الأربعاء، ٢ يناير ٢٠٠٨

فصل فى عبادة الطعام


صراحة لقد أضحكنى كثيرا موضوع عدم سب الطعام الذى تكلم عنه بعض الزملاء فى احدى المدونات الوضيع أهلها التى لو أخذتم رأيى فيها و فى روادها لما أرضاكم ما سأقول.

أو لو كان الطعام مسموما أفلا نصفه بصفته؟؟!! أو لو كان فاسدا أفلا نصفه بأنه فاسد قمئ مقزز؟؟ عجبا لكم و لتشددكم حين يكون التشدد على هواكم و يخدم مصالحكم و يكون تراخيكم عندما يكون التراخى على هواكم و لصالحكم.. أو لو كان طعاما اسرائيليا معدلا وراثيا كخضروات و فواكه مصر حاليا التى كذب سعد الصغير بشأنها كذبا قبيحا حين تغزل بالعنب و طعمه.. إلخ. إذا كان عنب مصر الحالى الاسرائيلى الذى يسبب عسر الهضم و الورم الخبيث على المدى البعيد و الفراولة المصرية الاسرائيلية المعدلة وراثيا الحالية الضخمة بشكل مبالغ فيه و الخضراء من الداخل و طعمها كالخيار.. هو اجمل عنب و الذ فراولة فى رأى بعض المغرضين ممن يستعذبون خداع أنفسهم .. إذن فماذا عن عنب فرنسا و بلغاريا و ألمانيا المختلف الأنواع و الأشكال و الذى لجودته تصنع منه أجود و أغلى أنواع الخمور كالشمبانيا و النبيذ و غيرها

أليس هذا الفساد كله نتيجة لجشع الفلاحين و المزارعين الذين لا يهمهم سوى الربح و تضخيم النبات الطبيعى الربانى ليصبح ضخما مشوها بلا طعم جيد و ضرره أكبر من نفعه

أستمنعوننا من الكلام كما نريد أيضا ؟!! و التعبير عن رأينا فى منظر و نوع و رائحة الطعام.. عجبا لكم .. و أف لكم و لما ترون من الآراء الغريبة غير الصائبة .. طعام جيد و نظيف و منظره جميل و رائحته زكية و طعمه لذيذ يقال عنه أنه كذلك.. أما أن لا يعجبكم أن نصف الطعام الفاسد أو المعدل وراثيا أو الردئ الطهى أو الكريه الرائحة أو المقزز المنظر أو المقرف الطعم بأنه كذلك فذلك منكم لأمر عجاب.. أم تريدوننا أن نصفه بما ليس فيه؟!!.. أندلس أو نكذب كى نرضيكم؟!!

و لو استفضنا فى المقارنة بين فواكه و خضر التصدير المصرية المزعومة ( مزعومة لأن أوربا لديها ما يكفيها و ليست بحاجة لخضر و فواكه مصر ولا ضاقت بها الحال حتى تضطر للاستيراد من مصر بالذات.و تزرع ما يكفيها و تستورد ان استوردت من الدول التى لا تتعامل بالتعديل الوراثى و بالطبع مصر من اولى الدول التى تسمح بالتعديل الوراثى و التى تغرق فى بحر من التعديل الوراثى المحظور دوليا هى و الولايات المتحدة و اسرائيل التى لا تأكل مما تصدره الى مصر طبعا). لو استفضنا فى المقارنة بين فكهانية مصر و فكهانية أى دولة أوربية و فواكه أوربا لوجدنا بوناً شاسعاً.يكفيك أن تأكل البطاطس و هى تحمل رائحة المبيدات أو أنها وسخة بالطين من الخارج أو مخضرة اللون من الداخل و رديئة الدرجة بينما فى الخارج الفواكه و الخضر و بائعها فى غاية الصحة و النظافة و الجودة و كل إمتياز. لو استفضنا فى ذلك فسنكتب مجلدات.كذلك سنرى الفارق بين فواكه و خضر مصر للتصدير؟. و فواكه و خضر مصر فى أسواقها للشعب؟!.لكن هذا الشعب يستحق ذلك و أكثر لأنه يحمل من خصال قلة الأدب و الشتيمة المقذعة لبعضه البعض و الحقد و خصال ذميمة أخرى كثيرة ما لا يعد و لا يحصى.و إنه يأكل بعضه بعضا.

لن تجدوا من يخبركم بمثل ذلك الذى أقول لكم لأن مصر والدنيا بأسرها صارت حفنة من المدلسين و المغرضين و الكذابين للأسف و لم يعد صادق القول و لا الفعل فى عالمنا

ليست هناك تعليقات:

الساعة

Cairo

التقويم

يا مصر تم الهنا

عداد الزيارات