فى سبيلنا. لقد ضللتم إذ صدقتم بُشراكم. فما كان سبيلنا إلا رحمة و محبة و سلاماً. و ما كانت جناتنا ملاذاً للقتلة والمجرمين
8) لقد أفك البشير وخاب ظنه المبشَرون
9) و سعيتم فى الأرض تفسدون فيها و تهلكون الحرث و النسل و إذا قيل لكم: اتقوا الله أخذتكم العزة بالإثم و العصيان
35) سورة الإخاء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الناس إنا خلقناكم من نفس واحدة و هديناكم سواء السبيل فأنتم إخوة و لكن الشيطان فرقكم و أضل طائفة منكم و بث البداوة فى نفوسكم فقتلتم اخوتكم و ما زلتم تفعلون
2) و وصينا عبادنا ألا يقتلوا و لا يحنقوا على أحد أبداً. و من حنق على أحد نال عقاباً مريراً. أو قال له كلمة خبيثة استحق نار جهنم و ساء دليلاً
3) فإن اللسان كان مسؤولاً
4) إنا وهبنا النفس و إلينا مرجعها و قد حرمنا قتلها تحريماً
5) فأنى تحللون ما حرمنا فما أنتم بخالقيهم و لا هم إليكم براجعين
6) فتوبوا و آمنوا و أحبوا بعضكم بعضاً و أحبوا أعداءكم فتكونوا من أبنائنا الصادقين
7) و نشرق بالشمس على المؤمنين و الكافرين ونغدق الغيث على الأبرار والطالحين فاتعظوا لعلكم تهتدون
8) و الذين آمنوا بالانجيل الحق و عملوا الصالحات أولئك هم خير البرية و الذين كفروا و آمنوا بالشيطان و رسله أولئك هم شر البرية أجمعين
9) و أنزلنا نور الحق قبل ظلام الباطل فارجعوا إلى الحق القديم و اسمعوا و توبوا و اتبعوا سنتنا فإنا نغفر للتائبين
10) و لا تنتقموا من المعتدين و استغفروا لهم يُغفر لكم و لا يُغفر لمن لا يستغفرون للمذنبين
11) فسنتنا المحبة والغفران لا القتل و الانتقام فليهتد الغافلون
12) و تخادعون الذين آمنوا و ما تخادعون إلا أنفسكم فأنتم الأخسرون
13) و إن قيل لكم:" لا تفسدوا فى الأرض". قلتم:" إنما نحن مصلحون". ألا إنكم المفسدون و لكن لا تشعرون
14) و إن قيل: تعالوا إلى سُنة الحق و آمنوا بالفرقان الحق استكبرتم و صددتم عنه صدوداً
15) يأيها الناس إنما تتلى عليكم آيات الشيطان مضللات ليخرجكم من النور إلى الظلمات فلا تتبعوا وحى الشيطان و اتخذوه عدواً لدوداً
36) سورة الصيام
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و من أحسن حسنة فلا يجعلن يساره تعلم ما فعلت اليمين
2) فإنا نعلم ما تعملون خفية و نثيبكم علانية بعين العالمين
3) يأيها المنافقون من عبادنا : إن صيامكم غير مقبول لدينا و غير ممنون
4) فما كان الصوم تضوراً لأجل غير معلوم
5) تتخمون صُوَّماً أكثر منكم مفاطير و كالأنعام تطعمون
6) ترهقون أجسادكم و نفوسكم نهماً فكأنكم ما طمعتم من قبل و لن تكونوا من بعد طاعمين
7) و تأكلون السنة فى شهر جشعاً لضمئكم و تضوركم فخير لكم ألا تصوموا فإنه لا أجر للضماء و المتضورين
8) و تكلحون وجوهكم و تصعرون خدودكم للناس لتظهروا صائمين إنما يفعل ذلك القوم المنافقون
9) إنما الصيام الحق صيام القلب و اللسان و اليد و العين عن الفحشاء و المنكر والبغى سواء أكنتم جياعاً أم متخمين
37) سورة الكنز
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا : إن تتوبوا نتب عليكم فاتبعوا الهدى والحقوا بالمؤمنين فليس من يتبع هواه بداخل ملكوت السماوات و ما متاع الحياة الدنيا سوى زخرف براق يصدكم عن السبيل الحق فلا تهتدون
2) فلا تكنزوا فى الدنيا كنزاً يأكله السوس و يتلفه الصدأ و يسرقه السارقون. بل اكنزوا فى الأخرى حيث لا سوس و لا صدأ ولا سرقة
3) أيرضى أحدكم أن يُقتل و تُسبى نساؤه و تُنهب أمواله فأنى ترضونه لغيركم من عبادنا . وقد وصينا بأن تُعاملوا الآخرين كما تحبون أن يعاملكم الآخرون!
4) ذلكم هو كنه الشريعة و به بعثنا الأنبياء والمرسلين
5) و سمع آباؤكم سنتنا فى الانجيل الحق فلم يتبعوها بل راحوا يقتلون الناس و يسبون النساء و يسلبون الأموال و قد افتروا علينا الكذب بأنا أوحينا إليهم بأفعال المجرمين
6) ألا إن من يفترى علينا الكذب لهو أكفر الكافرين و هو ولى شيطان رجيم
38) سورة الأنبياء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا الظالمين إنكم لترددون قولاً لغواً ما كان شعراً و لا نثراً و لا قولاً سديداً
2) إن هو إلا لغو مردد ترديداً
3) يرغب التابعين ترغيباً و يهدد المعرضين تهديداً
4) حسُن وقعاً فى نفوس عبادنا الضالين و استمراه الجاهلون
5) سم فى دسم و لكن أكثرهم لا يشعرون فلا يبغون عنه محيداً
6) و حذرنا عبادنا المؤمنين من الرسل الأفاكين فمن ثمارهم يُعرفون. فهل يُجنى من الشوك العنب أو من الحسك التين
7) أقوال يرتعد منها عبادنا المؤمنون هلعاً من التقتيل و نفوراً من الغزو و أنفاً من جنة الزنى والفجور
8) فإذا سمعوها اقشعرت أبدانهم فرقاً و استعاذوا بنا من الشيطان الرجيم
9) و ما دخل الجنة من كرر الصلاة لغواً و أما الذين عملوا سنتنا فأولئك هم عبادنا المفلحون لهم مقام فى الملكوت ولا خوف عليهم و لا هم يندمون
10) إن الظن لا يغنى من الحق شيئاً.و ما السلام كالقتال و ليس من يلقى أخاه المؤمن بغصن زيتون كمن يشرع عليه سيفاً فيقتله ذلك أنه من الكافرين
11) و مسختم بلغوكم قول التوراة و الانجيل الحق فألبستم الحق باطلاً و الإيمان كفراً و افتريتم أقوالاً ما أنزلنا بها من سلطان
12) و انتحل الوسواس الخناس اسمنا و وسوس فى صدور أوليائه بما ألقى فى روعهم من بهت و كفر و هم مصدقوه فكان بعضهم لبعض نصيراً
13) و أمرهم بالمعروف مكراً منه و نهاهم عن الفحشاء والمنكر والبغى قولاً إفكاً و حلله لهم تحليلاً فكان فعلاً مفعولاً
14) و أغوى الجاهلين من عبادنا فاتبعوه و أبى الجاهلون إلا ضلالاً و كفوراً
15) و قد صدق إبليس عليهم ظنه إذ اتبعوه و أما المؤمنون من عبادنا فما كان له عليهم من سلطان فما أغواهم و لا بدد لهم شملاً فهم بما أنزلنا موقنون و بحبلنا معتصمون
16) و ما بشرنا بنى إسرائيل برسول يأتى من بعد كلمتنا و ما عساه أن يقول بعد أن قلنا كلمة الحق و أنزلنا سُنة الكمال و بشرنا الناس كافة بدين الحق و لن يجدوا له نسخاً و لا تبديلاً إلى يوم يبعثون
17) و لو بشرناهم لما كذبوا و ما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه.فأنى نبشر بنى إسرائيل برسول ليس منهم و ما لسانه بلسانهم و عندهم موسى و الأنبياء و المرسلون و قفينا على آثارهم بكلمتنا بالحق المبين
18) و حذرنا عبادنا المؤمنين من رسول أفاك تبينوه من بينات كفره و عرفوه من ثمار أفعاله و كشفوا إفكه و سحره المبين فهو رسول شيطان رجيم لقوم كافرين
39) سورة الماكرين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و افترى علينا الذين ضلوا من عبادنا بأنا تنافسنا مع القوم الماكرين إذ مكروا مكراً فكنا خير الماكرين و أسرع مكراً و لنا المكر جميعاً
2) ألا فليخرس الشيطان بلسانهم و ليخرس التابعون فلهم المكر جميعاً و هم أمكر الماكرين
3) و ما أرسلنا من رسول يأمر حزبه بالقتل و يحرضهم على الزنى و يقودهم غازياً عبادنا الآمنين
4) و ما تلك من شيم المرسلين إن هى إلا من وحى شيطان لعين
5) و ما كان لرسول أن يشرك نفسه بمرسله و يعارض رسالته و يفترى عليه الكذب و يقترف الإثم والعصيان
6) يا أهل المكر من عبادنا الضالين. لقد أدنتم عبادنا المؤمنين و قد وصينا بألا تدينوا لئلا تدانوا و ألا تنتقموا من المعتدين
7) و سلبتم أموالهم و نهبتم أقواتهم و قد وصينا من له ثوبان فليعط أحدهما و لا يرد السائلين
8) و حرضتم قومكم على الكره و القتل واللعن و وصينا أن تحبوا أعداءكم و تباركوا لاعينكم و تحسنوا إلى مبغضيكم و تغفروا و تستغفروا للمخطئين استغفاراً
9) فمن كفر و أراد العاجلة عجلتُ له جهنم يصلاها مذموماً مدحوراً و من أراد الآخرة و سعى لها سعياً و هو مؤمن نالها و كان سعيه مشكوراً
10) فما كان الشر خيراً و الحرب سلاماً و البغضاء محبة و السلب حسنة إلا فى شرعة الشيطان و أوليائه الفاسقين
11) إن للخير رسلاً و للشر رسلاً و كل يعمل على شاكلته و لا يستوى الطيب والخبيث و لا المؤمنون والكافرون
12) العين نبراس الجسد فذو العين النيرة ذو جسد نير و ذو العين المظلمة ذو جسد مظلم . فإما كان نوركم ظلاماً فظلامكم أنى يكون؟
13) فلا يستوى الأعمى والبصير و لا الظلمات و النور و إنكم فى ظلمات الجهل والكفر فأنى تهتدون؟
14) تباً للذين كفروا بما عصوا أمرنا و كانوا يعتدون فما تناهوا عن منكر اقترفوه لبئس ما كانوا يفعلون
15) تنزل الشياطين على كل أفاك أثيم يلقون السمع و يأفكون ويخادعون أولياءهم و يوحون إليهم الكفر باسمنا و ما أوحينا كفراً إن هو إلا إفك المفترين
16) و اتبع الذين كفروا شرعة قوم حفاة عراة جياع يأمرون بغزو الآمنين و ينهون عن أفعال المحسنين
17) فعاثوا فى الأرض فساداً و قتلوا و سلبوا و زنوا و اتخموا غزائز البهائم فى نفوسهم فى الدنيا و فى الآخرة سيجزون سعيراً و يتخمون
