يؤسفنى أن أقول ذلك لكنى أرى المبادئ الهدامة المظلمة تحتاج حياتنا كمسلمين و قد اجتاحت هذه المبادئ مصر بعدما أفسدت السعودية بالوهابية المزعومة ." إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس". القول بأن للمسلمين عيدان فقط و ما عداهما فهو بدعة قول عار من الصحة و يدل على كوننا نتراجع إلى عهود مظلمة متخلفة نستحق عليها الهجوم الكاسح الساخر من الغرب و الأمريكان ضدنا لأننا لسنا مثال المسلم المتنور.فنحرم الأعياد الوطنية أعياد الجلاء و النصر و التأميم
.
هذا إضافة إلى أن الأعياد الاسلامية ليست فقط الأضحى والفطر كما يزعمون.بل تشمل رأس السنة الهجرية (ذكرى الهجرة النبوية الشريفة) فى غرة محرم.و تشمل المولد النبوى الشريف فى الثانى عشر من ربيع الأول.و ليلة النصف من شعبان تحويل القبلة من المسجد الاقصى الى المسجد الحرام و ليلة الاسراء والمعراج السابع والعشرين من رجب. و شهر رمضان و ليلة القدر فيه.و عاشوراء ذكرى عبور موسى ببنى إسرائيل و قال النبى لما علم بصوم اليهود لذلك اليوم : نحن أحق بموسى منهم.و أصبح صيامه احتفالا به و سنة نبوية متبعة.و هو العاشر من محرم.و هى عند اخواننا المسلمين الشيعة الذين يضطهدون فى دول الخليج و هم يعلمون انهم على حق ذكرى استشهاد الحسين بن على رضى الله عنه و نحن أحق بالاحتفال ايضا بذكرى استشهاد سيد شباب اهل الجنة
و كما أنى أكن للعلمانيين الذين يريدون هدم الاسلام و تعطيل حدوده و العملاء الذين يسهرون على تنفيذ المخططات الامبريالية و الصهيونية و الذين يؤيدون المخططات المفسدة النصرانية الداخلية والخارجية من امثال محررى جريدة القاهرة التابعة لفاروق حسنى و مثل الكثير من كبار رجال المجتمع المصرى فى الفن و الاقتصاد و الدين خصوصا الذين يقرون علنا بأن عقائد غير الاسلام هى عقائد صحيحة وان تابعيها مؤمنين.فانى ايضا اكن كراهية مماثلة للمتطرفين الذين يريدون جعل حياتنا ظلاما كلها وجهلا.
و هكذا علينا اذن حسب زعمهم ان نحرم الاحتفال بعيد ميلادنا و ميلادى و ميلادك و ميلادها و ميلاد زيد وعمرو وعبيد و عيد الزواج و صور الزفاف.ايريد منا ان نبكى فى ذكرى جلاء الانجليز المستعمرين عن مصر ..بدلا من السعادة و الاحتفال.ان هذا هو ما تهوى أنفس السعوديين و الملكيين و الشعوبيين الذين لا يريدون للعالم العربى ان يتوحد ويريدون ازالة اى اثر للزعيم الذى يكرهونه كره العمى الرئيس الراحل جمال عبد الناصر
لقد كنت أحسب دوما أن الحاسوب مثال للتقدم والتنوير و التمدن ، و لم أكن أحسب أبدا أن الأفكار المظلمة و المبادئ الرجعية الهدامة ستتسرب اليه و تكون لها الزعامة والغلبة فيه
.
فنحن بحاجة بالفعل الى وقفة مع النفس. ام انى سأكون دوما متوحدا برأيى لا يشاركنى فيه أحد!!. أؤمن بآيات القرآن الكريم التى تكفر عبدة الثالوث و عبدة المسيح و أؤمن بالتى توبخ المسلمين المنافقين الذين يتحالفون معهم ومع اليهود و يتخذونهم أصدقاء مقربين و يحبونهم و هم لا يحبونهم لكن أيضا أؤمن بأهمية الرسم والتمثيل و النحت و الفن الهادف المفيد غير الداعر و غير التافه وغير الداعى للرأسمالية أو لهدم القيم الاخلاقية أو لنشر الهوية الامريكية و الاهداف الامبريالية .و اؤمن باهمية الاعياد الوطنية وتنشيط الذاكرةالوطنية واؤمن بالاشتراكية و ما هى الا الاسلام بعينه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق