سأتكلم اليوم عن موضوع أصبح محل نقاش ساخن و مصدر للتفريق بين الرجال و النساء سأتكلم عن برنامج مصرى يذاع فى قناة النيل للأسرة والطفل يسمى من كل بلد أكلة و هو ليس بجديد من نوعه فقد سبقه برنامج تقدمه امرأة تدعى منى عامر هى أول من أضاع هوية المأكولات المصرية و أدخلت إلينا مأكولات مجهولة المصدر مقززة المنظر هى على الأرجح مأكولات يهودية فهى أول من سن هذه السُنة الكريهة و قد تبعها و قلدها الكثيرون من بعدها سواء فى التلفزيون المصرى أو الفضائيات العربية و يبدو أنها من ضمن التعليمات و الإملاءات التى أملتها الولايات المتحدة على العالم العربى ضمن عصر العولمة الكريه .و أشهر من احتذى حذوها و اهتدى بها المدعو أسامة السيد و قد بدأت هذه المهزلة منذ مطلع القرن الحادى والعشرين . عذراً إن كنت قد أطلت عليكم و لكن كان لابد من التمهيد لموضوعنا الذى سنعرضه اليوم . سأتكلم عن شخص قد سبه الكثيرون فى مواقع الانترنت و المدونات ألا و هو المدعو شريف مدكور مقدم برنامج من كل بلد أكلة فقد وصفوه بالمخنث و المائع و ما شابه ذلك من الصفات . أما أنا فسأركز على صفات أخطر و أهم فيه و هى إدخاله العادات المسيحية الغربية من عيد الكريسماس ( ميلاد المسيح 25 ديسمبر) . و عيد القديس فالنتين المسمى عيد الحب (14 فبراير) و قيادته لكورس كنسى من الأطفال المترنمين بأغانى الكريسماس الأجنبية
و قد فتح هذا الشخص الباب على مصراعيه لمشاهدين و مشاهدات أرادوا إقحام عاداتهم و أعيادهم التى لا شأن لنا و لا للاسلام و لا للمسلمين بها و لا يريدون معرفة شئ عنها و تمجيدهم و تضخيمهم و الحديث المستفيض عن الأكلات الصيامى. و لا يهتم مطلقاً بأى من أعيادنا مثل عاشوراء و رأس السنة الهجرية و المولد النبوى الشريف و عيد الأضحى و عيد الفطر و غيرها بل إنه فى هذا العام بالذات حرص على الدعاية للكريسماس خلال أيام عيد الأضحى المبارك بل إنه تجاهل أعيادنا و المفترض أنه مسلم و أنه يمثل تلفزيون دولة مسلمة فهو صنيعة النظام و صنيعة جهاز إعلام فاسد رفعه إلى موقع حساس ليس له بأهل و كلما ازداد نقده والهجوم عليه و على تصرفاته تكلمت النساء و شجعته على الاستمرار فيما هو و التمادى فى غيه و أخذته العزة بالإثم فهو تربية المدارس الأجنبية التبشيرية و لا يعلم شيئاً عن عاداتنا و تقاليدنا و ديننا الحنيف
و قد خرج البرنامج عن الخط الذى أنشئ من أجله و هو تقديم الأطعمة و أصبح هذا الشخص مثل حلال العقد و المشكلات .. كل النساء و المشاهدات يشتكين له من أحوال عامة أو خاصة و يعدهن بحل المشاكل و ليس له من الأمر شئ و ما يعد الشيطان إلا غروراً فهو لا يحل و لا يربط كما يقال فى المثل الشعبى
أما عن الطهاة فهم مجلوبون من الفنادق السياحية الكبرى بالقاهرة فهم لا يعرفون شيئاً عن الأكل المصرى و لا يهمهم أن يعرفوه و لا يكترثون و إنما جل اهتمامه ينصب فى الأكلات المقيتة المقززة التى تشبه القئ التى يقدمونها للأجانب النزلاء فى فنادقهم و لا تهمنا كمصريين فى شئ بالاضافة إلى إدخال الأكلات السعودية والخليجية المقززة مثل الكبسة والمقلوبة إلى حياتنا و بطوننا رغم أنوفنا .. و إذا طلب منه مشاهد عاقل و رشيد أن يصنعوا أو يعلموا المشاهدين طرق عمل أكلات مصرية صميمة سواء من الحلوى أو الأطباق الحاذقة يقولون: نحن نطور المطبخ المصرى .. و يتجاهلون طلبه تماماً و إن رضخوا لطلبه يضللون فى المقادير و يعلمونها بشكل خاطئ تماماً.. بئس التطوير و بئس المذيع هذا المذيع إنه ممن تنطبق عليهم الآية الكريمة " قل أفأنبئكم بالأخسرين أعمالاً؟ الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً"
فوجود هذا الشخص إن دل على شئ فهو يدل على على انتشار المحسوبية و الوساطة و عدم الإنصاف فى رفع الأشخاص و وضعهم فى المواضع الحساسة فى أجهزة الدولة المختلفة و من المعروف أن التلفزيون تحكمه عائلات كالحيتان لا تسمح لغيرهم بالدخول و الاشتراك و تقلد المناصب المختلفة فيه سواء إدارية أو إعلامية . و قد اختير حقا نعم الاختيار .. عميل منافق و مغرض و ليس من الاسلام و لا من الله فى شئ لا يملك أدنى غيرة ولا نخوة ولا احترام للنفس. فهى مؤامرة كبرى على العقل المصرى و الهوية المصرية الاسلامية لدس أطعمة لا أهمية لها و لسنا بحاجة إليها و لدس عادات شركية غير إسلامية.