18) إن الذين هم من خشيتنا مشفقون و بكلمتنا مؤمنون و لمشيئتنا خاضعون أولئك يسارعون فى الخيرات و هم لها سابقون فهم على صراط مستقيم و على خُلُق عظيم
19) أما الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً فهم الأخسرون
20) يحلفون إن أردنا إحساناً و توفيقاً و يحلفون على الكذب فلا تصدقوهم و لا تطيعوا كل حلاف زنيم
40) سورة الأميين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و ما أرسلنا من رسول إلا و آتيناه آية و كان من عبادنا الصادقين
2) و مثل الأمى يعلم الأميين كمثل أعمى يقود عمياً يهوون جميعاً فى جب فيهلك القائد والمقودون
3) و نبعث الرسل بسُنة الحق و نهديهم ونعلمهم ليهدوا عبادنا فأنى يهدى الضال الضالين؟ و أنى يعلم الأمى الأميين؟
4) و أوقع الشيطان بالأميين وذلك عليه هين فأضلهم و أفسد عقولهم و أفئدتهم فهم صم بكم عمى لا يفقهون إلا ما يوحى الشيطان و هم لوحيه طائعون
5) و يتلونه لغواً فج الأحكام رث الألفاظ غث الأنباء مثله كمثل عظام نخرة ينفخون فيها ليحيون رميمها و من غيرنا يحيى العظام و هى رميم
6) إنا أنزلنا هذا الفرقان الحق هدى للناس كافة و لنرين أهل الكفر من عبادنا كم كانوا أفظاظاً على عبادنا الصالحين و كم كانوا لكلمتنا جاحدين
7) و بينة تفضح الشيطان إذ أوحى لأوليائه بأن يكفروا بنا و يقولوا علينا شططاً فأطاعوه و أتوا أمراً إداً
8) و ناهضوا الحق و ناصروا الباطل فكانوا جبابرة عُنُداً
9) و افتروا على لساننا كذباً بأنا مكرنا بعبادنا مكراً و بطشنا بهم بطشاً و انتقمنا منهم انتقاماً و تكبرنا عليهم تكبراً و قهرنا فوقهم قهراً و أذللناهم إذلالاً و أهلكناهم إهلاكاً و استهزأنا بهم استهزاء و دمرناهم تدميراً و عذبناهم تعذيباً و لعناهم لعناً و كدنا لهم كيداً عظيماً
10) حاشا لنا أن ننزل بعبادنا ما افترى علينا به المفترون.إن هو إلا كيد شيطان رجيم جاشت فى صدره سموم الكفر فلفظها فى أفواه رسله فتقيؤها فى آذان أتباعهم فصدوا عن السبيل صدوداً
11) ألا ساء الشيطان و ساء رسله و خاب أتباعه الكافرون
12) فهو الذى بعث فى الأميين رسولاً من أنفسهم يتلو عليهم آياته فاتبعوه إن يتبعون إلا الظن و إن الظن لا يغنى من الحق شيئاً
--------------------------------------------------------------------
41) سورة المفترين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها المفترون من عبادنا الضالين: لقد قلتم: " لا تشركوا بالله أحداً" و أشركتم بنا من شاركنا الحول والقوة فكنتم شر المشركين
2) و قلتم:" لا تجعل يدك مغلولة ولا تبسطها كل البسط" فما غللتم أيديكم عن القتل والزنى والفجور و ما بسطتموها بالمحبة والعدل والسلام
3) و قلتم:" لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة و ساء سبيلاً" ثم دعوتم إلى اقتراف الزنى و الفاحشة فسئتم سبيلاً
4) و قلتم:" لا تقتلوا النفس التى حرمها الله إلا بالحق".ثم نسختم قولكم و حرضتم على القتل و هو أكبر الكبائر و قد حرمناه عليكم تحريماً فحللتموه لأنفسكم تحليلاً بالحق.و ما كان القتل حقاً حلالاً
5) و قلتم:" لا تجادلوا أهل الكتاب بما ليس لكم به من علم" و ما سألتم أهل الكتاب و الراسخين فى العلم و الدين فضللتم دليلاً
6) و قلتم:" لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتى هى أحسن " ثم نسختم قولكم بقولكم:" كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً" و ما كان قوت اليتامى أكلاً طيباً و لا كان الغزو رزقاً حلالاً
7) إن الذين يأكلون لقمة اليتيم من بعد أن يتموه أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار و كان فعلهم وبيلاً
42) سورة الصلاة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و لحسنة بلا صلاة ، خير من سيئة مع الصلاة فانبذوا اللغو والنفاق فإنا فى غنى عن صلاة المنافقين
2) و لا يستوى المؤمنون الذين يعملون بإيمان و الذين لا يعملون
3) إن الذين يقيمون الصلاة فى زوايا الشوارع و المساجد رياء كى يشهدهم الناس ذلكم هم المنافقون وهم فى الحقيقة لا يصلون
4) فمن نوى أن يصلى فليدخل داره و يغلق بابه و يصل خفية نجزيه علانية بعين العالمين
5) تكررون الكلام لغواً كعبدة الأوثان تظنون أنكم بالتكرار تُستجابون
6) إنا نعلم سؤلكم فبلما تسألون
7) و ترددون الدعاء طمعاً بدخول الجنة فلن تُفتح أبواب الجنة للمنافقين. أما الذين يعملون بمشيئتنا فهم الذين يدخلون
8) تدينون الناس بالباطل و لسوف تدانون بالحق بما كنتم تدينون
9) و لا يقدر أحدكم أن يعبد ربين فالمال ربكم و إياه تعبدون
10) و ما تعبدون من دوننا إلا أشياء و أسماء سميتموها أنتم و آباؤكم وسوس بها الشيطان فى صدوركم وما أنزلنا بها من سلطان
43) سورة الملوك
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و قلتم:" لا إكراه فى الدين". و رحتم تكرهون عبادنا المؤمنين على الكفر فمن استسلم سلم ومن استمسك بدين الحق قُتل قتلة المجرمين
2) و لو شئنا لآمن من فى الأرض كلهم جميعاً. أفأنتم تكرهون الناس حتى يكونوا مؤمنين؟
3) و زعمتم بأنا قلنا:" قاتلوا فى سبيل الله و اعلموا أن الله سميع عليم"
4) ألا إن من يأمر بالقتل فليس بإله سميع عليم إن هو إلا شيطان زنيم
5) حرض أتباعه على الكفر بسنتنا و وعدهم بجنات الزنى و الفجور فاتخذوا آياتنا هزواً و غرتهم الحياة الدنيا فضلوا سواء السبيل
6) إن مثل الطغاة المعتدين كمثل لصوص سطوا على قصر مشيد فقتلوا أهله و سلبوا أموالهم و ما يدخرون
7) و استحيوا نساءهم و قالوا:" لقد أصبحنا أرباب قصور فنحن اليوم ملوك مترفون"
8) و ما اتبع اللصوص سُنة أهل القصور بل شرعة الغزاة المعتدين فأصبحت حياتهم فوضى و أصبح القصر كهفاً خاوياً على عروشه و أمسى مأوى للمجرمين
44) سورة الطاغوت
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا: لقد قام منكم من أقام نفسه كفواً لنا و طفق يوهم الناس بأنه مختارنا و شريكنا.ألا إنه لا شريك لنا و لم يكن لنا كفواً أحد فى العالمين
2) و هدينا الانسان و أخرجناه من الظلمات إلى النور فأعاده إلى الظلمات. و نقلناه من الكفر إلى الإيمان فرده إلى الكفر.و طهرناه من كل رجس فنجسه بالزنى والفجور
3) و حرمنا عليه القتل فأحله له باسمنا.و غرسنا بقلبه المحبة و الرحمة والسلام فنزعها من قلبه و أفعمه بالكره و الخصام و أردنا له أن يكون مَلَكَاً
رحيماً فجعل منه شيطاناً رجيماً و أنزله أسفل سافلين
4) و كاد الشيطان لعبادنا المؤمنين ليردهم عن إيمانهم فأرسل من يناهض سنتنا فأضل الذين فى قلوبهم مرض فكفروا و أما عبادنا المخلصون فلم يجد إلى قلوبهم سبيلاً و ظلوا على إيمانهم ثابتين
5) و طبعنا سنتنا على قلوب المؤمنين فنسمع دعاء قلوبهم و لا نصغى إلى لغو الكافرين
6) و هبط الذين اتبعوا الطاغوت إلى درك سحيق فاشتروا الحرب بالسلام و السلب بالإحسان و الزنى بالعفة و الكفر بالإيمان فخسرت تجارتهم و كسبوا عذاباً وبيلاً
7) و اقترفوا الفحشاء والمنكر و البغى سعياً وراء جنة الزنى يوعدونها وعداً غروراً و ثواباً إفكاً من الشيطان. ألا بُعداً لجنة الكافرين و تعساً لمن بها يوعدون
8) و افتروا على لساننا الكذب:" بأنا اشترينا من المؤمنين أنفسهم بأن لهم الجنة يقاتلون فى سبيلنا وعداً علينا حقاً فى الانجيل". ألا إن المفترين كاذبون.فإنا لا نشترى نفوس المجرمين إنما اشتراها الشيطان اللعين
9) و أشركونا فى عصبة تقتل و تسلب عبادنا و فرضوا لنا فى خُمس ما يغنم الغزاة المجرمون
10) و برأهم المنافقون فقالوا:" و ما قتلتموهم ولكن الله قتلهم". ألا إنا لا نقتل عيالنا لنغنم مع القتلة والمعتدين
11) و حكموا بالقسط على أنفسهم إذ تلوا:" هل أنبئكم على من تنزل الشياطين؟ تنزل على كل أفاك أثيم."
12) و الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات و الهدى فى الفرقان الحق من بعدما بيناه فى الانجيل الحق أولئك يلعنهم اللاعنون و يصلون نار الجحيم
45) سورة النسخ
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) إن مثل المنافقين كمثل غازٍ دخل قرية فأفسدها وجعل أعزة أهلها أذلة و زعم أنه رسول الملك إليهم و بينته كتاب افتراه فصدقه الجاهلون
2) و قتل من ناهضه و عفا عمن اتبعه و اتخذهم أولياء كافرين
3) و جاء رجل من أقصى المدينة يسعى و فضح خدعة المفترين و أعلن الفرية بالخبر اليقين
4) فحصحص الحق و انبلج النور فاهتدى الضالون و ارتد المضَللون و تابوا فعاشوا فى محبة وسلام آمنين
5) يأيها الذين كفروا من عبادنا : هل وصيناكم بعبادنا المؤمنين أن فريقاً تقتلون و تأسرون فريقاً و أورثناكم أرضهم و ديارهم و أموالهم و أرضاً لم تطؤها؟ أهذا جزاء إيمانهم بنا؟ و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
6) أفمن كان مؤمناً كمن كان كافراً؟ لا يستوون و سيرى الذين افتروا علينا الكذب أى منقلب ينقلبون.
7) و إنكم لأميون لا تعلمون الانجيل الحق و تجادلون فى آياتنا بغير سلطان آتاكم. كبر مقتاً عندنا أن تقولوا ما لا تعلمون. كذلك نطبع على قلب كل متكبر جبار
8) و افتريتم على لساننا الكذب و قلتم بأنا:" ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها". فما أخطأنا و لا كنا غافلين
9) و قلتم:" فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يُحكِم الله آياته"
10) و ألقيتم علينا وزر أخطائكم و نسيانكم. ألا إننا لا نخطئ فننسى.و لا ننسى فنتذكر و لا نسئ فنحسن. و إذا أردنا أمراً فإنما نقول له كن فيكون فى أحسن تكوين
11) و كفرتم و كذبتم بآياتنا فحق عليكم القول :" بأن الشياطين أولياء الذين كفروا و كذبوا بآياتنا و كانوا عنها غافلين"
12) و إذا قيل:" هو قول افتراه" . قلتم:" فأتوا بعشر سور مثله مفتريات إن كنتم صادقين"
13) و لا يأتى السور المفتريات إلا كل مفترٍ و مما توحى الشياطين
14) و أنزلناه فرقاناً حقاً لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه و لا يقربه الشيطان فكان على قلوب الكافرين عبئاً ثقيلاً
46) سورة الرعاة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و مثل الرسول الصالح كمثل راعٍ أورد رعيته ورداً طهوراً و رتعاً حلالاً
2) فتقبلناهم بقبول حسن أولئك هم عبادنا الصالحون لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
3) و مثل الراعى الطالح كمثل لص تسور حضيرة الخراف فقتل و سرق و أضل المهتدين و أوردهم مورد الهالكين
4) فكفروا بسنة الحق فهم المغضوب عليهم و هم الضالون
5) إنما الراعى الصالح يبذل نفسه فى سبيل رعيته. و الراعى الطالح يبدد رعيته فى سبيل رغبته فكل يعمل على شاكلته و ينال جزاء وفاقاً و لا يُظلمون
6) و لا يعتنق سُنة الكفر و الجهل والقتل و الفجور إلا الكفرة و الجهلة والقتلة و الفاجرون.فدينهم على شاكلتهم و إن يحصدون إلا ما يزرعون
47) سورة الشهادة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها المنافقون من عبادنا الضالين: أنى تشهدون بما لم تشهدوا و ترددون ما لا تفقهون.لقد شهدتم إفكاً و قلتم بهتاً و نكراً
2) و بلغتم الناس ما ليس لكم به علم. و أنفذتم جاهليتكم على الراسخين فى العلم و الدين القويم فأثقلتم كواهلهم وزراً
3) و شُبه لكم الحق فما فقهتم للتجسد معنى و ما فهمتم للأبوة و البنوة مغزى و ما أدركتم للفداء مرمى و ما علمتم من أمور الروح أمراً
4) و عَلَّم الأميين أمى كافر فزادهم جهلاً و كفراً
5) و أخرجهم من النور إلى الظلمات و أضلهم قسراً
6) فالنور يبدد الظلام و الظلام لا يطفئ النور بل يزيد المؤمنين إيماناً و يُسراً و الكافرين كفراً و عسراً
7) فمن سار فى النور لا يعثر و من سار فى الظلام يزداد ضلالاً و كفراً
48) سورة الهدى
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و أردنا لعبادنا جسداً سليماً و عقلاً منيراً و قلباً طهراً ليهتدوا إلى سبيلنا و يعملوا بسنتنا و ينالوا جنات النعيم
2) و شفينا الأكمه و الأبرص فجئتم تعشون عيون المبصرين و تنجسون الطاهرين
3) و أحيينا الموتى فرحتم تقتلون الأحياء الصالحين
4) و هدينا الضالين فجئتم تضلون المرتدين
5) و افتريتم علينا الكذب إذ زعمتم بأنا أوحينا إليكم بشرعة الكفر و القتل و الضلال
6) ألا إنا لا نوحى بقتل عبادنا و لو كانوا كافرين
7) لكنها شرعة الكفر من وحى شيطان عنيد
8) و لو جئتم بمثل ما جاء به رسلنا الصالحون من حق وهدى و قلتم كما قالوا لكنتم من عبادنا الصادقين
9) لكنكم أفسدتم سبيل عبادنا و أحبطتم مسعاهم فهبطوا إلى درك سحيق
10) و زين لكم الشيطان سوء أعمالكم و قال :" لا غالب لكم اليوم من الناس و إنى جار لكم فلا تخشوا بأس المعتدين"
11) فصدقتم بالضلال و كذبتم بالهدى و اتبعتم سبيل الكافرين
49) سورة الانجيل
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: تقولون: " و ليحكم أهل الانجيل بما أنزل الله فيه و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون"
2) فما حكمتم بما أنزلنا بل كذبتم بالانجيل الحق و حرفتم قولنا فحق عليكم قولكم بأنكم الفاسقون
3) و أنى يلطم كف الباطل مخرز الحق فإن تنصروا الظلم فدولة الظلم ساعة و دولة الحق خالدة لو كنتم تذكرون
4) تقولون:" إن كنت فى شك مما أنزل الله فسائل الذين يقرأون الانجيل الحق من قبلك". فأنى تغالون فى الكفر والضلال و لا تسألون أهل الذكر؟. فإنكم فى شك مما أنزلنا فى الانجيل الحق و إنكم لا تعلمون
5) و ما ابتغيتم سبيل المحبة والرحمة والسلام و ما سألتم الذين يقرأون الانجيل و ما اهتديتم بهداهم فضللتم و كنتم من الجاهلين
6) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: ألم تروا إلى الذين كفروا بالانجيل الحق كيف اشتروا الضلالة بالهدى و ضلوا سواء السبيل و حرفوا الكلم عن مواضعه طعناً فى الدين الحق و لو أنهم قالوا سمعنا و أطعنا لكان خيراً لهم و لكنهم أمعنوا فى الكفر فهم لا يؤمنون
50) سورة المشركين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين أشركوا من عبادنا الضالين: لقد كفرتم عبادنا المؤمنين و ورميتم بالشرك الموحدين.ذلك أنهم آمنوا بثالوث مظهرنا فعبدونا آباً وحيداً و قبلوا كلمتنا رسولاً رحماناً و آمنوا بروحنا قدوساً رحيماً.فما كفروا و ما أشركوا بنا شيئاً فى العالمين
2) لقد كفر من أشرك نفسه بنا و شاركنا الحول والقوة فما كان لرسول أن يشرك نفسه بمرسله و من يشرك بنا فقد كفر وضل ضلالاً بعيداً
3) فقد أشرك بنا من شاركنا إطاعة عبادنا إذ قال :" من يطع الرسول فقد أطاع الله". و هذا هو الشرك العظيم
4) و أشرك بنا من شاركنا إستجابة عبادنا إذ تلا:"استجيبوا لله و الرسول" و لا يستجيب للمُشرِك إلا المشركون
5) و أشرك بنا من شاركنا الحكم بين عبادنا إذ قال:" إذا تنازعتم فى شئ فردوه إلى الله و الرسول" فأنى يحكم بالقسط من كان ظلَّاماً لعبادنا المؤمنين.
6) ثم نسخ قوله بقوله:" اللهم أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون".
7) و أشرك بنا من شاركنا الإيمان بنا و قال:" آمنوا بالله و رسوله" و لا يؤمن بالمشرك إلا القوم الكافرون
8) و أشرك بنا من أشركنا فى غنائمه و أنفاله إذ تلا: " الأنفال لله والرسول " و إنا لفى غنى عن أنفال المعتدين و أسلاب المجرمين
9) و أشرك بنا من أشركنا فى خيانة أتباعه له إذ قال :" لا تخونوا الله والرسول" . و لئن خانه أتباعه فلا يخوننا عبادنا الصالحون فما بينهم من خائنين
10) و أشرك بنا من أشركنا فى عصيان أتباعه له بقوله:" و من يعص الله و الرسول" فإن عصيه أتباعه فما عصينا عبادنا المطيعون
11) و أشرك بنا من أشركنا فى حروبه و قتاله و قال:" إنما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله أن يُقتلوا" و ما خلقنا عبادنا ليحاربونا فنقتلهم و ما ذلك إلا الضلال و الشرك الكبير
12) و أشرك بنا من شاركنا ولايتنا لعبادنا بقوله:" إنما وليكم الله و رسوله " و ما كان لعبادنا المؤمنين ولى من المشركين
13) و أشرك بنا من شاركنا فى تبرئة عبادنا إذ تلا:" براءة من الله و رسوله" و ما كان لبشر أن يبرئ بشراً من قدر محتوم
14) و أشرك بنا من شاركنا عهودنا إذ قال:" كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله". ألا إنه لا شريك لنا فى عهودنا و لا يعاهد المشرك إلا المشركون
15) و أشرك بنا من شاركنا التحريم والتحليل إذ تلا:" و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله" ألا إن التحليل والتحريم من أمرنا و لا شريك لنا فى العالمين
16) و أشرك بنا من شاركنا فى إغناء عبادنا بقوله:" أغناهم الله و رسوله" و أنى يغنى المعدم المعدمين؟
17) و أشرك بنا من أشركنا بكفر أتباعه إذ قال:" كفروا بالله و رسوله"
و إنه قول الكفرة وفعل المشركين
18) و أشرك بنا من أشركنا فى تكذيب الناس له فقال:" الذين كذبوا الله و رسوله" لقد صدق الذين كذبوه و كذب المصدقون
19) و أشرك بنا من شاركنا مراقبة عبادنا إذ تلا :" اعملوا و سيرى الله عملكم و رسوله" و أنى يرى من ضل و ما له من قلب و عيون.
20) و أشرك بنا من أشركنا فى وعد الغرور بقوله:" ما وعدنا الله و رسوله إلا غروراً" و لا يعد وعد الغرور إلا الشيطان اللعين
21) و أشرك بنا من شاركنا أجر القانتين و تلا:" و من يقنت منكن لله و رسوله و تعمل صالحاً نؤتها أجرها مرتين " لقد كفر و ذل من استكبر و استعلى من الدرك إلى عليين فلا يقنت بشر لبشر إلا الكفرة والمشركون.