السعوديون لن يأكلوا أكلنا و لئنهم يحتقروننا لعلمكم و لن يسمعوا شيوخنا فلماذا نحن لا نغار و لا نستنكف أن نأكل طعامهم المقزز و نسمع شيوخهم الكريهى الأصوات . و المسيحيون سواء غربيون أو شرقيون لن يحتفلوا بالأضحى و لا الفطر و لا عاشوراء ولا ليلة النصف من شعبان ولا الاسراء والمعراج و لن يأكلوا عاشوراء ولن يصوموا رمضان فلماذا تفرضون علينا الاحتفال بكريسماسهم . لكل عقيدته و عاداته فلا يفرضها علينا و لا نفرض عليه عقيدتنا و عاداتنا بالمقابل. أما هذا الغزو فهو غير مقبول بأى حال من الأحوال
و للأسف يمدحه الصحفيون المغرضون والمنافقون من ذوى الذمم الواسعة و إن المكالمات المادحة فيه يعتريها الشك بأنها مأجورة و مصطنعة (مفبركة). و كلما نقده رجل قالت النساء: إننا نحبه، إنما الرجال يغارون.
لقد مرد هذا الشخص على النفاق، نفاق النظام و نفاق المسيحيين و تربى فى أحضان مدرسة سان جورج باعترافه هو شخصياً و لم يكونوا يفرقون فيها بين الدينين فى حصص التربية الدينية و هل ستكون هناك حصصا للتربية الاسلامية فى مدرسة تبشيرية للراهبات أصلا؟ و ان وجدت فلستكونن غاية فى الضعف و الاهتراء مما أدى لضياع الهوية الدينية لديه نهائياً و يريد أن يمحو هويتنا الدينية نحن أيضاً
و إن العيب ليس عليه و الخطأ ليس خطأه إنما عيب و خطأ مفتى منافق و مغرض مثل على جمعة و الذى لا يجرؤ على تأثيمه لما يفعل و يقول و لنشره عادات و أعياد المسيحيين فى مجتمعنا الاسلامى
و قد فتح هذا الشخص الباب على مصراعيه لمشاهدين و مشاهدات أرادوا إقحام عاداتهم و أعيادهم التى لا شأن لنا و لا للاسلام و لا للمسلمين بها و لا يريدون معرفة شئ عنها و تمجيدهم و تضخيمهم و الحديث المستفيض عن الأكلات الصيامى. و لا يهتم مطلقاً بأى من أعيادنا مثل عاشوراء و رأس السنة الهجرية و المولد النبوى الشريف و عيد الأضحى و عيد الفطر و غيرها بل إنه فى هذا العام بالذات حرص على الدعاية للكريسماس خلال أيام عيد الأضحى المبارك بل إنه تجاهل أعيادنا و المفترض أنه مسلم و أنه يمثل تلفزيون دولة مسلمة فهو صنيعة النظام و صنيعة جهاز إعلام فاسد رفعه إلى موقع حساس ليس له بأهل و كلما ازداد نقده والهجوم عليه و على تصرفاته تكلمت النساء و شجعته على الاستمرار فيما هو و التمادى فى غيه و أخذته العزة بالإثم فهو تربية المدارس الأجنبية التبشيرية و لا يعلم شيئاً عن عاداتنا و تقاليدنا و ديننا الحنيف
و قد خرج البرنامج عن الخط الذى أنشئ من أجله و هو تقديم الأطعمة و أصبح هذا الشخص مثل حلال العقد و المشكلات .. كل النساء و المشاهدات يشتكين له من أحوال عامة أو خاصة و يعدهن بحل المشاكل و ليس له من الأمر شئ و ما يعد الشيطان إلا غروراً فهو لا يحل و لا يربط كما يقال فى المثل الشعبى