22) و أشرك بنا من أشركنا فى الأذى و تلا:" إن الذين يؤذون الله و رسوله " و لا يؤذيننا أحد إنما الأذى جزاء الذين يؤذون عبادنا المؤمنين
23) و أشرك بنا من شاركنا الصدق إذ تلا:" لقد صدق الله و رسوله" و أنى يصدق من كان من الكاذبين
24) و أشرك بنا من أشركنا فى المبايعة و قال :" و الذين يبايعونك إنما يبايعون الله" و ما كنا بحاجة لمبايعة الكافرين و لا يبايع الماكر إلا القوم الماكرون
25) و أشرك بنا من أشركنا فى المحادة إذ قال:" و الذين يحادون الله و رسوله" و لا يحاددنا أحد من العالمين
26) و أشرك بنا من شاركنا العزة و تجرأ فتلا:" و لله العزة و لرسوله" فهل بعد ذلك من شرك و كفران
27) يأهل الشرك و البهتان من عبادنا الضالين : لقد افتريتم على عبادنا المؤمنين الصادقين الكذب فزعمتم بأنهم مشركون
28) ألا إن عبادنا المؤمنين هم خير الموحدين و إن من شاركنا الحول والقوة فهو شر المشركين
29) و من يشرك بنا فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح فى قرار سحيق
30) فلا تجعلوا معنا شريكاً بحولنا وقوتنا و عزتنا فتقعدوا مذمومين مخذولين
51) سورة الحكم
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها المنافقون من عبادنا الضالين: تقولون:" آمنا بالله و بما أوتى عيسى والنبيون لا نفرق بين أحد منهم و تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض "
2) و إن أهل الكتاب يتلون آياتنا آناء الليل و هم يسجدون و يؤمنون بنا و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و يسرعون فى الخيرات و أولئك من الصالحين
3) و تقولون:" يا أهل الكتاب لستم على شئ حتى تقيموا الانجيل و ما أنزل عليكم من ربكم إن كنتم مؤمنين"
4) ثم نكصتم على أعقابكم و أنكرتم ما ادعيتم و نسختم قولكم بقولكم :" يا أهل الكتاب لِمَ تكفرون بآيات الله و أنتم تشهدون و لو أن أهل الكتاب آمنوا و اتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم ". لقد أفكتم و ما نطقتم بالحق و ما كنتم مقسطين
5) يا أهل البهتان من عبادنا الضالين: أحكموا بالقسط على أهل الكتاب أكفروا أم كانوا من المؤمنين؟ و على أنفسكم أصدقتم أم كنتم من الكاذبين؟
6) فإن كفروا فأنتم من الكاذبين و إن كانوا من المؤمنين فقد صدقتم و أفك المفترون
7) و أنى تُحكمون غير الانجيل الحق و الفرقان الحق من قبل و من بعد و فيهما حكمنا؟ فإن توليتم فأنتم المبطلون
8) و قد أنزلنا الفرقان الحق فيه هدى ونور فاحكموا به و كونوا عليه شهداء و لا تخشوا الناس بل اخشونا و لا تشتروا بآياتنا ثمناً قليلاً
9) و من لا يحكم بما أنزلنا فأولئك هم الكافرون
10) أفحكم الجاهلية تبتغون بأن النفس بالنفس و العين بالعين و السن بالسن إن هو إلا سُنة الأولين و قد خلت شرعة الغابرين
11) فلا تنتقموا و تصدقوا به فهو كفارة لكم إن كنتم تؤمنون
12) الحق ميزان القسط يوم القيامة فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون و من خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يكذبون
13) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: كونوا قوامين شهداء لنا و احكموا بالقسط و لا يحملنكم الهوى على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى و اتقوا يوم الحساب العسير
14) و قام ضال من أهل الضلال فاستعبد رقابهم و قهر فوقهم و غمط حقهم و أذلهم و أوردهم النار و ما أبقى لهم خيرة من أمرهم و تلا : " ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم و من يعص الله و رسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً"
52) سورة الوعيد
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: لقد توعدتم عبادنا المؤمنين بلساننا افتراء فقلتم:" يأيها الذين أوتوا الكتاب آمنوا بما أنزلنا مصدقاً لما معكم من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها و نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت لعناً"
2) و قد أنزلنا سُنة الحق فى الانجيل الحق قولاً حقاً بلساننا و صدقناها بالفرقان الحق تصديقاً مبيناً و ما نزلنا سواها معارضاً أو ناسخاً أو بديلاً
3) و لو نزلنا لكان مصدقاً و لن تجدوا لسنتنا نسخاً ولا تبديلاً
4) فأنى تبتغون لصراطنا المستقيم عوجاً و لهدانا المنير تضليلاً؟
5) أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دوننا أرونا ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك فى السماوات أم آتيناهم كتاباً.بل إن يعد المفترون إلا غروراً
6) و مكر الذين كفروا مكراً سيئاً ولا يحيق المكر السئ إلا بأهله و سواء عليهم أنذروا أم لم ينذروا فهم لا يؤمنون فقد ضلوا سبيلاً
7) فلا تتوعدوا وعيداً عسيراً إن اللسان كان مسؤولاً
53) سورة الكبائر
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا الضالين: لقد جعلتم من جناتنا مواخر للزناة و مغاور للقتلى و مخادع رجس للزانيات و نُزُل دعارة للسكارى و المجرمين
2) و نبشتم غرائز البهائم فى نفوسكم و زرعتم بذور الحقد فى قلوبكم و طبعتم على عقولكم بالكره و العدوان
3) فسيماؤكم كفر وشرك و زنى و غزو و قتل و سلب و سبى و جهل و عصيان
4) صفات يبينكم منها عبادنا المؤمنون فمن سيمائكم تُعرفون
5) إن الذين كفروا بما قلنا فى الانجيل الحق و كذبوا بما أنزلنا من الفرقان الحق و قتلوا المؤمنين من عبادنا فقد حبطت أعمالهم فى الدنيا و الآخرة و ما لهم من ناصرين
6) و زعمتم أن ابراهيم كان على ملتكم مؤمناً مُسَلماً لأمرنا و قفيتم به فكنتم أول المسلمين
7) و ما آمنتم كما آمن و ما سَلَّمتم كما سَلَّم بل آمنتم بالطاغوت فأنتم لأمره مُسَلِّمون
8) و لمؤمن صادق يعمل بسنتنا خير من ألف مؤمن منافق لا يعملون
9) و زعمتم بأنكم آمنتم بالكتاب و بأهل الكتاب الذين هادوا والنصارى ذلك أنهم آمنوا بنا و عبدونا.لكنكم قتلتموهم تقتيلاً و سبيتم نساءهم و يتمتم أطفالهم و غنمتم أموالهم و نهبتم أقوات اليتامى والمساكين
10) و لأكبر الكبائر افتراؤكم علينا الكذب بأننا أوحينا إليكم بارتكاب الكبائر. و ستشهد عليكم ألسنتكم و أيديكم و أرجلكم بما كنتم تفترون
11) إن الذين يكتمون البينات والهدى من بعد ما بيناها للناس فى الانجيل الحق و ذكرناكم بها بالفرقان الحق من بعده أولئك هم شر الكافرين
12) و مثل الذين كفروا كمثل الذى ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمى فهم لا يعقلون
13) و قلنا فى الانجيل الحق ما لم يختلف فيه المؤمنون و ما اختلف فيه إلا أهل الكفران من بعد ما جئناهم بالبينات ومن يبتغ غير الانجيل الحق و الفرقان الحق كتاباً هادياً فلن يُقبل منه و لن يهتدى وهو فى الآخرة من النادمين
14) زين للذين كفروا من عبادنا الحياة الدنيا و يسخرون من الذين آمنوا و عملوا الصالحات فى سبيل الآخرة . و لا تغنى الدنيا عن الآخرة و كل ينال جزاء وفاقاً و لا يُظلمون
15) إن الذين كفروا و صدوا عن سبيلنا ثم ماتوا وهم كفار فلن يُغفر لهم و هم فى الآخرة من الخاسرين
54) سورة الأضحى
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل الجهل من عبادنا الضالين : ما كان لغوكم مصدقاً لقولنا فى الانجيل الحق فكذبكم عبادنا المؤمنون وقد صدقوا و كنتم من الكاذبين
2) و قلتم:" هو من عند الله" و ما كان من عندنا. و ما كان لبشر أن نؤتيه الكتاب والحكم و النبوة و هو يشرك نفسه بنا قائلاً:" من يطعنى فقد أطاع الله" و هذا هو الشرك المبين
3) و إنا لا نغفر أن يُشرَك بنا و نغفر ما دون ذلك.و من أظلم ممن أشرك بنا و افترى علينا الكذب إنه لا يفلح المفترون
4) و ما أظهرنا ديناً على دين فلا دين إلا دين الحق الذى يدعو للتى هى أسمى و أقوم سبيلاً.فأنى نظهر ديناً ما أرسلنا به من رسول ولا دان به أحد من المؤمنين
5) إنما الدين الحق هو دين المحبة و الأُخوة و الرحمة والسلام بلغناه لعبادنا بالانجيل الحق قولاً جهراً و أيدناه بالفرقان الحق وحياً مبيناً. و من يبتغ غير دين الحق ديناً فلن يُقبل منه و هو فى الآخرة من النادمين
6) و أنزلنا الفرقان الحق مذكراً بالدين الحق و مصدقاً للانجيل الحق لنظهره على الدين كله و لو كره الكافرون
7) يا أهل العدوان من عبادنا الضالين: تسفكون دماء البهائم أضحيات تبتغون مغفرة و رحمة من لدننا عما اقترفت أيديكم من قتل و زنى و إثم و عدوان
8) إنما أضحية الحق و الإيمان قلب طهر يتفجر رحمة و محبة و سلاماً لعبادنا و رفقاً بالبهائم فلن ينالنا لحومها و لا دماؤها و لكن ينالنا تقوى المتقين
9) و لو تُرك الذين ضلوا من عبادنا لاهتدوا و آمنوا بالانجيل الحق فهو من حولهم و بين أيديهم و فى قلوب المؤمنين و على ألسنتهم و لكن الشيطان عاجلهم بالكفر فصدوا عن السبيل فكانوا من غلاة الكفر و العصيان
10) يأيها الناس لا تعاونوا على الإثم و العدوان و لا تنتقموا من المعتدين فلا تستوى الحسنة والسيئة ادفعوا بالتى هى أحسن فإذا الذى بينكم و بينه عداوة كأنه ولى حميم
55) سورة الأساطير
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل التحريف من عبادنا الضالين: لقد كفرتم بالانجيل الحق و حرفتم الكلم عن مواضعه و بدلتم آيات مكان آيات و إنا أعلم بآياتنا و إنا لها لحافظون
2) و قام منكم من انتحل أساطير الأولين اكتتبها و أمليت عليه بكرة و أصيلاً و هى إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون
3) تأمرون بالبر و التقوى رياء و تنسون أنفسكم و إذ تتلى عليكم آيات الانجيل الحق آمنتم ببعضها مكرهين و كفرتم بجلها راضين و بدلتم قولاً غير الذى قيل و ما جزاء من يفعل ذلك إلا خزى فى الدنيا و فى الآخرة أشد خزياً و ثبوراً
4) و هدمتم بيعاً و بيوتاً يُذكر فيها اسمنا و هدمتم كنائس عبادنا المؤمنين الذين آووكم و أحسنوا إليكم و علموكم فغدرتم بهم ظالمين . و هل جزاء الإحسان إلا الإحسان
5) و قتلتم النفس التى حرمنا تحريماً. فإذا المؤمنون سألوا بأى ذنب قُتلوا ؟ قلتم:" بالحق" و ما كان القتل حقاً إلا فى شرعة الكفر و سُنة الشيطان و أتباعه المجرمين
6) و تقتلون عبادنا المؤمنين و تقهرون يتيمهم و تنهرون سائلهم و قد وجدوا يتيمكم فآووا و ضالكم فهدوا و عائلكم فأغنوا و هم بنعمتنا يُحدثون
56) سورة الجنة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و ما كانت الجنة إلا مرتعاً للأرواح الطاهرة المطهرة قوتها عبق المحبة و السلام و منهلها عبير الطهر و الإيمان
2) لا يتزوجون فيها ولا يطعمون ولا يشربون فهم كالملائكة بحمدنا يُسبحون
3) أما جنة الشيطان فكهوف تعج بالقتلة و الكفرة والزناة يتمرغون فى حمأة الفجور تلفحهم زفرات الغرائز و تسوطهم شهوة البهائم فهم بالرجس و الموبقات غارقون وفى شغل فاكهون
4) متكئون على سرر مصفوفة و المسافحات مسجورات فى المواخر. يطوف عليهم ولدان اللواط بأكواب الرجس و الخمر الحرام يلغون فيها فلا هم يطفئون أواراً و لا هم يرتوون
5) يردون أنهار الخمر و اللبن و العسل كالسائمة و يلبسون ثياباً خضراً و يحلون بأساور من ذهب و يحلمون يشهوات الجسد و يطعمون لحوم البهائم و الطير جياع لا يشبعون ولا يقنعون
6) و صور لهم الشيطان الرجس والموبقات و الزنى والفجور و شهوة البهائم جنات ألهب بها خيال الكفرة و القتلة والمحرومين
7) و عاش الأولون كفار الروم فى جنة خلقوها فى الدنيا قبل أن يوعد بها أهل الكفر والعدوان و يستشهدوا فى سبيلها بعدة قرون
8) فأكلوا و شربوا هنيئاً مريئاً و نالوها استهتاراً لا ثواباً لاستشهادهم و لا جزاء لقتلهم عبادنا المؤمنين
9) و يأنف عبادنا الصالحون أن يدخلوا جنة الشيطان و يدنسوا طهر نفوسهم بأقذار الشهوة و غرائز البهائم و فجور الكافرين
10) فمن كان عبداً لشهوة الجسد انهمك بأمور الجسد و خسر نفسه و أمسى مع الكافرين.و من تحرر من العبودية اهتم بأمور الروح فنال ملكوتنا و سبح بحمدنا و عاش فى جنات النعيم المقيم
11) و ما أحاديث أهل الكفران و سُنتهم إلا حِداء الأمى للأميين كالسائمة على إثره يسيرون
12) ما أجدتهم نفعاً فهى شرعة الغابرين و سُنة الضالين و ما أفلح من اتبعها و لكن أكثرهم لا يعلمون
13) و لكل قوم شرعة يشترعونها وفاقاً فكما يزرعون يحصدون
14) فشرعة أهل الكفر شرعة قوم حفاة عراة غزاة زناة أميين مفترين معتدين ضالين ظالمين
15) لا يرون مثالبهم و هناتهم فقد طمس الجهل والكفر و الضلال على قلوبهم و عقولهم صم بكم عمى لا يرجعون
57) سورة المحرضين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و نهينا عبادنا عن القتل و وصيناهم بالرحمة و المحبة و السلام فكنتم تكذبون قولنا و تزعمون بأننا قلنا:" يأيها النبى حرض المؤمنين على القتال" فأنى نحرض على اقتراف كبائر حرمناها تحريماً؟ . و أنى نأمر عبادنا المؤمنين بالرحمة والمحبة والسلام ثم نأمركم بالقتل و الغزو والفجور أفلا تعقلون؟
2) و ما كنا لنرد عبادنا إلى جاهلية الكفر و شرعة القتل بعد أن آمنوا بسُنة المحبة و السلام و تعاونوا على البر والتقوى و نبذوا الإثم و العدوان
3) يأهل الكفران من عبادنا الضالين: لقد أوصدتم بأيديكم و ألسنتكم أبواب الجنة فى وجوهكم يوم آمنتم بالكفر و صدقتموه و كفرتم بالحق و كذبتموه فأصبحتم فى ضلال أكيد
4) و إنا لا نحب لكم أن تتبعوا راعياً ضالاً يقودكم إلى مرتع وخيم
5) فتلمسوا سبيل الخير و التمسوا نور الفرقان الحق فهو رحمة و سلام لعبادنا فلا تكونوا من الغافلين
6) و لا تقولوا :" إنما نتبع ما ألفينا عليه آباءنا و أجدادنا فهو دينهم و نحن بهم مقتدون" بل قولوا:" آمنا بدين المحبة والرحمة والحق و السلام و أخوة الإنسان". فهذا هو الفوز العظيم
7) و أضلكم الشيطان بآبائكم كما أضلهم بآبائهم تتوارثون الكفر بعضكم عن بعض و أنتم لا تعلمون فقد دس سمه فى نفوس أوليائه الأولين
8) و فتنكم كما فتن أباكم آدم و أخرجه من الجنة أفلا تذكرون و ترعوون؟
9) و مثل عبد آمن تاب إلينا بعد ضلال كمثل رجل له مئة نعجة ضلت إحداها فجد فى طلبها حتى وجدها ففرح بها أكثر من التسع و التسعين
10) فتوبوا إلينا توبة نصوحاً و ارجعوا إلى حضيرة الإيمان و ادخلوا فى عبادنا الصالحين و ادخلوا جناتنا مع الخالدين
11) وصية جديدة نوصيكم بها فاتبعوها : " أحبوا بعضكم بعضاً و أحبوا أعداءكم و أحسنوا إليهم فالمحبة سُنتنا و صراطنا المستقيم
12) و الذين يكتمون ما أنزلنا من الفرقان الحق و يشترون به ثمناً قليلاً أولئك ما يأكلون فى بطونهم إلا النار فقد اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فلا نزكيهم و لهم فى الآخرة عذاب مقيم
13) و من يقرأ الفرقان الحق نجعل بينه و بين الذين كفروا حجاباً مستوراً و ننزل السكينة فى قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم فلا خوف عليهم ولا هم يرهبون
14) و هل تنقمون من عبادنا المؤمنين إلا أن آمنوا بما قلنا من قبل و ما أنزلنا من بعد. ألا إنكم لقوم ظالمون
15) تسارعون إلى الإثم والعدوان و تقعدون عن البر والتقوى لبئس ما أنتم فاعلون
16) و نهينا فى الانجيل الحق و الفرقان الحق من بعده عن اقتراف الإثم و فعل الموبقات و ما زلتم بضلالكم سادرين
58) سورة البهتان
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل البهتان من عبادنا الضالين : إن أقربكم إلى سُنتنا أبعدكم عن شرعة الشيطان و مكره لو كنتم تعلمون
2) لقد نبذتم الانجيل الحق وراء ظهوركم و كتمتم سُنة الحق و قلتم بأفواهكم ما ليس فى قلوبكم و نحن أعلم بما تخفى الصدور و بما تكتمون
3) و ما كان لمخلوق أن يفلت من قدره فكل لسنتنا يخضعون
4) و ما جاء لغوكم بجديد فلا نبؤة و لا علم ولا معجزة و لا روح و لا نور يهدى التائهين
5) فمثله كمثل سمل بالٍ درسه الدهر فما أجدى فتيلاً لقوم لاحقين
6) يتوارثه خلفكم عن سلفكم يحسبونه ذا شأن عظيم و ما هو بذى شأن عظيم
7) كلما تهرأ زادوه رقاعاً فوق رقاع حتى اندثر السمل القديم
8) و رَمَّت الرقاع فسعى الجهلاء لإحيائها و أنى يحيون العظام و هى رميم؟
9) إن هو إلا شرعة قوم حفاة عراة جياع فكانت خير شرعة أخرجت للكافرين و كانوا شر أمة أخرجت للعالمين
10)و إذ حُمل الحفاة و كُسى العراة و أُشبع الجياع فما نبذوا شرعة الكفر بل ظلوا على ملة الكفر و سُنة الغابرين
11)فتخلفوا عن ركب المفلحين فهم لا يتقدمون
12)تلك أمة قد خلت لها ما كسبت و لكم ما كسبتم و لا تسألون عما كانوا يعملون فلا تقتفوا آثار الكافرين
59) سورة اليُسر
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل النفاق من عبادنا الضالين: إنا نريد بكم اليُسر و لا نريد بكم العُسر
2) و نريد لكم المحبة لا الكُره و الإيمان لا الكفر و الصدق لا الإفك و السلام لا الخصام
3) و نريد لكم الأمن لا الخوف و السلم لا الحرب و الطهر لا النجس والرحمة لا العدوان
4) و نريد لكم العفة لا الزنى و الإحترام لا الاحتقار.و الإحسان لا الغزو و المغفرة لا الانتقام
5) و نريد لكم العلم لا الأمية و اللطف لا الفظاظة و التواضع لا الكبر و العدل لا الظلم و النور لا الظلام
6) و نريد لكم الحكمة لا الجهل و الإخاء لا العداء و الهدى لا الضلال أفلا تفرقون؟
7) فتوبوا و اهتدوا و اتبعوا سبيل الخير فقد استخرتم الجهل و الداء والفقر و تلكم آفات الكفر المبين
60) سورة الفقراء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و تئدون نفوس أولادكم فى مهود الكفر ترضعونهم الجهل و العصيان فتغرهم الحياة الدنيا و يضربون فى الأرض و يضلون فيهلكون
2) فافتدوهم من ربقة الشيطان بكلمة الحق و المحبة وبالإيمان فيشهدوا نورنا و يلحقوا بالمؤمنين
3) إنما الغنى بالإيمان و العقل و النفس لا بالقناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الأطيان و الأنعام و الأزواج و ما تملكون
4) و إنما الفقر بالكفر و الجهل و الضلال و ها أنتم أولاء فى الدنيا والآخرة فقراء معدمون
5) استخرتم الحياة الدنيا فضللتم سبيل الآخرة و عاديتم من رفض كفركم فنبذكم الناس أجمعين
6) تجتنبون العقل والحكمة و المحبة فتفقرون و لا تدركون للروح معنى فتضلون
7) فلا تأكلوا مالاً حراماً و لا تقتلوا النفس التى حرمنا قتلها تحريماً و لا تسلبوا ولا تزنوا و لا تتبعوا خطوات الشيطان فهو يأمركم باقتراف الفحشاء والمنكر والبغى و أن تقولوا علينا ما لا تعلمون
8) و يمشى عبادنا المؤمنون فى الأرض هوناً و إن آذاهم الكافرون قالوا سلاماً و يغفرون ولا ينتقمون فهم على خُلُق كريم
61) سورة الوحى
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و نصطفى من عبادنا المؤمنين من نشاء ليبلغ سنتنا هادياً و مُذكراً و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحى يوحى ننزله بالحق على قلبه نوراً للضالين لعلهم يهتدون
2) و يوم نسلنا الإنس مكنا فى قرارة نفسه قبساً من روحنا لكن سجوف الجهل و الكفر والضلال ألحدت نفوسكم و أضلت عقولكم فأنتم فى الأرض تضربون و فى كل وادٍ تهيمون
3) فإما اختلط عليكم الحق بالباطل و كنتم فى شك من أمركم فاحتكموا إلى روح الحق فى الضمير الحى يرشدكم للقسط فهو فاروق الحائرين. أو اسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
4) تميزون النور من الظلام ببصركم و لا تميزون الخير من الشر ببصائركم فأنتم فى ضلالكم تعمهون
5) فالسلام خير و القتل شر و العفة خير والزنى شر و الحسنة خير و السلب شر و لكنكم لا تميزون
6) و تقسمون بأنكم لتميزون الخير من الشر و تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر.و ما تأمرون و ما تنهون إلا قولاً ظاهراً و لا روح فيما تأمرون أو تنهون فأنتم المنافقون