أما عن الطهاة فهم مجلوبون من الفنادق السياحية الكبرى بالقاهرة فهم لا يعرفون شيئاً عن الأكل المصرى و لا يهمهم أن يعرفوه و لا يكترثون و إنما جل اهتمامه ينصب فى الأكلات المقيتة المقززة التى تشبه القئ التى يقدمونها للأجانب النزلاء فى فنادقهم و لا تهمنا كمصريين فى شئ بالاضافة إلى إدخال الأكلات السعودية والخليجية المقززة مثل الكبسة والمقلوبة إلى حياتنا و بطوننا رغم أنوفنا .. و إذا طلب منه مشاهد عاقل و رشيد أن يصنعوا أو يعلموا المشاهدين طرق عمل أكلات مصرية صميمة سواء من الحلوى أو الأطباق الحاذقة يقولون: نحن نطور المطبخ المصرى .. و يتجاهلون طلبه تماماً و إن رضخوا لطلبه يضللون فى المقادير و يعلمونها بشكل خاطئ تماماً.. بئس التطوير و بئس المذيع هذا المذيع إنه ممن تنطبق عليهم الآية الكريمة " قل أفأنبئكم بالأخسرين أعمالاً؟ الذين ضل سعيهم فى الحياة الدنيا و هم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً"
فوجود هذا الشخص إن دل على شئ فهو يدل على على انتشار المحسوبية و الوساطة و عدم الإنصاف فى رفع الأشخاص و وضعهم فى المواضع الحساسة فى أجهزة الدولة المختلفة و من المعروف أن التلفزيون تحكمه عائلات كالحيتان لا تسمح لغيرهم بالدخول و الاشتراك و تقلد المناصب المختلفة فيه سواء إدارية أو إعلامية . و قد اختير حقا نعم الاختيار .. عميل منافق و مغرض و ليس من الاسلام و لا من الله فى شئ لا يملك أدنى غيرة ولا نخوة ولا احترام للنفس. فهى مؤامرة كبرى على العقل المصرى و الهوية المصرية الاسلامية لدس أطعمة لا أهمية لها و لسنا بحاجة إليها و لدس عادات شركية غير إسلامية.
السعوديون لن يأكلوا أكلنا و لئنهم يحتقروننا لعلمكم و لن يسمعوا شيوخنا فلماذا نحن لا نغار و لا نستنكف أن نأكل طعامهم المقزز و نسمع شيوخهم الكريهى الأصوات . و المسيحيون سواء غربيون أو شرقيون لن يحتفلوا بالأضحى و لا الفطر و لا عاشوراء ولا ليلة النصف من شعبان ولا الاسراء والمعراج و لن يأكلوا عاشوراء ولن يصوموا رمضان فلماذا تفرضون علينا الاحتفال بكريسماسهم . لكل عقيدته و عاداته فلا يفرضها علينا و لا نفرض عليه عقيدتنا و عاداتنا بالمقابل. أما هذا الغزو فهو غير مقبول بأى حال من الأحوال
و للأسف يمدحه الصحفيون المغرضون والمنافقون من ذوى الذمم الواسعة و إن المكالمات المادحة فيه يعتريها الشك بأنها مأجورة و مصطنعة (مفبركة). و كلما نقده رجل قالت النساء: إننا نحبه، إنما الرجال يغارون.
لقد مرد هذا الشخص على النفاق، نفاق النظام و نفاق المسيحيين و تربى فى أحضان مدرسة سان جورج باعترافه هو شخصياً و لم يكونوا يفرقون فيها بين الدينين فى حصص التربية الدينية و هل ستكون هناك حصصا للتربية الاسلامية فى مدرسة تبشيرية للراهبات أصلا؟ و ان وجدت فلستكونن غاية فى الضعف و الاهتراء مما أدى لضياع الهوية الدينية لديه نهائياً و يريد أن يمحو هويتنا الدينية نحن أيضاً
و إن العيب ليس عليه و الخطأ ليس خطأه إنما عيب و خطأ مفتى منافق و مغرض مثل على جمعة و الذى لا يجرؤ على تأثيمه لما يفعل و يقول و لنشره عادات و أعياد المسيحيين فى مجتمعنا الاسلامى