7) و لتأمرن بالخير قولاً و تقترفون الشر فعلاً. و تنهون عن الشر قولاً و تقترفونه فعلاً و أنتم لا تشعرون
8) و إن القول لا يغنى من الفعل شيئاً . و إن تلك إلا أقوال التائبين و أفعال المجرمين
9) و أنزلنا هذا الفرقان الحق بلسانكم و بلغناه كلماً معجزاً فمنكم من عبس و تولى و لكن أكثركم سيهتدون
10)و تُخاطب القلوب بنور الإيمان فالقلوب آذان الأنبياء و ألسنة المرسلين
11)و ود أهل الكفران لو يجدون فى الانجيل الحق للغوهم بشرى أو لإفكهم ذكراً
12)و كذب الذين قالوا وجدنا فهم أميون لا يعلمون الكتاب الحق إلا أمانى و إن يتبعون إلا الظن و إن هم إلا يخرصون
13)و الذين آمنوا بالانجيل الحق يعرفونه كما يعرفون أبناءهم فلا يكتمون الحق و لا يحرفون سنتنا و لا يفترون
14)يأهل الجهل من عبادنا الضالين: إذا جاءكم المنافقون وقالوا: "إن قولكم هو القول الحق" فلا تصدقوهم فإنكم تعلمون أن المنافقين كاذبون
15)و إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا عبادنا المؤمنين بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين
16)و اسألوا المرسَل إن كان أُرسِل بآية أن يأتى بها إن كان من الصادقين
17)و ما كان لبشر أن يأتى بآية إلا بإذننا و ما ننزل الآيات إلا بالحق المبين
18)و إن منكم لفريقاً يلوون ألسنتهم بقول باطل لتحسبوه من الكتاب الحق و ما هو من الكتاب الحق و يقولون هو من عند الله و ما هو من عندنا و يقولون علينا الكذب وهم يعلمون
62) سورة المهتدين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و لباب التهلكة رحب سبيله و ما أكثر الداخلين و ما أعسر باب الخلد فقلة إليه يهتدون
2) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: ود جميع أهل الكفران لو يردوكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم فإذا تبين لهم الحق و آمنوا فاعفوا عنهم حتى نأتى بأمرنا . فالعفو من سيماء المؤمنين الصادقين و إنكم لعلى خُلُق عظيم
3) و قال الذين كفروا من عبادنا:" ليست النصارى على شئ و هم يتلون الانجيل الحق " و من أظلم ممن منع كنائسنا أن يذكر فيها اسمنا و سعى فى خرابها و هدمها و قتل عبادنا المؤمنين؟
4) أولئك ما كان لهم أن يدخلوها أو يدنسوها.فلهم خزى فى الدنيا ولهم فى الآخرة عذاب أليم
5) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: لا تقاتلوا الذين يقاتلونكم و لا تنتقموا و لا تعتدوا فإنا لا نحب المعتدين
6) و اعفوا عن الذين يعادونكم و يؤذونكم و أحسنوا إليكم و اغفروا لهم و استغفروا حتى لا تكون فتنة و يكون الدين كله لنا.فإن انتهوا وتابوا و آمنوا بالانجيل الحق و الفرقان الحق فإنا نعفو عن التائبين
7) و ما كتبنا عليكم القصاص فلكم فى القصاص بوار يا أولى الألباب لعلكم تتقون
8) يأيها الذين ضلوا من عبادنا: لِمَ تكفرون بآياتنا ونحن شهداء على ما تعملون.و لِمَ تضلون عن سبيل الذين اهتدوا تبغونها لهم عوجاً و أنتم تشهدون و ما نحن بغافلين عما تفعلون
63) سورة طوبى
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الناس طوبى للساجدين بالحق فإن لهم جنات النعيم
2) طوبى للودعاء فإنهم الأرض سيرثون
3) طوبى للرحماء من عبادنا فإنهم سيُرحمون
4) طوبى للداعين للسلام فهم أبناؤنا المقربون
5) يأيها المؤمنون من عبادنا المقربين : أنتم الملح للعالمين فإن فسد الملح فبماذا عساهم يملحون؟ سيطرحونه تحت أقدام العابرين
6) أنتم النور للعالمين لا تطفئه أفواه الكافرين
7) فأشرقوا بنوركم على الناس كافة فيشهدوا تقواكم فيسبحونا و يلحقوا بالمؤمنين
8) و لا يلهكم التكاثر و تكديس الأقوات و تجميع ما تشتهون
9) فالحياة أعز من الغذاء و الجسد أغلى من الكساء و ما تملكون
10) إن الطير لا تزرع و لا تحصد و لا تدخر جناها و نحن نرزقها نصيباً مقسوماً
11) فلأنتم أعظم منها درجة و أرفع تكريماً
12) و اسعوا فى سبيل ملكوت السماء و ما دونه تؤتونه نافلة و رزقاً كريماً
13) و يوم تبيض وجوه و تسود وجوه: فأما الذين اسودت وجوههم فقد كفروا من بعد إيمان فذاقوا العذاب بما كانوا يفعلون
14) و أما الذين ابيضت وجوههم ففى رحمتنا هم فيها خالدون
64) سورة الأولياء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و لا تحسبن الذين قُتلوا فى سبيل الحق و الإيمان أمواتاً بل أحياء فى جناتنا ينعمون.فإنا لا نضيع أجر شهداء الحق و الإيمان بالدين القويم على أيدى الكفرة المجرمين
2) و الذين قال لهم الناس إن الكفار قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً فتوكلوا علينا فانقلبوا بنعمة منا و فضل لم يمسسهم سوء. ألا إن أولياءنا لا خوف عليهم و لا هم يحزنون
3) إنما ذلكم الشيطان يخوفكم بأوليائه فلا تخافوهم بل خافوا عذاب الجحيم
4) و لا يحزنكم الذين يسارعون فى الكفر أنهم لم يضروكم شيئاً فلا نصيب لهم فى السماء و لهم عذاب عظيم
5) إنا لا نضيع عمل عامل صالح آمن و تاب . والذين أُخرجوا من ديارهم و أوذوا فى سبيلنا و قُتلوا و ما قاتلوا لنكفرن عنهم سيئاتهم و لندخلنهم جنات النعيم ثواباً لما قدموا و هكذا نجزى العاملين
6) و ترون الذين تابوا و آمنوا بما أوحينا فى الفرقان الحق خاشعين لا يشترون بآياتنا ثمناً قليلاً أولئك لهم أجرهم و لا يُظلمون
7) و زعم المنافقون بأنهم آمنوا بما أوحينا فى الفرقان الحق يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً
8) و إذا قيل للذين كفروا: " آمِنوا بما أُنزل فى الفرقان الحق" رأيت المنافقين يصدون عنه صدوداً
9) فى قلوبهم مرض فعظوهم و قولوا لهم قولاً سديداً
10) إن الذين كفروا ليحسدون الذين آمنوا على ما آتيناهم فى الانجيل الحق و الفرقان الحق من الحكمة والهدى و ما أعددنا لهم من جنات تنعم فيها الأرواح لا الأجساد فى طهر و محبة وسلام يرون ما لم تره عين و لم تسمعه أذن و لم يخطر على قلب بشر و نريهم وجهنا و هذا هو الفوز العظيم فقد اتبعوا صراطاً سديداً
11) إن الذين كفروا و قتلوا عبادنا لو أن لهم ما فى الأرض جميعاً ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تُقبل منهم يريدون أن يخرجوا من النار و ما هم بخارجين أو بالغين عنها محيداً
12) و الذين كفروا و صدوا عن سبيلنا فقد ضلوا ضلالاً بعيداً
65) سورة اقرأ
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و قال الشيطان فى قلبه:" لأحتنكن الإنسان و لأغوينه ليقترف أكبر الكبائر فتوصد بوجهه أبواب النعيم و تُفتح أبواب الجحيم فاستعبدته إلى يوم يبعثون و هذا هو النصر العظيم"
2) " فإن أكبر الكبائر عند الله هى القتل والسرقة و الزنى وما دونها فنافلة الكبائر و الفجور"
3) فلأدخلنها فى قلبه ونفسه مدخلاً بليغاً فلا يظن بى الظنون و لا يخشى كيدى و إن كيدى لعظيم"
4) " و لأختلقن فى رأسه رباً معبوداً مطاعاً أدعوه بأسماء حسنى تسر السامعين"
5) " و لأدسن فيها الكفر فلا يميز الطيب من الخبيث و يضل سواء السبيل و يطيع أمرى مطمئن القلب قرير العين ظناً منه أنه على صراط مستقيم"
6) " فلربه منه مظاهر البدن و لغو اللسان . ولى منه ما يكتم القلب و ما تقترف الجوارح و الأبدان."
7) " و سأجعلنه يستعيذ منى بربه المختلق و يرمينى بالكفر والضلال تضليلاً له و تبرئة لنفسى و إيماناً منه بربه الذى اختلقته فى رأسه اختلاقاً بهتاً فيرتكب الكبائر الثلاث بأمر ربه المزعوم طوعاً أو كرهاً لا بأمرى و هذا هو المكر الكبير فإنى لأمكر الماكرين"
8) " و لأخاطبن غرائزه بلغة أعجز بلغوها عقول التابعين و أسلس قيادها لأفهام الأميين"
9) " و سيدفعه نهم الغرائز لارتكاب الكبائر و الشرور. أحرضه عليها تحريضاً و أنزلها تنزيلاً مسمنة منجمة تسرى فى النفوس كالسم الدفين و هو من الغافلين"
10) و اتخذ الشيطان ذلك ذريعة إلى بغيته فاستدرج فئة من الضالين علمهم كتاباً بلا حكمة . و حبب إليهم الكفر والفسوق و العصيان فكان أمراً مقضياً
11) و قال الشيطان لأوليائه :" إنى أنا ربكم اصطفيتكم على الناس كافة فخذوا الوحى منى و اعبدونى"
12) و إذ اطمأنت قلوبهم بذكر ربهم المزعوم أخذوا ما أتوه و قرؤوه قُرأ جلياً
13) هكذا توحى الشياطين لرسلها وحياً إفكاً و قولاً فرياً
14) و قد التبس عليهم الحق بالباطل و الباطل بالحق فما تبينوا الطيب من الخبيث فوردوا النار سوياً
66) سورة الكافرين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا الضالين: لقد آمنتم بأن عيسى المسيح ابن مريم هو نفخة من روحنا و هو كلمتنا و رسولنا و أنا آتيناه البينات و أيدناه بروح القدس و علمناه الكتاب و الحكمة والتوراة و الانجيل و أنه أبرأ الأكمه و الأبرص و أحيى الموتى و أنه وجيه فى الدنيا و الآخرة و من المقربين
2) ثم نكصتم على أعقابكم و كفرتم بإيمانكم و نسختم أقوالكم و فرقتم نفختنا عن روحنا و سلختم عنا كلمتنا و عارضتم سنتنا فى الانجيل الحق فأنتم الكفرة الفجرة المشركون
3) و ما جاء قولكم مصدقاً للانجيل الحق و لا خاضعاً لأمرنا إنما جاء مكذباً لقولنا عاصياً لأمرنا محرفاً لسنتنا و ناصراً للمشركين
4) فكان خيره شراً و إيمانه كفراً و محبته حقداً و سلامه عدواناً فقد كان الشيطان للمؤمنين عدواً لدوداً
5) و نزلت كلمة الحق تفيض خيراً و محبة وسلاماً لتهدى الناس إلى صراط مستقيم
6) و خرجت كلمة الباطل تنفث شراً و كفراً و حقداً و عدواناً فأضلت الناس و ألقت بهم فى قرار الجحيم
7) و ما حرف عبادنا المؤمنون الانجيل الحق و ما عارضوه و لكن شُبه للذين كفروا و ظنوا بهم الظنون
8) و إذ قلنا لعبادنا اتبعوا سُنة الحق فى الانجيل الحق فما عارضوا قولنا و ما حرفوه و ما عساهم يحرفون
9) و ما حرفه و ما عارضه إلا الكفرة الضالون فأمروا أتباعهم بأن يقتلوا و يسرقوا و يزنوا و هذه شرعة المجرمين من وحى شيطان زنيم
10)و نريد أن نحق الحق بكلمتنا و نقطع دابر الكافرين
11)و الذين ضلوا و كفروا و أضلوا ضُربت عليهم الذلة والجهل و التخلف بأنهم كانوا يكفرون بآياتنا و يقتلون عبادنا و ما زالوا يقتلون
12)و زين لهم حب الشهوات من النساء والبنين و القناطير المقنطرة من الذهب والفضة و الخيل المسومة و الأنعام و الحرث ذلك متاع الحياة الدنيا و ما تغنى الدنيا عن الآخرة و عندنا حُسن المآب للمتقين
67) سورة الخاتم
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل الجهل من عبادنا الضالين: نود أن نبين لكم سنن الذين كفروا من قبلكم فاجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم و ندخلكم مدخلاً كريماً
2) فلا تشركوا بنا شيئاً و لا أحداً و نوصيكم بالوالدين إحساناً و بالمؤمنين و باخوانكم من بنى الإنسان جميعاً
3) فقد أجمعتم أمركم على الكفر والضلال و ما تعاونتم على البر والتقوى بل على الإثم والعدوان و اهتديتم بأمر الشيطان فأنتم لأمره طائعون
4) فأسدل سجوف الجهل على عقولكم و علمكم الإثم و العصيان و أضلكم بالإفك و البهتان
5) فسنتنا الحق و المحبة و الرحمة و السلام و لن تجدوا لسنتنا نسخاً ولا تبديلاً
6) و شرعة الشيطان أسها الشر و الكفر والضلال و مصيرها البوار و سيلقى أتباعها عذاباً وبيلاً
7) و إذ ختم الشيطان على قول الكفر فى قلوبكم و زعمتم بأنه خاتم القول فقد أوصدتم أبواب السماء فى وجوهكم و فتحتم أبواب الجحيم و جعلتم بيننا و بين التائبين منكم سداً منظوراً و حجاباً مستوراً
8) و إن كنتم فى ريب مما أنزلنا فى الفرقان الحق من نور ومحبة ورحمة و حق و سلام فأتوا بسورة من مثله و ادعوا شهداءكم من دوننا إن كنتم صادقين فإن لم تفعلوا و لن تفعلوا فاتقوا النار التى وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين
9) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: إذا رأيتم الناس يدخلون فى الدين أفواجاً فاستبشروا فقد زهق الباطل و هُزم الشيطان و جنوده و أتباعه الكافرون فما لهم يومئذ من ناصرين
10) و أغوى الشيطان الذين اتبعوه و قال لهم:" من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم" فعصوا أمرنا و نسوا قولنا بأن لا تنتقموا من المعتدين
11) و قد بدت البغضاء من أفواه الكافرين و ما تخفى صدورهم أكبر و قد بينا لهم الآيات لعلهم يهتدون
12) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: ها أنتم أولاء تحبون الذين يعادونكم و هم لا يحبونكم. و إذا لقوكم قالوا آمنا بما آمنتم و إذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ. إن تمسسكم حسنة تسؤهم و إن تصبكم سيئة يفرحوا بها و إن تصبروا و تتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً و لا يضرون إلا أنفسهم و ما يشعرون
13) و سنلقى فى قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بنا أو كذبوا بآيات الفرقان الحق و الذكر الحكيم
14) و ما جعلنا هذا الفرقان الحق إلا رحمة و بشرى للكافرين و لتطمئن به قلوب المؤمنين و شفاء للذين فى قلوبهم مرض و فى صدورهم شك بالحق المبين
68) سورة الإصرار
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل العدوان من عبادنا الضالين: لقد عكفتم على الكفر و التضليل فأمعنا فى الهداية والتنوير
2) و حرضتم على القتل و الفجور فكررنا دعوة المحبة والسلام
3) و أورثتم أتباعكم شرعة الكفر و علم الجاهلين
4) و استمسكتم بسُنة الأولين و قد عفت و لا نفع من سُنة الغابرين
5) فأحلامهم إتخام الغرائز بالشهوات و الفجور
6) و جنتهم مواخر للزناة و المجرمين
7) و الرجل فحولة و المرأة نسولة و الولد سائمة فى الأرض يسرحون
8) و ما اتبع قوم ملتكم إلا و تخلفوا عن ركب المفلحين و صاروا موئداً للفكر و موئلاً للفقر و مرتعاً للأدواء و حثالة للعالمين
9) و من اعتنق ملة الضلال فقد شد إلى عنقه حجر رحى و ألقى بنفسه فى قرار يم سحيق
10) و إذا دعانا عبادنا المؤمنون استجبنا لهم و نصرناهم فلا غالب لهم فى العالمين
11) و إذا دعا الكافرون فما لهم من مجيب إلا الشيطان و ما لهم من ناصرين
69) سورة التنزيل
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و ما نزلنا الانجيل الحق تنزيلاً كما تأفكون بل قلناه قولاً سديداً و بلغناه بلاغاً مبيناً بلسان رحمان و أيدناه بروح رحيم هدى و رحمة للعالمين
2) و ما نزلنا عليكم كتاباً أو سورة أو آية و لا أوحينا إليكم قولاً بلسان أحد منكم و ما ألهمناه و لكن شُبه لكم فصدقتموه فضللتم سواء السبيل
3) فأنى ننزل قولاً ينسخ قولنا و يعارض سنتنا و يضل عبادنا المهتدين و يحرف كلم الانجيل الحق و يعجز الناس بلغو المفترين
4) و لقد أنزلنا هذا الفرقان الحق وحياً و ألقيناه نوراً فى قلب صفينا ليبلغه قولاً معجزاً بلسان عربى مبين
5) مصدقاً لما بين يديه من الانجيل الحق صنواً فاروقاً محقاً للحق و مزهقاً للباطل و بشيراً و نذيراً للكافرين
6) فتقبلوه بقبول حسن و آمِنوا به فهو سبيل الهدى و طريق الخلاص فمن يأخذ به نأخذ بيده و نشرح له صدره و نفرج عنه كربه و نغفر له ذنبه و ندخله جناتنا و نره ما لم تره عين و تسمعه أذن فى العالمين
7) إن المحبة سنتنا و باب ملكوتنا و صراطنا المستقيم و سر الأسرار فى المحبة لو كنتم تعلمون
8) فنحن محبة و رحمة و سلام فمن أحبنا و أحب عبادنا بحق و رحمة و سلام جعلنا بيننا و بينه عهد محبة و رحمة وسلام و أدخلناه جناتنا مع الصالحين
70) سورة التحريف
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل التحريف و البهتان من عبادنا الضالين: لقد ضللتم و ما أدركتم للانجيل الحق روحاً أو حكمة و كنتم فى شك منه فادعيتم بتحريفه و كذبتم بالدين القيم و كفرتم عبادنا المؤمنين و ما سألتم الذين يعلمون من أهل الكتاب الحق فضللتم سواء السبيل
2) و وصينا الناس كافة بأن لا يقتلوا و لا يسرقوا و لا يزنوا و أن يتعاونوا على البر والتقوى و يجتنبوا الإثم و العدوان
3) و استجاب الذين آمنوا بسُنة الحق و ما بدلوها و لا كانوا لآياتنا محرفين
4) و لكنكم حرفتم الكلم عن مواضعه و كذبتم بقولنا و عارضتم سُنتنا و حرضتم الناس على ارتكاب الإثم و العدوان و حللتم ما حرمنا و حرمتم ما حللنا ألا تبت أيدى المحرفين و ساء ما كانوا يحللون و يحرمون
5) فويل للمحرفين الذين هم لكلماتنا مبدلون و لسُنتنا معارضون
6) تزول السماوات و الأرضون و لا يزول حرف أو نقطة من الشريعة الحقة فى الانجيل الحق و الفرقان الحق و إنا لها لحافظون
7) و حالت سُنة الحق بينكم و بين متاع الدنيا فقد زعمتم بالإفك و الافتراء و التحريف فنسختم التحريم بالتحليل و الإيمان بالكفر و أتخمتم غرائزكم و أشبعتم شهواتكم و اقترفتم ما سولت لكم أنفسكم من الإثم و ما زين لكم الشيطان من سوء فعلكم المهين
8) ألا إن أصحاب الدنيا فى دنياهم سادرون و لجهنم وارثون و أصحاب الآخرة فى مرضاتنا يتفكرون و بنيل ملكوتنا يستبشرون
71) سورة العاملين
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و لا يستوى القاعدون من المؤمنين غير أولى الضرر و العاملون فى سبيلنا بأموالهم و نفوسهم و فضلنا العاملين على القاعدين أجراً عظيماً
2) إن الذين ارتدوا عن الكفر و آمنوا بنا و تمسكوا بالانجيل الحق و صدقوا بالفرقان الحق أولئك من عبادنا الصالحين يسبحون بحمدنا و ينعمون بجنات الطهر و المحبة والسلام المقيم
3) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: أتريدون أن تهدوا من أضلهم الشيطان فلن تجدوا إلى ذلك سبيلاً و لن تغيروا ما بهم حتى يغيروا ما بأنفسهم من حقد و نحن أعلم بما تخفى النفوس و ما يسرون
4) فرفقاً بالكافرين من عبادنا الضالين و لينوا لهم فلو كنتم أفظاظاً غلاظ القلوب لانفضوا من حولكم فاعفوا عنهم و استغفروا لهم و إن ننصركم فلا غالب لكم و إن أعرضوا عن الحق فقد خُذلوا و ما لهم من ناصرين
5) يأيها الذين آمنوا لا تتدبروا قول البهتان و انبذوه و اتخذوه مهجوراً
6) فلو كان من عندنا لما وجدتم فيه نسخاً أو اختلافاً كبيراً
7) ود أهل النفاق لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء كلا لا يتساوون حتى يتوبوا و يؤمنوا بسُنتنا يقيناً
8) فقد خدعهم الشيطان إذ دعاهم إلى القول الحسن بألسنتهم و دفعهم إلى اقتراف الشر بأيديهم و أرجلهم و لا يغنى القول عن الفعل شيئاً كفاكم اليوم كفراً و فجوراً
9) و وعدهم الشيطان غروراً فمن صدق و صل فمأواهم جهنم فلا يجدون عنها محيصاً
10) و ليس من اتبع رضواننا كمن باء بسخط وغضب فلا يستوون
11) و أنى للعراة أن ينسوا ما وعدوا به من ثياب خضر فهم لا يطيقون للصراط المستقيم لفحاً و لا يبغون من لدننا لبوساً ستيراً
12) و أنى للجياع العطاش أن يصدروا عن أنهر الخمر و اللبن والعسل و عن لحم الطير و ما يشتهون فقد اشتروا بجناتنا ثمناً قليلاً
13) و أنى للمسافحين أن يطلقوا النساء و الحور العين و الولدان و نهم الغرائز و يعرجوا إلى أعتاب الطهر و المحبة و السلام؟
72) سورة الآلاء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل الكفر و الطغيان من عبادنا الضالين : لا تغفلوا فى دينكم غير الحق و لا تتمادوا فى الكفر و العصيان
2) و اشهدوا بعين الحق و احكموا بنور العدل و اسلكوا صراطنا المستقيم
3) و انظروا إلى الرحماء المؤمنين و إلى القتلة الكافرين لا يستوون فبأى آلائنا تكذبون؟
4) و انظروا إلى الأبرار الأطهار و إلى الزناة الفجار لا يستوون فبأى آلائنا تكذبون؟
5) و انظروا إلى الودعاء المحسنين و إلى الغزاة المعتدين لا يستوون فبأى آلائنا تكذبون؟
6) و انظروا إلى ذوى المحبة و الغفران و إلى ذوى القتل و الانتقام لا تستوون فبأى آلائنا تكذبون ؟
7) و انظروا إلى العافين عن الناس و الكاظمين الغيظ و إلى الحاقدين عليهم و المنتقمين لا يستوون فبأى آلائنا تكذبون؟
8) و انظروا إلى اللطفاء المحبين و إلى الأفظاظ المجرمين لا يستوون فبأى آلائنا تكذبون؟
9) و انظروا إلى الذين يعلمون و يعملون و إلى الذين لا يعلمون و لا يعملون لا يستوون فبأى آلائنا تكذبون؟
10) لقد تبين الرشد من الغى فلا إكراه فى الدين فماذا تنتظرون و بأى آلائنا تكذبون؟
73) سورة المحاجة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين آمنوا من عبادنا: ودت طائفة من أهل الكفر لو يضلونكم و ما يضلون إلا أنفسهم و ما يشعرون
2) يأهل العصيان من عبادنا الضالين: لِمَ تكفرون بآياتنا و أنتم تشهدون و تلبسون الحق بالباطل و تكتمون البينات و أنتم تعلمون
3) و قذفنا بالحق على الباطل فدمغه فإذا هو زاهق مدحور
4) و تحاجون عبادنا المؤمنين بأن الحواريين كانوا من ملتكم و ما جاءت ملتكم إلا من بعد ما جاءوا بدين الحق فهم المحقون و أنتم المبطلون
5) ها أنتم حاججتم فيما لكم به علم فأنى تحاجون فيما ليس لكم به علم. و نحن نعلم و أنتم لا تعلمون
6) يأهل الإفك و النفاق من عبادنا الضالين: تعالوا إلى كلمة سواء بينكم و بين عبادنا المؤمنين ألا تتبعوا الشيطان و لا تكفروا بكلمتنا و سُنة الحق و المحبة والسلام و لا ترتكبوا كبائر الإثم فإن توليتم فاعلموا أنما على عبادنا المؤمنين البلاغ المبين
7) فمن اهتدى فإنما يهتدى لنفسه و من ضل فإنما يضل عليها و لا تزر وازرة وزر أخرى و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً صدوقاً من عبادنا الصالحين
8) و ما نرسل المرسلين إلا مبشرين و منذرين و ما أرسلنا من رسول يدين عبادنا قبل يوم الدين و يقتلهم تقتيلاً و يجادلهم بالباطل ليدحض الحق إنه لا يفلح المعتدون
74) سورة الميزان
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) و قال موسى لقومه:" لا تقتلوا النفس التى حرمها الله تحريماً".فقد كانوا يقتلون
2) و قال عيسى:" يأيها الناس من آذى أحداً و لو بكلمة خبيثة استحق عذاب الجحيم"
3) و قلتم:" و اقتلوهم حيثما وجدتموهم و إذا لقيتموهم فضرب الرقاب" فرجعتم إلى جاهلية الكفر و شرعة القتل و الانتقام فأنتم المجرمون
4) و قال موسى:" يا قوم لا تسرقوا". فقد كانوا يسرقون
5) و قال عيسى:" من له ثوبان فليعط أحدهما و لا تردوا السائلين"
6) و قلتم:" كلوا مما غنمتم حلالاً طيباً و مما تسلبون " فرجعتم إلى جاهلية الغزو و السلب و العدوان فأنتم المعتدون
7) و قال موسى:" يا قوم لا تقربوا الزنى " فقد كانوا مسافحين
8) و قال عيسى:" من أشرك بزوجته أخرى فقد زنى و من تزوج مطلقة فقد زنى و من نظر لامرأة بعين الشهوة فقد زنى بها فى قلبه السقيم
9) و قلتم:" و انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى و ثلاث و رباع أو ما ملكت أيمانكم" فرجعتم إلى جاهلية الغرائز و نجس الزنى و الفجور فأنتم لا تطهرون
10) و قال موسى:" يا قوم أحبوا ذويكم كنفوسكم" فقد كانوا مبغضين
11) و قال عيسى:" أحبوا أعداءكم و باركوا لاعنيكم و أحسنوا للمسيئين"
12) و قلتم :" و لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء فبينكم و بينهم عداوة و بغضاء و هم نجس كفار مشركون و مغضوب عليهم و ضالون" فرجعتم إلى جاهلية الحقد و البغضاء و الانتقام فأنتم الأرذلون
13) يأهل الضلال و البهتان: فليسمع من له أذنان تسمعان و ليشهد من له عينان تشهدان و ليعدل من له فلب سليم و ليحكم بالقسط والميزان
14) فإن السمع و البصر و الفؤاد كل أولئك كنتم عنه مسئولين
15) فلا تلوموا الشيطان بل لوموا أنفسكم إن كنتم مقسطين
75) سورة القبس
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأهل النفاق من عبادنا الضالين: لقد شهدتم بأن عيسى المسيح هو نفخة من روحنا . فما تنسمتم نفحة الروح بل استخرتم نتن الشيطان الذميم
2) و شهدتم بأن المسيح هو كلمتنا فما استمعتم لكلمتنا و اتبعتم لغو المارقين
3) و قلتم بأنا آتينا عيسى البينات فلم تتبينوها و كفرتم بالدين القويم
4) و شهدتم بأنا أيدناه بروح القدس و علمناه الكتاب و الحكمة فما استنرتم بالكتاب ولا قبستم من نور الحكمة قبساً
5) و آمنتم بأنا أنزلنا الانجيل الحق رحمة و هدى للعالمين فما سألتم رحمتنا و ما التمستم هدانا و صرتم للشيطان تبعاً
6) و من الناس من إذا سمعوا ما أنزلنا من الفرقان الحق ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون: ربنا آمنا بما أنزلت من الانجيل الحق و الفرقان الحق فاكتبنا مع الشاهدين
7) و من كفر بالدين القيم و طغى و آثر الحياة الدنيا فإن الجحيم له المأوى
8) و من آمن بسُنة الحق و عمل صالحاً فقد اهتدى و استمسك بالعروة الوثقى
76) سورة الأسماء
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين كفروا من عبادنا الضالين: لقد دعوتمونا بأسماء حسنى قبحتم حسنها و ما كنتم محسنين
2) فدعوتمونا ( الرحيم ) و ما عرفتم الرحمة فقتلتم و سلبتم و ما رحمتم عبادنا الآمنين
3) و دعوتمونا ( اللطيف ) و نبذتم اللطف و أجهدتم عبادنا و أغلظتم عليهم و كنتم من المعتدين
4) و دعوتمونا ( الحق ) و زاغت قلوبكم عن الحق فظلمتم و ما كنتم من المقسطين
5) و دعوتمونا ( العفو ) و دنتم عبادنا و نقمتم منهم و ما كظمتم الغيظ و ما كنتم من العافين
6) و دعوتمونا ( المحيى ) و قتلتم من أحيينا و روعتم نفوس الآمنين
7) و دعوتمونا ( المؤمن ) و كفرتم بكلمتنا و بسُنة الحق و بنور العالمين
8) و دعوتمونا ( الهادى ) و ضللتم و ما اهتديتم و ما هديتم الضالين
9) و دعوتمونا ( العدل ) و اتبعتم الباطل و ظلمتم عبادنا و ما كنتم من العادلين
10) و دعوتمونا ( الواحد ) و أشركتم بنا و أشركتم بأزواجكم أخريات و ما كنتم من الموحدين
11) و دعوتمونا ( النور ) و طمستم على أعينكم بأيديكم فعميت قلوبكم و أخرجتم الناس من النور إلى الظلمات و لا يسير فى الظُلمة إلا الضالون
12) و وصمتمونا جهلاً منكم بأسماء قبحى استحنتم قبحها فكنتم من المقبوحين
13) فوصمتمونا ( بالجبار ) و تجبرتم على عبادنا و أرهفتم وجوههم ذلة و كنتم جبابرة عُنُداً ظالمين
14) و وصمتمونا ( بالمتكبر ) و تكبرتم بالكفر والعصيان فكنتم من المستكبرين
15) و وصمتمونا ( بالقهار ) و قهرتم فوق عبادنا ظُلماً و أوجفتم فى وجوههم أبواب النعيم
16) و وصمتمونا ( بالخافض ) و خفضتم جناح عبادنا ذلاً و ظُلماً فانخفضتم فى قرار سحيق
17) و وصمتمونا ( بالمذل ) و أذللتم عبادنا و جعلتم أعزتهم أذلة ما لهم من دوننا ولى ولا نصير
18) و وصمتمونا ( بالمميت ) و أمتم بالسيف عبادنا الصالحين أو يؤمنوا بشرعة الكفر فاستشهدوا بدين الحق مؤمنين
19) و وصمتمونا ( بالمؤخر ) و أخرتم بالجهل عبادنا و كانوا من المقدمين
20) و وصمتمونا ( بالمنتقم ) و انتقمتم من عبادنا و قد وصينا بأن لا تنتقموا فإنا لا نحب المعتدين
21) و وصمتمونا ( بالضار ) و أضررتم بعبادنا و لا يستوى الضارون و النافعون
22) و وصمتمونا ( بالمانع ) و منعتم عبادنا الخير و من يفعل ذلك فهو مناع معتد أثيم
23) يأهل الضلال من عبادنا: إن تلك إلا خدعة دعا الشيطان بها نفسه بأسماء حسنى إفكاً و افتراء فأضلكم باسمنا و ما كان لنا سمى فصدقتموه و اتخذتموه ولياً فكفرتم و أنتم لا تشعرون
24) أما عبادنا المؤمنون والراسخون فى العلم و الدين القويم فقد فضحوا إفك الشيطان الرجيم و مكر أتباعه الكافرين فمن ثمار أعمالهم يُعرفون
25) يأيها الناس لا يخدعنكم الشيطان و أتباعه بالإفك و البهتان فإنا نشهد الأفعال و لا نسمع أقوال المفترين
77) سورة الشهيد
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) إن الذين يكفرون بآياتنا و يقتلون أصفياءنا و يقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بأن لهم عذاباً شديداً
2) و اصطفيناه و شرحنا صدره للإيمان و جعلنا له عيناً تبصر و أذناً تسمع و قلباً يعقل و لساناً ينطق بالحق و أوحينا إليه الفرقان الحق فخطه بالحق فى سبعة أيام و سبع ليالٍ جليداً
3) دم زكى تسفكونه بأيديكم فيكون عليكم يوم القيامة شهيداً
4) و آية بينة لقوم يعقلون فيتبعون سبيلاً رشيداً
5) و لئن بسطتم إليه أيديكم لتقتلوه فما هو بباسط يديه إليكم ليقتلكم بل ليخرجكم من الظلمات إلى النور لعلكم تهتدون
6) لقد طوعت لكم أنفسكم قتل صفينا شاهدين على أنفسكم بالكفر أفتقتلون نفساً زكية و تطمعون برحمتنا و أنتم المجرمون؟
7) لا جرم أنكم فى الدنيا و الآخرة أنتم الأخسرون
8) و ختمتم بدمه آية تُكوى بها جباهكم و تشهد عليكم بأنكم كفرة مجرمون و أنه الصفى الأمين و أن الفرقان الحق هو كلمتنا و هو الحق اليقين و لو كره الكافرون
ى / الخاتمة
بسم الآب الكلمة الروح الاله الواحد الأوحد
1) يأيها الذين زاغوا من عبادنا الصالحين: لا تحجبوا نورنا عن جهل منكم و أنتم لا تشعرون
2) و لا تقحموا لغوكم فى أقوالنا محرفين الحق كالكافرين
3) فلا مبدل لكلماتنا . فاسمعوها و عوها و ارجعوا عن غيكم و لا ترتابوا من صفينا و مما اصطفيناه لكم من الهدى والحق المبين
4) و من المؤمنين من ينافق فى قلبه ما ليس له به علم و يحسب أنه يناصر الحق و من المقربين و هو ليس على الحق بأمين
5) و جددنا العهد فى الانجيل الحق و ذكرناكم به بالفرقان الحق فلا تجديد لعهدنا الجديد إلى يوم يبعثون
6) فمن زاد بعهدنا حرفاً زاد عذابه فى نار الجحيم و من حذف حرفاً حُذف حظه من جنات النعيم
7) و استعينوا على تبليغ كلمتنا بالحكمة والمحبة و حين تحين ساعة اليقين للفرقان الحق و البلاغ المبين
آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق